مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول يعبر عن اعتزازه بالتعاون مع بلدية مسقط في تنظيم المهرجان المتميز، آملاً السعي لتفعيل هذا التعاون وتطويره مستقبلاً
من أهم الحرفيين المشاركين محمد سايس الحرفي المبدع في مجال السيراميك ومن مصر إبراهيم مرعي في صناعة الخزف، ومن لبنان ثريا البابا في مجال الأزياء، ومن إيران معمري حيدري في مجال السيراميك
مسابقة دولية (جائزة مسقط الدولية للابتكار والإبداع): خاصة بالحرفيين المشاركين في المهرجان بقيمة 100 ألف دولار، موزعة على عشرة أقسام وكل قسم خصص له 10 آلاف دولار، موزعة على ثلاث جوائز الأولى قدرها 5 آلاف دولار، والثانية 3 آلاف دولار، والثالثة ألفا دولار، بمجموع ثلاثين جائزة لثلاثين حرفيا.
مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية: أحد المراكز التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهو مركز معني بتطوير الحرف والفنون في العالم الإسلامي، وقد نظم المركز من قبل مهرجانات عديدة في مختلف الدول العربية والإسلامية، منها في الرباط في عام 1991، وفي إسلام آباد عام 1994، وفي القاهرة 1995، وفي دمشق عام 1997، وفي أصفهان 2002، والرياض 2006، وتونس 2008، ومهرجان الدوحة الدولي للحرف واليدوية 2010 م
لجنة تحكيم متخصصة: تضم جمعة بن سالم الشكيلي المشرف العام للفعاليات الحرفية الدولية بحديقة القرم الطبيعية ود. نزيه طالب معروف مدير برنامج تطوير الحرف اليدوية بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول، والخبير الياباني ناوتي سوزوكي، ود.محمد الخطيب من مصر، وأسعد من فرنسا، وفائقة عويدة مديرة المؤسسة العربية للثقافة والفنون من لبنان
ندوة دولية متخصصة: تنعقد على هامش المهرجان خلال الفترة من 18- 24 فبراير، تُعنى بالفنون والتراث يشارك فيها 15 باحثا يناقشون فيها الوضع الحالي للحرف في دولهم، وأهم المصاعب التي تواجه القطاع الحرفي مع اقتراح أبرز الحلول لتطوير القطاع مستقبلاً
مسقط - يعقوب بن علي البوسعيدي
تُعد القرية العالمية، بحديقة القرم الطبيعية، أحد أهم الأجنحة التي تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار، نظراً للزخم التراثي الذي تتميز به في ظل وجود عدد كبير من الحرفيين والمبدعين المشاركين من العديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية، وتضم القرية بين جنباتها مهرجان مسقط الدولي للفنون والتراث والإبداع..
ولمعرفة المزيد عن القرية العالمية وما تحويه، كان لنا الحوار التالي مع مدير برنامج تطوير الحرف اليدوية بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول د.نزيه طالب معروف، الذي قام بالتنسيق مع مختلف الدول المشاركة في مهرجان مسقط الدولي للفنون والتراث والإبداع، الذي تحتضنه القرية العالمية.
يقول د.نزيه إن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية هو أحد المراكز التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهو مركز معني بتطوير الحرف والفنون في العالم الإسلامي، وقد نظم المركز من قبل مهرجانات عديدة في مختلف الدول العربية والإسلامية، منها في الرباط في عام 1991، وفي إسلام آباد عام 1994، وفي القاهرة 1995، وفي دمشق عام 1997، وفي أصفهان 2002، والرياض 2006، وتونس 2008، ومهرجان الدوحة الدولي للحرف واليدوية 2010 م. ويشير د.نزيه بخصوص تنظيم مهرجان مسقط الدولي للفنون والتراث والإبداع، إلى أنه تم التنسيق مع بلدية مسقط منذ شهرين، حيث قام المركز بالتواصل مع مختلف الدول لاختيار أفضل الحرفيين المتخصصين في مختلف الصناعات الحرفية. ويشارك في المهرجان عديد الحرفيين من 30 دولة عربية وإسلامية وعالمية، منها: أوزبكستان، وطاجيكستان، وأذربيجان، والمكسيك، وفرنسا، وتركيا، والسنغال، وبوركينا فاسو، والمغرب، وتونس، والجزائر، وسوريا، ومصر، وفلسطين، ولبنان، وروسيا.
هذا بالإضافة إلى مشاركة الهيئة العامة للصناعات الحرفية من السلطنة وغيرها من الدول التي يعرض حرفيوها مختلف الصناعات والحرف، ومن أهم الحرفيين المشاركين في المهرجان محمد سايس الحرفي المبدع في مجال السيراميك ومن مصر يشارك إبراهيم مرعي في صناعة الخزف، ومن لبنان تشارك ثريا البابا في مجال الأزياء، ومن إيران معمري حيدري في مجال السيراميك، بالإضافة إلى نخبة مبدعة من أبدع الحرفيين العالميين.
وأضاف د. نزيه بأن مهرجان مسقط الدولي للفنون والتراث والإبداع فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتقنيات والتعرف على بعضهم البعض.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم عدة فعاليات مهمة ضمن المهرجان، من أهمها: تنظيم ندوة دولية خلال الفترة من 18- 24 فبراير، تُعنى بالفنون والتراث يشارك فيها 15 باحثا يناقشون فيها الوضع الحالي للحرف في دولهم، وأهم المصاعب التي تواجه القطاع الحرفي مع اقتراح أبرز الحلول لتطوير القطاع مستقبلاً..
وبالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم مسابقة دولية (جائزة مسقط الدولية للابتكار والإبداع) وهي خاصة بالحرفيين المشاركين في المهرجان وخصص لها جائزة قدرها 100 ألف دولار، موزعة على عشرة أقسام وكل قسم خصص له 10 آلاف دولار، موزعة على ثلاث جوائز الأولى قدرها 5 آلاف دولار، والثانية 3 آلاف دولار، والثالثة ألفا دولار، بمجموع ثلاثين جائزة لثلاثين حرفيا.
وسيتم اختيار الحرفيين الفائزين بواسطة لجنة متخصصة تضم جمعة بن سالم الشكيلي المشرف العام للفعاليات الحرفية الدولية بحديقة القرم الطبيعية ود.نزيه طالب معروف مدير برنامج تطوير الحرف اليدوية بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول، والخبير الياباني ناوتي سوزوكي، ود. محمد الخطيب من مصر، وأسعد من فرنسا، وفائقة عويدة مديرة المؤسسة العربية للثقافة والفنون من لبنان.
كما ذكر د.نزيه طالب بأن الهدف من وجود هذه الجائزة، هو مشاركة العديد من المبدعين الحرفيين من مختلف الدول، وتكريم الحرفيين وتقديرهم لأنهم يمثلون الهوية التراثية والثقافية للدول وهم يساهمون بشكل فاعل في تحريك الجانب الاقتصادي، من خلال تسويق المنتجات الحرفية، التي يقومون بها من خلال توظيف مهاراتهم، في انتظار أن تصبح جائزة دولية على المستوى الدولي.
وعن انطباعات الحرفيين المشاركين في مهرجان مسقط 2011م قال د. نزيه بأن الحرفيين قد عبروا عن إعجابهم وفخرهم بالمشاركة في مهرجان مسقط، مبدين عن إعجابهم بمدينة مسقط مشيدين بطيبة الشعب العماني. وأضاف د. نزيه أن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول يفتخر بالتعاون مع بلدية مسقط في تنظيم مهرجان مسقط المتميز، مع السعي لتفعيل هذا التعاون وتطويره مستقبلاً.
أكثر...
من أهم الحرفيين المشاركين محمد سايس الحرفي المبدع في مجال السيراميك ومن مصر إبراهيم مرعي في صناعة الخزف، ومن لبنان ثريا البابا في مجال الأزياء، ومن إيران معمري حيدري في مجال السيراميك
مسابقة دولية (جائزة مسقط الدولية للابتكار والإبداع): خاصة بالحرفيين المشاركين في المهرجان بقيمة 100 ألف دولار، موزعة على عشرة أقسام وكل قسم خصص له 10 آلاف دولار، موزعة على ثلاث جوائز الأولى قدرها 5 آلاف دولار، والثانية 3 آلاف دولار، والثالثة ألفا دولار، بمجموع ثلاثين جائزة لثلاثين حرفيا.
مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية: أحد المراكز التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهو مركز معني بتطوير الحرف والفنون في العالم الإسلامي، وقد نظم المركز من قبل مهرجانات عديدة في مختلف الدول العربية والإسلامية، منها في الرباط في عام 1991، وفي إسلام آباد عام 1994، وفي القاهرة 1995، وفي دمشق عام 1997، وفي أصفهان 2002، والرياض 2006، وتونس 2008، ومهرجان الدوحة الدولي للحرف واليدوية 2010 م
لجنة تحكيم متخصصة: تضم جمعة بن سالم الشكيلي المشرف العام للفعاليات الحرفية الدولية بحديقة القرم الطبيعية ود. نزيه طالب معروف مدير برنامج تطوير الحرف اليدوية بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول، والخبير الياباني ناوتي سوزوكي، ود.محمد الخطيب من مصر، وأسعد من فرنسا، وفائقة عويدة مديرة المؤسسة العربية للثقافة والفنون من لبنان
ندوة دولية متخصصة: تنعقد على هامش المهرجان خلال الفترة من 18- 24 فبراير، تُعنى بالفنون والتراث يشارك فيها 15 باحثا يناقشون فيها الوضع الحالي للحرف في دولهم، وأهم المصاعب التي تواجه القطاع الحرفي مع اقتراح أبرز الحلول لتطوير القطاع مستقبلاً
مسقط - يعقوب بن علي البوسعيدي
تُعد القرية العالمية، بحديقة القرم الطبيعية، أحد أهم الأجنحة التي تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار، نظراً للزخم التراثي الذي تتميز به في ظل وجود عدد كبير من الحرفيين والمبدعين المشاركين من العديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية، وتضم القرية بين جنباتها مهرجان مسقط الدولي للفنون والتراث والإبداع..
ولمعرفة المزيد عن القرية العالمية وما تحويه، كان لنا الحوار التالي مع مدير برنامج تطوير الحرف اليدوية بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول د.نزيه طالب معروف، الذي قام بالتنسيق مع مختلف الدول المشاركة في مهرجان مسقط الدولي للفنون والتراث والإبداع، الذي تحتضنه القرية العالمية.
يقول د.نزيه إن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية هو أحد المراكز التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهو مركز معني بتطوير الحرف والفنون في العالم الإسلامي، وقد نظم المركز من قبل مهرجانات عديدة في مختلف الدول العربية والإسلامية، منها في الرباط في عام 1991، وفي إسلام آباد عام 1994، وفي القاهرة 1995، وفي دمشق عام 1997، وفي أصفهان 2002، والرياض 2006، وتونس 2008، ومهرجان الدوحة الدولي للحرف واليدوية 2010 م. ويشير د.نزيه بخصوص تنظيم مهرجان مسقط الدولي للفنون والتراث والإبداع، إلى أنه تم التنسيق مع بلدية مسقط منذ شهرين، حيث قام المركز بالتواصل مع مختلف الدول لاختيار أفضل الحرفيين المتخصصين في مختلف الصناعات الحرفية. ويشارك في المهرجان عديد الحرفيين من 30 دولة عربية وإسلامية وعالمية، منها: أوزبكستان، وطاجيكستان، وأذربيجان، والمكسيك، وفرنسا، وتركيا، والسنغال، وبوركينا فاسو، والمغرب، وتونس، والجزائر، وسوريا، ومصر، وفلسطين، ولبنان، وروسيا.
هذا بالإضافة إلى مشاركة الهيئة العامة للصناعات الحرفية من السلطنة وغيرها من الدول التي يعرض حرفيوها مختلف الصناعات والحرف، ومن أهم الحرفيين المشاركين في المهرجان محمد سايس الحرفي المبدع في مجال السيراميك ومن مصر يشارك إبراهيم مرعي في صناعة الخزف، ومن لبنان تشارك ثريا البابا في مجال الأزياء، ومن إيران معمري حيدري في مجال السيراميك، بالإضافة إلى نخبة مبدعة من أبدع الحرفيين العالميين.
وأضاف د. نزيه بأن مهرجان مسقط الدولي للفنون والتراث والإبداع فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتقنيات والتعرف على بعضهم البعض.
وأشار إلى أنه سيتم تنظيم عدة فعاليات مهمة ضمن المهرجان، من أهمها: تنظيم ندوة دولية خلال الفترة من 18- 24 فبراير، تُعنى بالفنون والتراث يشارك فيها 15 باحثا يناقشون فيها الوضع الحالي للحرف في دولهم، وأهم المصاعب التي تواجه القطاع الحرفي مع اقتراح أبرز الحلول لتطوير القطاع مستقبلاً..
وبالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم مسابقة دولية (جائزة مسقط الدولية للابتكار والإبداع) وهي خاصة بالحرفيين المشاركين في المهرجان وخصص لها جائزة قدرها 100 ألف دولار، موزعة على عشرة أقسام وكل قسم خصص له 10 آلاف دولار، موزعة على ثلاث جوائز الأولى قدرها 5 آلاف دولار، والثانية 3 آلاف دولار، والثالثة ألفا دولار، بمجموع ثلاثين جائزة لثلاثين حرفيا.
وسيتم اختيار الحرفيين الفائزين بواسطة لجنة متخصصة تضم جمعة بن سالم الشكيلي المشرف العام للفعاليات الحرفية الدولية بحديقة القرم الطبيعية ود.نزيه طالب معروف مدير برنامج تطوير الحرف اليدوية بمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول، والخبير الياباني ناوتي سوزوكي، ود. محمد الخطيب من مصر، وأسعد من فرنسا، وفائقة عويدة مديرة المؤسسة العربية للثقافة والفنون من لبنان.
كما ذكر د.نزيه طالب بأن الهدف من وجود هذه الجائزة، هو مشاركة العديد من المبدعين الحرفيين من مختلف الدول، وتكريم الحرفيين وتقديرهم لأنهم يمثلون الهوية التراثية والثقافية للدول وهم يساهمون بشكل فاعل في تحريك الجانب الاقتصادي، من خلال تسويق المنتجات الحرفية، التي يقومون بها من خلال توظيف مهاراتهم، في انتظار أن تصبح جائزة دولية على المستوى الدولي.
وعن انطباعات الحرفيين المشاركين في مهرجان مسقط 2011م قال د. نزيه بأن الحرفيين قد عبروا عن إعجابهم وفخرهم بالمشاركة في مهرجان مسقط، مبدين عن إعجابهم بمدينة مسقط مشيدين بطيبة الشعب العماني. وأضاف د. نزيه أن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول يفتخر بالتعاون مع بلدية مسقط في تنظيم مهرجان مسقط المتميز، مع السعي لتفعيل هذا التعاون وتطويره مستقبلاً.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions