مرحبا بكم جميعا
كنت أفكر كيف أبدأ بكتابة هذا الموضوع أو الأدلة التي يجب البحث عنها ولا اعلم هل يتسائل البعض عن حكمه.
كثيرا ما يتداوله كبار السن بأن القراءة على الميت تفيده في قبره والعكس مما اتضح صحيح .
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا مات الانسان انقطع عمله الأ من ثلاثة: صدقة جارية - أو علم ينتفع به -أو ولد صالح يدعو له)
ومما يدعوا للغرابة أن البعض لا زال متمسكا بهذه البدعة القديمة ظنا منهم بأنها سوف تخفف عنه في قبره.
وقد عرف عنه صلى الله عليه وسلم: انما هو الأستغفار لا تلاوة القرآن -أما تلاوة القران التي هي أحكام الدين وآدابه فلا يمكن أن تفيد الميت بشيء.
ان مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علما علمه ونشره-وولدا صالحا تركه-ومصحفا ورثه أومسجدا بناه-أو بيتا لابن السبيل بناه- أو نهرا أجره-أو صدقه أخرجها من ماله في صحته وحياته- تلحقه بعد موته.
الغرض من هذا توعية الناس عن هذه البدعة فأرجوا ان أكون قد أفدتكم
تقبلوا وجهة نظري

