للرجال في الجنة حور عين .. فماذا للنساء ..؟؟ جديد a3m3

    • للرجال في الجنة حور عين .. فماذا للنساء ..؟؟ جديد a3m3

      <div>3.bp.blogspot.com/_FcbOVfnC0xs…k/CnW4VbG14t4/s1600/2.bmp
      <div dir="rtl" align="center">
      ما شدني إلى كتابة هذه الوريقات هو مقالة كتبها كاتب في أحد مواقع الانترنت .. حاول فيها جاهداً ومتعسفاً في ليِّ أعناق النصوص ليثبت أن ليس في الجنة حور عين .. متتبعاً بذلك جميع الآيات الواردة في ذكر الحور العين وتأويلها بمعنى النعيم .. وبالفاكهة على وجه التحديد .. حتى إنه أوَّل قوله تعالى : (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ) [الرحمن :72] بأن الخيام هي قشرة الفاكهة.
      هذا الكاتب انطلق في بحثه وحسب ما ورد في مقدمته من أن الدين الإسلامي قد تم تحويله إلى دين ذكوري ليتفق بذلك مع المجتمع العربي الذي لا يقيم للأنثى وزناً ولا يعطيها حقاً.ولكي ينصف المرأة قام بنفي وجود الحور العين.
      وأنا وإن كنت أوافق الكاتب تمام الموافقة في أن المجتمع العربي قد كيف الإسلام ليوافقه في كثير من عاداته وتقاليده بدل أن يتكيف مع تعاليم الإسلام.
      فصار الدين يخاطب الرجل باعتباره هو المعني بالأمر ويعطيه سبعيناً من الحور العين دون أن يجعل مثل ذلك للمرأة.
      بل إن الأحاديث المنسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تعلن صراحة بأن المرأة ناقصة عقل ودين .. ليتعامل الفقهاء مع هذا النص على أن المرأة قد جبلت على نقصان العقل وليس ذلك بأمر مكتسب نتيجة الظلم والاضطهاد الذي تعرضت له المرأة في ذلك العصر مما جعلها لا تفقه شيئاً من أمور الحياة .
      هذا غير الأحاديث التي تذكر بأن المرأة ضلع أعوج وأن أكثر أهل النار من النساء.
      لا يهم ..!!
      المهم في هذا البحث هو أنني هنا بصدد طرح رؤية أعتبرها جديدة – على الأقل بالنسبة لي أنا – وسوف أقوم بإذنه تعالى بإثباتها بالبرهان .
      هذه الرؤية تتلخص في أنَّ للمرأة مثل ما للرجل من نعيم الجنة سواء بسواء .. فكما أن للرجل نساء أو حور عين كما ورد في النص الديني كذلك فإن للمرأة رجال يكونون في قمة ما تشتهيه المرأة من الجمال والرجولة لتتمتع معهم جنسياً فيكتمل لها بذلك نعيم الجنة .. إذ أن الجنة دار نعيم ودار متعة .. وليست دار تكليف وامتحان.
      ولنبدأ أولاً بالسؤال التالي :
      هذا السؤال هو أول ما يتبادر إلى الذهن عند طرح هذا الموضوع :
      لماذا لم يذكر الله ذلك في القرآن الكريم أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟
      والإجابة على هذا السؤال تكمن في النقاط الثلاث التالية مجتمعة :
      أولاً : إن الله غير ملزم بذكر كل شيء لعباده .
      ثانياً : إنه بتتبع منهج القرآن يتبين أن الله كان يُعرض عن بعض التفاصيل و الأمور غير ذات الأهمية فكان يُجمل حين لا يكون ثمة داعٍ للتفصيل .. ويفصِّل حيث تبرز الحاجة للتفصيل .. فالله أنزل القرآن لغرض .. وما أدى الغرض من الكلام فغيره حشو وزيادة وفضول تأباه النزاهة الإلهية والحكمة الربانية .
      ثالثاً : وبالتتبع أيضاً لمنهج القرآن يتبين أن الله كان يراعي الواقع .. أي واقع المجتمع وواقع الأفراد ومن ذلك أنه رفع عنهم الحرج والمشقة .. ومنه تحريم بعض الأشياء بالتدرج .
      إذا تدبرنا النقاط الثلاث السابقة .. يتبين لنا أن عدم ذكر الله لذلك ليس بحجة في نفيه .
      ثم لنفترض أن الله ذكر أن للنساء رجال يمارسن معهم الجنس ويتمتعن معهم فهل كان العرب ليقبلوا هذا الكلام .. ومن الذي سيقبل أن يقال له أن لزوجتك رجال في الجنة يمارسون معها الجنس.
      ليس هذا فحسب بل إن الجنة ستصبح أمراً مكروهاً ومدعاة للتنفير من الدين بدل الترغيب فيه .. ولصار الدين يتحرك ضد الهدف الذي جاء من أجله وهذا هو قمة السفه والعبث .
      <span style="font-size:130%;">السؤال الثاني :
      كيف يُدخلنا الله الجنة التي وعدنا فيها بكل أنواع النعيم وأنه لا مرض فيها ولا موت ولا أي نوع من أنواع المنغصات .. ثم يجعل لنا فيها هذا المنغص بل أكبر أنواع المنغصات .. وأي شيء أكبر عند الرجل الحر الأبي من أن يجد امرأته بين أحضان رجل آخر ..!!
      الجواب :
      أن هذه المنغصات هي منغصات في الدنيا فقط .. أما في الآخرة حيث المرء يُخلق من جديد وعلى هيئة جديدة فإنها لن تكون من المنغصات .. وذلك للأسباب التالية :
      1- أن هذا الأمر قد صار من المنغصات بفعل عوامل تربوية وليس بحسب فطرة الإنسان وخلقته .. والدليل على أنها عوامل تربوية وليست فطرية هو أنها تختلف من مجتمع إلى مجتمع ومن عصر لآخر.
      فالأمور التي تتعلق بالجنس ليس لها علاقة بالفطرة البشرية .. ولو كان الأمر كذلك لما زوج آدمُ بناته لبنيه في حين أن الله قادر على أن يخلق لهم زوجات ولهن أزواجاً .. بدل أن يغير فطرته التي لا تبديل لها .
      هذا بالإضافة إلى أن بعض الشرائع السابقة أباحت أنواعاً من الأنكحة هي محرمة علينا في الإسلام مثل زواج ابنة الأخ وابنة الأخت .. والجمع بين الأختين وغيرها .
      إذن فإذا كانت هذه العوامل تربوية وأنها لا علاقة لها بفطرة الإنسان .. وثبت أنها لا تكون موجودة في الجنة فعندئذٍ يبطل الاحتجاج بما كان في الدنيا.
      2- ثم هب أن هذه الغيرة الموجودة عند الرجل هي فطرة الإنسان في الدنيا .. فهل يعني هذا أنها ستبقى هي فطرته في الآخرة ..؟؟
      بالطبع لا..!!
      لأن الإنسان يُخلق يوم القيامة على غير خلقته .. ومن الأدلة على ذلك ما ورد في الأحاديث من أن الإنسان يدخل الجنة على طول أبيه آدم ستون ذراعاً في السماء وعلى أجمل صورة كما أن الإنسان في الجنة لا يبول ولا يتغوط ولا ينام ولا يموت ولا يمرض .. وأن النساء لا يحضن ولا ينفسن ولا يلدن ..
      وأن الجن يرون بني آدم ولا يراهم بنو آدم في الدنيا .. ويوم القيامة يكون العكس .. وأن الإنسان يكون بصره قوياً جداً كما ذكر الله في كتابه : (... فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ

      المصدر : a3m3


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions