لحـظات من حياتي
كيف أبدأ في الموضوع الذي أرهقني وتولد في وجداني عناصر الفراغ المهينة ...
وقد أشبعني بؤس البعد الخفي وتلاصقه بجدران حياتي ....
كيف أضم صوتي لصوتها وهي بعيدة عني كبعد القمر عن الأرض ....
كيف ألُمّ بها شوقاً وهي عاقبة الود طرحاً كأن الزرع أن يقطعا ...
وأي بؤس أوصلتني به ... فلم يبقى لي حديث بلحظاتي إلا وهي أمامي بفكري وخيالي ...
فيا بحر إبتلعني وهُـمّ بي هـمٍ لن ينجلي بي طول الدهر ..
إلا والعذاب قد داهمني وأفقدني رشدي ...
فيا حريق أحرقني قبل أن أجد نفسي تائهاً بين أدخنتك فتعذبني ....
فيا موت الحقني بالأموات ... فلم أستطيع البقاء ... لأنني أحببت كل الأسماء لأسمها ...
دون ذكر إسمها ولن أجنيها ... وتضاعفت الأيام أمامي .. وتخليت بأنني قد شبت
وأنا في غرة العمر .... فيا لها من عظمة في قلبي وعقلي وكل شيء في حياتي ..
فكيف الوصول إليها ...؟؟؟ ..
وهي عاقبة الحس بي طرحاً كاد الهواء أن يقطعا ...
وكان تعاقب الليل والنهار خلال وقتي معها ... ولست واعياً بما يدور حولي ...
فلا شربت ولا أكلت بعد فراقها عني .. وأتمنى أن نتلاقى مرة أخرى ...
وأنا أعد الأيام والليالي بلاقائها ... فلم أحتسبا ...
وفجأة بما كنت نائماً وبأحلاماً كنا سوياً ... فأيقضني من سباتي اللعين الشيطان الرجيم ...
فهبت ولأضمها ضماً .. كمثل الفرات يحتضن مجراه من حوله ...
أخوكم : أبو فاضل
كيف أبدأ في الموضوع الذي أرهقني وتولد في وجداني عناصر الفراغ المهينة ...
وقد أشبعني بؤس البعد الخفي وتلاصقه بجدران حياتي ....
كيف أضم صوتي لصوتها وهي بعيدة عني كبعد القمر عن الأرض ....
كيف ألُمّ بها شوقاً وهي عاقبة الود طرحاً كأن الزرع أن يقطعا ...
وأي بؤس أوصلتني به ... فلم يبقى لي حديث بلحظاتي إلا وهي أمامي بفكري وخيالي ...
فيا بحر إبتلعني وهُـمّ بي هـمٍ لن ينجلي بي طول الدهر ..
إلا والعذاب قد داهمني وأفقدني رشدي ...
فيا حريق أحرقني قبل أن أجد نفسي تائهاً بين أدخنتك فتعذبني ....
فيا موت الحقني بالأموات ... فلم أستطيع البقاء ... لأنني أحببت كل الأسماء لأسمها ...
دون ذكر إسمها ولن أجنيها ... وتضاعفت الأيام أمامي .. وتخليت بأنني قد شبت
وأنا في غرة العمر .... فيا لها من عظمة في قلبي وعقلي وكل شيء في حياتي ..
فكيف الوصول إليها ...؟؟؟ ..
وهي عاقبة الحس بي طرحاً كاد الهواء أن يقطعا ...
وكان تعاقب الليل والنهار خلال وقتي معها ... ولست واعياً بما يدور حولي ...
فلا شربت ولا أكلت بعد فراقها عني .. وأتمنى أن نتلاقى مرة أخرى ...
وأنا أعد الأيام والليالي بلاقائها ... فلم أحتسبا ...
وفجأة بما كنت نائماً وبأحلاماً كنا سوياً ... فأيقضني من سباتي اللعين الشيطان الرجيم ...
فهبت ولأضمها ضماً .. كمثل الفرات يحتضن مجراه من حوله ...
أخوكم : أبو فاضل