بدبد - صالح بن فايز الرواحي

تواصلاً لسلسلة العروض المسرحية التي تقدمها فرقة مسرح فريق الاتفاق التابع لنادي سمائل، أقامت الفرقة مساء أمس الأول عرض مسرحية "الرقصة الأخيرة" وذلك على خشبة مسرح مدرسة الخليل بن عبدالله للتعليم الأساسي بفنجاء، رعى فعاليات العرض المسرحي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بدبد سعادة سيف بن سليمان الحارثي وبحضور عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل سعادة خميس بن سعيد السليمي ومدير المدرسة حارب الحراصي ومديري المصالح الحكومية والأهلية بالولاية وجمهور كبير من محبي الفن المسرحي.

المسرحية من تأليف وإخراج الفنان المبدع محفوظ بن خليفه الهنائي، وقام بتأدية أدوارها كل من زايد بن سالم الجابري في دور (الشايب أبومعروف) وجمعة بن سلام السليمي في دور (الشايب أبو سالم) ومعاذ بن عبدالله الساحب في دور (أحمد) ومحفوظ الهنائي في دور (سالم) وأشرف بن سيف الهنائي في دور (الملازم قاسم) وخميس بن جمعة السليمي في دور (سعود) وسامي بن مبارك المجلبي في دور (فهد) ومحمد بن ناصر الصارمي في دور (حسين)، كما قام بأدوار راقصي الراب كل من (محمد بن خليفه الساحب ومعاذ بن عبدالله الساحب)، وفيما تولى حسين بن خليفة الهنائي التحكم في المؤثرات الموسيقية والفنان التشكيلي أبو ماضي مصمم للديكور.

في ختام العرض المسرحي قام راعي المناسبة بتكريم طاقم العمل المؤدي للمسرحية، إضافة إلى تكريم الأشخاص والجهات الذين ساهموا في نجاح العرض، كما قام سليمان بن سالم الرواحي رئيس الفريق بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل.

وقد حول أهداف المسرحية وفصولها أوضح رئيس فريق الاتفاق سليمان بن سالم الرواحي قائلا: تأتي إقامة هذه المسرحية استجابة للنداء السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي تفضل به خلال لقاء جلالته أبقاه الله بسيح المكارم بولاية صحار وما ضمنه جلالته -أيده الله- من توجيهات سامية بأهمية تحمل كافة شرائح المجتمع مسؤوليتها للتصدي والحد من حوادث المرور لما ينجم عنها من مآسٍ اجتماعية وآثار اقتصادية سلبية.

مشيرا إلى أن المسرحية تم تقديمها في عدة مشاهد تصاعدت أحداثها منذ المشهد الأول وحتى المشهد الأخير، حيث تناولت بعض هذه المشاهد الجوانب السلبية التي يمارسها الشباب والطرق التي يتبعونها من أجل الحصول على الكسب السريع، كما تناولت بعض المشاهد الأخرى للمسرحية التصرفات الخاطئة التي يقوم بها بعض الشباب أثناء قيادتهم للمركبات وما يترتب عليها من نتائج وخيمة يكون ضحيتها الشباب أنفسهم.

أكثر...