تتوّج الفائزين بجائزة السلطان قابوس للإج

    • تتوّج الفائزين بجائزة السلطان قابوس للإج

      مسقط ـ ش

      بتكليف من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله وأبقاه- رعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد مساء أمس بمنتجع بر الجصة "شنجريلا" حفل إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية الذي نظمته هيئة تقنية المعلومات بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين من ممثلي المؤسسات الحكومية المشاركة في الجائزة بالإضافة إلى المهتمين من الأكاديميين وممثلي القطاع العام والخاص في مجال تقنية المعلومات، وقد تم تكريم المؤسسات الفائزة بحسب فئات الجائزة السبع، حيث فازت ........ عن ..... بجائزة أفضل محتوى إلكتروني، بينما فازت ........ عن ...... بجائزة أفضل مؤسسة متطورة إلكترونياً، كما فازت ..... عن ...... بجائزة أفضل مشروع للخدمات الحكومية الإلكترونية، في حين فازت ..... عن ..... بجائزة الاقتصاد الإلكتروني، فيما فازت ...... عن ..... بجائزة أفضل خدمة إلكترونية (مؤسسة حكومية لمؤسسة حكومية) وفازت ...... عن ...... بجائزة أفضل خدمة إلكترونية (مؤسسة حكومية لقطاع خاص) وفازت ....... عن ...... بجائزة أفضل خدمة إلكترونية (مؤسسة حكومية للأفراد المواطنين).

      * تصريح راعي الحفل

      وبهذه المناسبة صرح صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، قائلاً: * جودة الخدمات الإلكترونية

      وقد بدأ الحفل بكلمة افتتاحية لمعالي محمد بن ناصر الخصيبي أمين عام وزارة الاقتصاد الوطني، رئيس مجلس إدارة هيئة تقنية المعلومات قال فيها: إن هذه الجائزة تسهم في تحفيز المؤسسات الحكومية على بذل المزيد من الجهد لتحسين أدائها، وتبسيط إجراءاتها، وتحقيق مستويات أعلى من الجودة والكفاءة في خدماتها الإلكترونية، وبالتالي ضمان أكبر قدر من الثقة والدقة والسرعة في تنفيذ وإنهاء المعاملات بين المؤسسات والأفراد. آملين تحقيق المزيد من التعاون والتكامل بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

      وأضاف معاليه: لقد سعت هيئة تقنية المعلومات، منذ الإعلان عن جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية، إلى توفير كافة التدابير والتجهيزات التي تؤمّن لهذه الجائزة الظهور بأعلى المستويات والخروج بأجود النتائج، حيث وضعت الهيئة مجموعة من المعايير العامة والخاصة التي تقوم عليها المسابقة، وذلك بعد الاطلاع على مجموعة من تجارب المسابقات العالمية المتقدمة في هذا المجال، كما قامت الهيئة بتنظيم مجموعة من حلقات العمل والندوات التي توضّح للمؤسسات والجهات الحكومية طرق التسجيل في الجائزة وتفاصيلها.

      وقد تم اعتماد 33 مؤسسة حكومية لاستيفائها شروط المشاركة في هذه الجائزة بإجمالي 83 مشروعاً، تم توزيعها على خمس فئات رئيسية، وفئتين فرعيتين، حيث قامت بفرز وتقييم هذه المشاريع على مدار 3 أيام متتالية لجنة تحكيم مستقلة استقلالاً كاملاً عن هيئة تقنية المعلومات، ومكونة من 13 عضوا تم انتقاؤهم من دول ذات إنجازات بارزة في مجال تطبيق الحكومة الإلكترونية، ويعملون في مؤسسات دولية معنية بهذا الجانب، ولديهم كذلك خبرة ومعرفة واسعة بحلول ومستجدات تقنية المعلومات والاتصالات، وذلك لضمان أكبر قدر من الدقة، والشفافية والموضوعية.

      وتابع معالي الخصيبي الكلمة قائلاً: استعداداً للمرحلة القادمة تعمل الهيئة حالياً على تطوير معايير التقييم في الجائزة بما يتواكب مع التطور المستمر في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، حيث يجري العمل على تقييم دروس التجربة الحالية، وتوصيات لجنة التحكيم والخبراء المتخصصين، للاستفادة منها في تطوير الجائزة، وستكون الجائزة في إطلالتها الثانية لهذا العام 2011، متواكبة -بإذن الله- مع التجديد والتحديث المستمر.

      وفي ختام كلمته شكر الخصيبي المؤسسات المشاركة قائلاً: إن مجرّد التسجيل والحضور في جائزة تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- يعد شرفاً عظيماً تحظى به جميع المؤسسات والجهات المشاركة، فبغض النظر عن الجوانب المتعلقة بالتنافس والفوز، يحسب لهذه المؤسسات التزامها بمبدأ التعاون الوطني المشترك، وسعيها الدؤوب لإيجاد وتطوير المشاريع والخدمات الإلكترونية، والذي تؤكد من خلاله التمسك بنهج الحكومة الرشيدة المتواصل لتحقيق استراتيجية وطنية تنمّي قدرات المواطنين ومهاراتهم في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، جنباً إلى جنب مع تعزيز وتطوير المؤسسات الحكومية الخاصة، فكل الشكر والتقدير، للمؤسسات والجهات الحكومية التي بادرت بالمشاركة، وكذلك الشكر موصول للعاملين والقائمين على تقنية المعلومات في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على تعاونهم المستمر والمثمر، ولجميع القائمين على هذه الجائزة وكل من ساهم في إنجاحها.

      * عمان الرقمية

      وبعد ذلك تم تقديم عرض مرئي "نحو مجتمع معرفي" وهو مزيج بين مشاهد فلمية وتمثيلية حية توضح التحديات التي تواجه الانتقال من الأساليب التقليدية في إنجاز المعاملات إلى الطرق التقنية الحديثة التي أحدثت نقلة نوعية في اجتياز التحديات وتحقيق الإنجازات.

      وبعدها تم في الحفل عرض فيلم أنتجته هيئة تقنية المعلومات في حدود 4 دقائق بعنوان: "حياة عصرية .. بلمسة تقنية" قدم مشاهد متنوعة من الحياة والبيئة العُمانية، وأوضح فوائد التقنية الرقمية التي أصبحت تدخل في كافة تفاصيل الحياة اليومية، ودورها في تسهيل الحياة، وتجويد الأداء، تحفيزاً لتوظيف التقنية الرقمية وتفعيلها في مختلف جوانب الحياة، سعياً لبناء مجتمع عُمان الرقمي.

      كما تم عرض فيلم عن "جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية" اشتمل على لقطات ومشاهد أثناء فعاليات تحكيم الجائزة، ولقاءات مع أعضاء لجنة التحكيم، وآرائهم وانطباعتهم عن المشاريع الإلكترونية التي قاموا بتقييمها.

      * دفع عجلة التنمية

      وعن الجائزة بشكل عام والمشاريع المشركة بها قال جيريمي ميلارد مراقب لجنة تحكيم جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية: إن الفوز بأي جائزة يشكل دوماً السبب الرئيسي للمشاركة في المسابقات، غير أن التجربة المستقاة من هذه الجائزة أغنى بكثير من ذلك، فهي تسهم في تعزيز المنافسة الشريفة والرغبة في معرفة ما تقدمه المؤسسات المشاركة والتعود على تقديم أداء مماثل إن لم يكن أفضل، وبالتالي تعزيز وتنمية مفاهيم التعلّم، والمعرفة، والتواصل، وتبادل الخبرات التي من شأنها أن تسهم في نمو جماعات الخبرة المجيدة.

      وأضاف جيريمي: يجب التعامل مع هذه الجائزة كجسر عبور نحو هذه الغاية، وكمُكمّل لمبادرات أخرى تنشد الهدف ذاته، وذلك على غرار الفرص المتواصلة للتواصل والتعلّم جنباً إلى جنب من خلال المواقع الإلكترونية الملائمة، والممارسات الجيدة، وحلقات العمل والمؤتمرات، وتقديم النصائح والإرشادات التي تهدف للتطوير من مؤسسة لأخرى،،، إلخ، حيث إن هذه الجوائز تشكل أداة من أدوات دعم استراتيجية الحكومة الإلكترونية، فهي توفر حدثاً وفرصة لجذب انتباه وسائل الإعلام، في سبيل تحقيق أهداف وغايات أعظم وأهم.

      وقال جيريمي: تقوم الحكومة الإلكترونية بدور مهم في تعزيز أداء الحكومات الفعالة بشكل عام، وذلك بالمساهمة في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لذا يجب تقديمها بالشكل الصحيح وتصميمها لتنسجم مع احتياجات كل دولة لتجسد الممارسة الدولية المثلى كلما اقتضت الحاجة، وانطلاقا من ذلك وبحسب ما يتّضح من المشاريع المتقدمة للمشاركة في هذه الجائزة، أرى أن الحكومة الإلكترونية في السلطنة ينتظرها مستقبل مشرق حيث توجد الأسس اللازمة، علاوة على وجود الكثير من المشاريع الجيدة وأخرى كثيرة يمكن تحسينها من خلال الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، بالإضافة إلى الإصغاء إلى المستخدمين، وفي الوقت نفسه تمتلك السلطنة السياسات والمؤسسات المناسبة لتحقيق استراتيجية الحكومة الإلكترونية، إلى جانب ما يلزم من موارد بشرية وروح معنوية عالية لتحقيقها.

      * فئات الجائزة

      وتقول فاطمة بنت سالم الريامية مديرة ضبط الأداء والتميز بهيئة تقنية المعلومات ومديرة مشروع الجائزة: سعت جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية إلى تطبيق المعايير العالمية لتقييم مدى التطور في الخدمات الإلكترونية ودعم استراتيجية عُمان الرقمية وتعزيز استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولاشك أن الجائزة تعد تكريما للمشاريع الرقمية التي قدمت إنجازات وابتكارات استثنائية في مجال تقنية المعلومات، وتقدير الأداء المتفوق للمشاريع الحكومية الرقمية وبالتالي فإن الجائزة لإحداث تحول نوعي في الخدمات الحكومية الإلكترونية.

      * مشاريع لكل فئة

      وتضيف الريامية: سعدنا كثيرا بأن المُشاركَات المقدَّمة غطت جميع الفئات الخمس، حيث شارك في فئة المحتوى الإلكتروني 21 مشروعاً، وفي فئة الخدمة الإلكترونية 28 مشروعاً وفئة الجاهزية الإلكترونية 12 مشروعاً، وفئة المشروع الإلكتروني 18 مشروعاً، بالإضافة إلى فئة الاقتصاد الإلكتروني التي شارك بها 4 مشاريع، وتختم الريامية حديثها عن سير عملية التحكيم قائلة: سارت أعمال التحكيم بدقة عالية وهذا ما توقعناه من لجنة التحكيم التي اختيرت بعناية ومن أفضل الدول على مستوى العالم في مجال الخدمات الحكومية الإلكترونية بحسب التصنيف العالمي للأمم المتحدة، والجيد في الأمر أن اللجنة قدمت تقريرا عن كل مشروع مشارك مع توصيات لتطوير المشاريع المشاركة.

      * تقدم سريع

      وأوضح البيان الختامي للجنة تحكيم الجائزة أن تجربة الحكومة الإلكترونية في السلطنة شهدت تقدماً سريعاً وبشكل واضح وملموس في السنوات القليلة الماضية، حيث إنها انتشرت على نطاق واسع في شتى المؤسسات والهيئات الحكومية وعلى مختلف المستويات والأصعدة، ولقد أسفر عن هذا الأمر فعلاً ظهور عدة تطبيقات ونماذج معترف بها دولياً، إلا أن التحسينات والتحديثات التي من الضروري أن تجرى على تلك التطبيقات والنماذج مازالت واردة ومحتملة في المراحل القادمة؛ نظراً لتقدّم الوضع العالمي للحكومة الإلكترونية بخطى سريعة، وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية التي تسهم جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية في تحقيقها لتطوير الحكومة الإلكترونية، يشير البيان إلى أنه من الممكن أن تستخدم هذه الجائزة كأداة قوية للتشديد على أهمية الحكومة الإلكترونية ونشر الوعي بشأنها، فهي توفر جوَ منافسةٍ صحيا وتثقيفيا، كما يمكنها أن تشكل محرك التقدّم المتصل بسياسة وطنية شمولية لو استخدمت استخداماً استراتيجياً، وهذا ما يتضح إلى الآن.

      * إجادة سنوية

      الجدير بالذكر أن جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية تنظم بشكلٍ دوري سنوياً ابتداء من العام 2010 بإدارة وإشراف من هيئة تقنية المعلومات، سعيا لتحقيق رؤية عُمان الرقمية وترسيخا لاستمرارية تطوير وتحسين كفاءة الخدمات والمشروعات المؤسسية الوطنية.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions