من درر الشيخ صالح المغامسي

    • من درر الشيخ صالح المغامسي

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين***

      وبعد000


      يقول فضيلة الشيخ صالح أطال الله في عمرة***

      أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن أدبه ربه بالوقوف بين يديه بالليل اللبسه بالنهار أعظم الأخلاق وأكمل الصفات
      وهداه ألى أفضل الطرائق فتجمل بها صلى الله عليه وسلم كلها فهو في بيته خير زوج وهو لأحفاده خير جد وهو لأمته
      أعظم قائد وهو في المسجد أجل أمام وهو على المنبر أفصح خطيب وهو صلى الله عليه وسلم في ذلك كله عبد متواضع لله
      يعرف فضل الله جلا وعلا عليه 0
      لاتطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم أنما أنا عبد فقولو عبد الله ورسوله00

      ======================================
      الكـبـــــــــــــــــر "


      الكبر أيها المؤمنون أسوأ الخصال كلها أمرُ تفرد به الرب تبارك وتعالى في الحديث القدسي(الكبرياء ردائي والعظمة أزاري)وقف الصحابي الجليل عبدالله ابن عمر يبكي بعد أن خاطبه عمر ابن عبدالله ابن العاص فقيل له ما يبكيك ياأبا عبد الرحمن
      قال أن هذا وأشار الى عبدالله ابن عمر ابن العاص أخبرني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول(لايدخل الجنه من في
      قلبه مثقال ذرة من كبر)أعظم القضايا الأجتماعيه أو أعظم ما ينبغي أن يتخلص المؤمن منه وهو يخالط أخوانه المؤمنين أن ينزع عن نفسه رداء الكبر

      ======================================

      الحســـــــــــــــد "

      المؤمن أذا كان عظيم الثقه بالله يحسن الظن بربه ويعلم أن المقادير بيد الله قل ما يكون في قلبه حسد أما أن كان لايعرف ربه
      ألا قليلاً كان يغلب عليه الظن أن العطايا مردها إلى أمور ماديه وليس مردها إلى العلي الكبير سيستوطن الحسد في قلبه عياذاً بالله
      والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب وهو في الأقران أكثر وفي النساء أشد لاكن ينبغي على كل مؤمن ومؤمنه أن يوطن
      نفسه أو توطن المرأه نفسها ألا يكون في قلبها حسد لأخوانها وأخواتها المؤمنات000

      ======================================

      الظــــــــــــــــلم "

      (يقول صلى الله عليه وسلم اتق دعوة المظلوم فأنه ليس بينها وبين الله حجاب)أعظم الظلم أن يظن الأنسان أنه بظلمه يصنع خيراً يقول الله جلا وعلا (قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا
      وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وغاية الأمر أن تعلم أن الظلم من أعظم ما يعجل الله جلا وعلا به العقوبه في الدنيا والأخره
      والأنسان أذا كان يعرف المعنى الحقيقي للقوف بين يدي الله تخلص من مظالم الناس ولم يقع منه مظلمه في دينار ولادرهم قال الله جلا وعلا
      (ونضع الموازين القسط ليوم القيامه فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين)
      ( اللــهم . . ارزقهم أضعاف مايتمنونه لي )