السواك
عرفت الشعوب القديمة بتنظيف الأسنان عن طريق السواك أو بأستخدام اعواد الأشجارأو الفروع الرفيعة أو الامتدادات الأرضية للعديد من الأنواع النباتية,وأنتشر استخدامة في الجزيرة العربية وإفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الصغرى ولا تزال شعوب تلك المناطق مواظبة على استعمال السواك، وإذا كان السواك أكثر استعمالا في المناطق القروية، فلا غرابة أن نجد القرويين يتمتعون بأسنان صحية بيضاء ولثة قوية وابتسامة رائعة، وهم نادرا ما يلجؤون إلى طبيب الأسنان.

ومن أصناف المساويك وأشهرها: الأراك، الخولنجان، الخلاف، الطرفاء، الزيتون، الجوز، السُمر، السنا، ازادرخت.
فوائد السواك طبيا:
- احتوائه على مواد عطرية تخفي رائحة الفم الكريهة.
- مشبع بمادة الفلورايد, فيحمي الأسنان من التسوس
- احتوائة على مادة السيليكات, تزيد من ابيضاض الأسنان.
- مشبع بمادة الكلور, تساعد على ازالة التصبغات الخارجية
- يشد اللثة , نتيجة احتوائة لمواد قابضة للخلايا
- احتوائة على التراي مثيل امين وفتامين ج, يساعد على شفاء اللثة من الجروح والألتهابات
- مواد مضادة للبكتيريا والجراثيم, والعديد من المركبات ذات فائدة عظيمة

طبعا السواك ليس بديلا عن استخدام فرشاة الاسنان لأن استخدام السواك لا يضمن نظافة جميع أسطح الأسنان. فغالبا ما نهمل بعض أسطح الأسنان ونتركها مغطاة بالجير مما يجعلها عرضة للتسوس, ولا يجب استخدام السواك كعلاج لتسوس الأسنان وأمراض اللثة، ولكن يجب اعتباره على انه وسيلة تنظيف ووقاية فقط ولذلك يجب الاستفادة من الوسيلتين في نفس الوقت. ولا ننسى خيط الأسنان لضمان نظافة الأسطح البينية للأسنان وحديثا اصبح هناك معاجين أسنان مصنعة من خلاصة السواك لمى لة من فوائد عظيمة.

يفضل اختيار المسواك الرطب، لأنه يكون محتفظا بالمواد الحيوية، ويسهل مضغه فلا يسبب جروحا للأنسجة المحيطة بالأسنان، ويستحسن أن يكون طول المسواك 15 سنتمتراًوقطره سنتمتر واحد، يجب قص الشعيرات المستهلكة قبل الاستخدام،ثم ازالة القشرة الخارجية عن أحدى طرفية حتى تظهر الألياف المكونة له.
وأخيرا..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "
وأيضا قال "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة".
دمتم سالمين.