تتداول الناس في الاوساط الشعبية عن تلك الاساطير والخرافات التي تقول أن الجن يسكن جسد الانسان وانه يتحكم في صاحب الجسد المسكون ويتكلم بلاسنه على كل يحول حياته الى جحيم لايطاق ولا يخرج إلا إذا تم هزمه على يد احد الفقهاء الصنادلة المختصين في الصرع وطبعا هذا العفريت حسب اعتقادهم من فصيلة احفاد الشيطان الرجيم إبليس نعلت الله عليه .لكن هناك فصيلة أخرى أخطربكثيرمن سابقاتها تستوطن الكراسي بصورة لايصدقها العقل حتى سميت عند اهل العارفين من فقهاء السياسة ومشايخ الاقتصاد بعفاريت الكراسي الفرق بينها وبين العفرايت الاخرى انها لاتكتفي تإستيطان شخص واحد بل بمقدرات بلد برمته ...




تبدو هذه الفصيلة في ظاهرها إنسيّة لكن سرعان ما تتحول كاليرقات و تجتم بقبضة من حديد على صدور الملايين .فعانت منها الشعوب والقبائل العربية لعقود طويلة الى أن تم فك طلاسم طغيانها على يد شعب اسمه تونس الأبي فطرد عفريت مارد إسمه ( شمهاروش بن علي ) إستوطن البلاد والعباد لاازيد من 23 سنة وتجبر فعات فيها فساد وقمعا وقتل وبطش ونهب كل ثروتها وحولها الى البنوك الغربية ... ايه نعم عفريت ينهب اموال الشعب ويحولها الى البنوك هو وصغاره من العفاريت الاخرى المحيطة به حتى تركوا الشعب على حديدة .لكن عزيمة الشعب التونسي وصموده جعلته يخرج من جسدهم وبلادهم .


قيل انه تم نقل هذه طلاسم الى الشعب المصري عن طريق قوافل توير و الفيس بوك وهم الان ومند اسبوع يصارعون جني مارد اسمه ( شمهاروش المباركي ) في ميدان التحرير وباقي ارجاء البلاد يقال انه عنيد جدا ولا يرغب في الخروج منهم بسهولة لكنهم عازمون على التخلص منه فقد احتشد الملايين من المواطنين يستعملون نفس طقوس شعب تونس في الصرع وهي التظاهر الحظاري والسلمي وقريبا سيخرج من بلاد الكنانة .