متابعة-عبدالله بن راشد المصلحي
في الوقت الذي تتنافس فيه الفرق المشاركة في الدورة السابعة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يقف حكام المباريات في ساحات المنافسة كقضاة للنظر في مجريات المنافسات وتحديد المنتصر. حول أوضاع التحكيم في خماسيات كرة القدم كان لنا هذا اللقاء مع الحكم الدولي يوسف بن سعيد البرامي رئيس لجنة التحكيم الذي كشف الكثير من الجوانب التحكيمية في البطولة من خلال هذا اللقاء :

كيف كانت استعداداتكم للدورة؟
كانت استعداداتنا للدورة السابعة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قبل شهر من انطلاقها، وقد تمثل باستعدادات بدنية للحكام المشاركين، إضافة إلى ذلك نظم الاتحاد العماني لكرة القدم دورة لمدة أسبوعين كان من ضمن المشاركين فيها حكام هذه الدورة لتعليمهم وتدريبهم على الأنظمة والقوانين الجديدة المعمول بها في خماسيات القدم.

ما هي التعديلات الجديدة في قانون خماسيات كرة القدم؟
من التعديلات الجديدة في قانون لعب الخماسيات داخل الصالات هو السماح بالتزحلق على الكرة "السلايت" بشرط عدم إيذاء لاعب الفريق المنافس، وفي حالة تعرض اللاعب للأذى تتحول إلى ركلة حرة مباشرة وتحسب من ضمن الأخطاء التراكمية. ومن التعديلات الأخرى هو عدم إمكانية لاعبي فريق ما من إرجاع الكرة إلى الحارس بعد أن يرميها لهم إلا في حالة لمس الفريق الآخر الكرة أو خروج الحارس إلى منطقة الخصم.

ما هي المعايير المستخدمة في اختيار حكام هذه البطولة؟
أود أن أوضح أن معظم حكام هذه البطولة ليسوا جميعهم متخصصين في خماسيات كرة القدم بالصالات المغلقة، ويوجد في لجنة التحكيم حكميان دوليان، ومع ذلك قمنا باختيار عشرة حكام من الدرجة الأولى والثانية وعملنا على إعدادهم وتجهيزهم لهذه البطولة وللبطولات المقبلة بالتعاون مع الاتحاد العماني.

ماذا عن المحظورات والممنوعات على اللاعب؟
بالنسبة للمحظورات والممنوعات أثناء اللعب فهي كما هو معروف في لوائح لعب كرة القدم التي تمنع لبس الخواتم والساعات والمجوهرات أو ما يشكل خطورة على اللاعبين. وبالنسبة للعقاقير والمنشطات الممنوعة فلدينا لجنة متخصصة تقوم بفحص اللاعبين قبل دخولهم المباراة. وما فاجأني في المنافسات هو عدم ارتداء بعض اللاعبين أوقية لسيقانهم.

هل تلقت لجنة التحكيم أية شكاوى أو تظلمات؟
لم تتلق لجنة التحكيم أية شكاوى أو تظلمات من الفرق التي خاضت المنافسات لحد الآن والأمور لدى لجنة التحكيم تسير على ما يرام بما أننا نطبق حذافير القانون وقيامنا بتقييم الحكام واختيار الأفضل منهم للمباريات النهائية.

كلمة أخيرة؟
الشكر موصول للقائمين على هذه الدورة وجميع الجامعات المشاركة فيها، متمنياً أن تستمر هذه البطولة التي كان لها الأثر في لمّ الأشقاء مع بعضهم من مختلف دول الخليج العربي

أكثر...