[ATTACH=CONFIG]54028[/ATTACH]

على ضفاف الصمت كان الموعدُ ...

صوت يتخلل خلاياي ..

فـ أهداني شراعا مزركشا بـ الحلم ..

كـ أنه وحي ..

أو

ملك سماوي يحملُ نورا..

،،

،،

افترشَ قلبا ..

وهبني عشقا صوفيا ..

علمني كيف أروض القوافي بلغة المشاعر ...!!!

وكتابة الأحرف المنقوعة بالفرح ...

،،

،،

مزج خيالي بأرياف عمره ..

ببراءة البوح بدء بيننا ميلادُ الكلمات ...

أزاحَ ترسبات الكلس التي علت مملكتي الحزينة ...

،،

،،

فـ حلقتُ كـ الغيم ِ في سماوات ِ السفر ..

أشكلُ جسد غيمتي ..

وأرمم منها تشققات الغضب ..

،،

،،

ابتسامة خجولة تحررتْ ..

وأيقظت ... الملامح

من على رقعة الوجه المسجى ..

،،

،،

شقراء بانت من كوةِ الضيق ..

تفسر الليل بـ الدمى ..

وتعلق العقيق على جيد المساء ...

،،

،،

حكاياتك ودعتني ..

وعادتْ من بين الأزقة النهايات ...

وهجٌ رسمته بـ قناديلي

كي لا تغرقَ في ظلمة الوداع ...

،،

،،

سلمتني لـ ريح ..

وفطمتَ شغفي ...

تركتَ كل ابتساماتي خجولة ...

وصوتكَ الأسطوري حين دندن بالحب مازال ينمو ...

،،

،،

أتظن أني واحة لـ وسنكَ القادم ..

فـ غرام الأحلام أشعل فتيله ..

وأمستْ ضفافكَ تحترق شوقا ...

تعانق في لهفة .. لحظة الوصل ...

و ...

رحيق الابتسامات

،،

،،