**تسهل عملية التحضير للمعلم ويتم حفظ وطباعة جميع ما عليها مع مرونة الاستعمال وتوفير الجهد

بهلاء - خليل التميمي

أقيمت بمدرسة بلعرب بن سلطان 11-12 للبنين ببهلاء حلقة تدريبية للمعلمين حول كيفية استخدام تقنية السبورة التفاعلية في تنفيذ الدروس التعليمية والأنشطة المدرسية والفعاليات المختلفة.

قدم الحلقة معلم أول مادة الرياضيات عبدالله بن خميس العبري والذي أوضح للحضور أهمية استخدام هذه التقنية الحديثة لما تقدمه من خدمة مهمة للعملية التعليمية التعلمية.

وأشار العبري بأن السبورة التفاعلية هي من أحـدث الوسائــل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم، وهــي نوع خاص من اللوحات أو السبورات الحساسة التي يتم التعامل معها باللمــس ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الحاسوب من تطبيقات وبرامج متنوعة، وتستخدم في الصــــف الدراسي إلى جانب إمكانية تفعيلها في الأنشطة المختلفة، وتعمل هذه التقنية الحديثة على إثــــراء المـــــادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بنـــاء المفاهيم واستثــارة اهتمـــــام المتعلم وإشبــاع حاجته للتعلم، وبين المدرب وبالتطبيق العملي مكونات السبورة التفاعلية وكيفية استخدام القلم المرفق واختيار الأيقونات ومكونات الشاشة الرئيسية للبرنامج وكيفية تحميل البرنامج في الحاسب الآلي واستخدام هذا البرنامج لشرح الدروس وأدوات البرنامج وكيفية التخزين واستيراد أجزاء من ملفات مصممة ببرامج أخرى كالبوربوينت وكيفية تصدير ما تم عمله إلى برامج أخرى واستخدمها في مادة الدراسات الاجتماعية لقراءة الخرائط والصور، كما بين كيفية استخدامها في المواد الأخرى وفي إجراء المسابقات بين الطلاب.

وأكد العبري بأن السبورة التفاعلية تسهل عملية التحضير للمعلم ويتم حفظ وطباعة جميع ما على السبورة مع مرونة الاستعمال وتوفير الجهد وسهولة العودة للنقاط السابقة وإمكانية استخدام أساليب توضيحية إلى جانب ما تحققه هذه التقنية من متعة التدريس والعديد من الفوائد التي سيكتشفها المعلم أثناء استخدامه لهذه السبورة، ودعا الحضور للتنافس في إعداد الدروس والبرامج الحديثة التي تخدم العملية التعليمية.

وفي نهاية الحلقة رد على استفسارات الحضور فيما يتعلق بكيفية استخدام السبورة التفاعلية.

أكثر...