الدراما العمانية لا تمثل الواقع العماني

    • الدراما العمانية لا تمثل الواقع العماني

      * فقيرة فنيا وينقصها الكثير لكي تنهض بمستواها.

      * الجديدي: يجب أن تكون المسلسلات واقعية بعيدة عن كل زيف حتى لا تفقد لذة التمثيل

      * العوفي: يغلب على نمط التمثيل في عمان طابع المبالغة الصوتية والحركية

      استطلاع - إيمان بنت عبدالله الراسبية

      تعرضت المسلسلات العمانية الى العديد من الانتقادات السلبية من قبل المشاهد العماني حيث يرى من وجهة نظره أنها لا تمثل الواقع مع وجود مبالغة في طرح القصص الدرامية، وأن المسلسلات فقيرة فنيا ينقصها الكثير لكي تنهض بمستواها رغم محاولتها وسعيها في التغيير والتنويع في ألوان الدراما، رغم أن البعض يرى أن المسلسل المحلي "درايش" حقق نجاحا لانه ناقش قضايا تهم المجتمع العماني لكن البعض الآخر يرى عكس ذلك ويرى أن المسلسل لم يتعمق في المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الشعب العماني.

      ولكي تطور الدراما العمانية من نفسها فهي بحاجة الى معرفة ما الذي يريده العماني كمشاهد من المسلسلات المحلية وما هي أهم القضايا التي يتمنى أن يشاهدها ضمن الأعمال الدرامية المقبلة.

      * المبالغة الصوتية

      محمود العوفي أوضح رأيه في هذا الأمر قائلا: يغلب على نمط التمثيل في السلطنة طابع المبالغة الصوتية والحركية، وضعف التعبير بقسمات الوجه، مع تسيد الأداء الانفعالي والصراخ، فالممثل لا يتقمص شخصية ما ويذوب فيها، ولكنه على العكس من ذلك، يعمل على تذكير المشاهدين طوال الوقت بأنه يقوم حاليا بالتمثيل وأنه يلعب دورا، على أي أساس أقول هذا أقوله من كون عامة الممثلين العمانيين يشتغلون بالحد الأدنى من الجهد المطلوب لتقمص الشخصيات، ولعل سبب هذا أنهم لا يأخذون التمثيل مأخذ الجد، فهو مجرد نشاط بسيط يمارسونه بضع سويعات في السنة وبقية العام هم منشغلون بوظائفهم، لا يريد الممثل العماني أن يتعب أكثر في تجويد أدائه كممثل، ويكتفي بالحد الأدنى الذي يجعله يكتفي بـ "تسميع" النص الدرامي الذي يحفظه دونما إضفاء أي روح على الأداء، وكأن "حفظ النص" هو غاية الغايات لدى الممثلين العمانيين، إنهم يتحدثون بأيديهم وبصوت عال عوضا عن أن يُعبّروا بملامح وجهوهم وقسماتهم وتعابيرهم، حين يضحكون يقهقهون بدلا من أن نرى ابتسامة على وجوههم، وحين يبكون فإنهم يبدون مفتعلين مثل الممثلين في الأفلام الأبيض والأسود في الأربعينيات والخمسينيات حين كان الممثلون آنذاك يستعيرون أساليب التمثيل المسرحي ويجلبونها للسينما، ما يفعله عموم الممثلين العمانيين هو أنهم يجلبون أردأ ما في المسرح (وليس أحسن ما فيه) ويزجون به في الدراما التليفزيونية، بالطبع لا ينطبق هذا الكلام على الجميع، وحتى من ينطبق عليهم فإنه ينطبق بمستويات متفاوتة، وحتى لدى الممثل الواحد نجد الأداء متباينا وفقا للمخرج الذي يعمل معه، وفي هذا السياق أود الإعراب عن ثقتي الشخصية بأن مجموعة لا بأس بعددها من الممثلين العمانيين لديهم قدرات جيدة قابلة للتوظيف مع مخرج يعرف ماذا يفعل، ولعل نجاح أمين عبداللطيف في توظيف طاقات الممثلين العمانيين في مسلسل متميز من قبيل "قراءة في دفتر منسي" لهو إشارة إلى أن بعض هؤلاء لديهم طاقة كامنة غير مستغلة للأداء الجيد يمكن استغلالها حين يكون هناك نص جيد ومخرج جيد وظروف إنتاجية جيدة.

      * ضعف النصوص

      من جانبها قالت خلود الراسبية: إن المشاهد لا يجد أي متعة أثناء متابعته للمسلسلات العمانية في التلفزيون، فتجده يلجأ الى القنوات الفضائية الأخرى ويرجع ذلك الى ضعف مستوى القصة والنصوص والسيناريوهات والحوار، وضعف مستوى الإخراج وتقنية التصوير، أما بالنسبة للممثلين فإنهم لا يملكون أداء ولا يعرفون التمثيل أصلا ورغم وجود ممثلين كبار لكنهم يؤدون نفس الحركات واللقطات ويؤدون نفس الدور أي لا يوجد تنويع وهذا بحد ذاته ممل، لذلك لا أرى أي تطور أو تقدم في المسلسلات المحلية مقارنة بالدول الخليجية الأخرى، وعدم توافر الدعم في إنتاج المسلسلات العمانية تسبب في عزوف بعض الممثلين عن تقديم أعمال في المسلسلات العمانية ولجوئهم الى مسلسلات خليجية لتحقيق مكاسب أكبر وتحقيق الشهرة، لذلك يجب التعمق في طرح قضايا المجتمع العماني ويجب إبراز صورة المجتمع العماني أمام الدول المجاورة بشكل أفضل وأرقى.

      * الابتعاد عن الخيال

      أما خلفان بن عبدالله المفرجي فقال: يريد المشاهد العماني من المسلسلات الدرامية أن تلمس احتياجاته الاجتماعية والاقتصادية وأن تخاطب العقل والفكر والمنطق، ويجب الابتعاد عن الخيال اللامعقول في تصوير الحياة من حولنا بالإضافة الى البعد عن الضحك والسخرية من الآخرين أو بالعادات والتقاليد لأي بلد، لذلك أتمنى أن أشاهد أعمالا درامية تعالج قضايا الأسرة مثل التفكك الاسري والطلاق وهجرة الأزواج وتربية الأبناء والزواج، وقضايا اجتماعية تتعلق بصلة الرحم والتكاتف في فعل الخير ومساعدة اليتامى والمعوقين وقضايا اقتصادية كغلاء المهور وارتفاع الأسعار والبحث عن العمل، والتشجيع على الاعمال الحرة وغيرها.

      * مضيعة للوقت

      واشارت مريم الهطالية الى انها لا تحب متابعة مسلسلات عمانية فقالت: لا يوجد في مسلسلاتنا المحلية اي هدف، نحن وصلنا 2011 ولم يتطور مستوى الأداء الفني والتقني، وإذا كان هناك تطور فإنه ليس ملحوظا، بالإضافة إلى استخدام النصوص لهجات غير مفهومة فيجب استخدام لهجة معينة حتى يفهمها الكل، فالمشاهد العماني يشعر بأنها مضيعة للوقت أثناء متابعته للمسلسلات المحلية فتجده يتجه الى المسلسلات الخليجية او الدراما التركية، ولذلك اشعر بالخجل عندما أتخيل أن الدول الأخرى ترى هذه المسلسلات، أتمنى أن أرى شيئا جديدا على شاشتنا المحلية حتى نشعر بفخر واعتزاز.

      واضافت الهطالية قائلة: ما هو دور وزارة الاعلام والعاملين في قسم التلفزيون والتدقيق اللغوي والكتّاب وأين دعمهم الانتاجي في تحسين المستوى الفني، فأتمنى أن تناقش مسلسلاتنا المحلية القضايا التي تهم المجتمع العماني من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية خاصة القضايا الأسرية فهناك أسر متمسكة بالعادات والتقاليد القديمة مثلا منع البنت من الدراسة أو العمل، وأيضا منعها من الخروج من المنزل، وأيضا يجب التحدث عن ظاهرة الباحثين عن عمل الحاصلة في مجتمعنا حيث نجد أن العاملين الأجانب في السلطنة عددهم يفوق عدد العمال العمانيين.

      * صعود للأعلى

      من ناحية أخرى قال إسماعيل المعمري: يحتاج المواطن العماني أن يرى الدراما العمانية تصعد إلى الأعلى وأن تعكس مدى تطور المجتمع العماني وأن مجتمعنا حريص على مواكبة التطور ومحافظ ومتمسك بعاداته وتقاليده، واتمنى ان يتم طرح قضايا واقعية لمعالجتها وتوجيه رسالة لجميع الفئات العمرية.

      من جانب اخر قالت ليلى الصقرية: يريد المشاهد العماني ان يرى مسلسلات تتحدث عن واقع المجتمع العماني بدون مبالغة، ويجب أن تكون المسلسلات ذات معنى وذات جدية واحترافية وأن تكون العناصر المشاركة في أداء وتمثيل أي مسلسل على مستوى جيد من الثقافة الفنية أو حتى الثقافة العامة، وعند اختيار العناصر المشاركة في المسلسلات يجب أن يتم تدريبها أولا وتأهيلها تأهيلا فنيا قبل مشاركتها، اما بالنسبة للقضايا التي يجب طرحها أجد من المهم طرح مواضيع تهم الشباب لتوعيتهم في شتى مجالات الحياة.

      * لا تلامس واقعنا الاجتماعي

      وأوضح أحمد الغسيني رأيه قائلا: إن الدراما العمانية تفتقر إلى المهارة في إعداد النصوص والسيناريو وإلى التقنيات الفنية في الإخراج والتصوير، بالإضافة إلى أن المسلسلات لا تلامس واقعنا الاجتماعي فنلاحظ المبالغة في القصص المطروحة، أيضا يجب عدم تكرار المواضيع مثل مسلسل "درايش" نريد شيئا جديدا، وبالنسبة لطاقم الممثلين يجب أن يتم تدريبهم وتأهيلهم فنيا قبل مشاركتهم في التمثيل ويجب استقطاب وجوه شابة جديدة وحسنة المظهر.

      وأضاف الغسيني: يجب أن تتطرق المسلسلات العمانية إلى القضايا المهمة التي تمس مجتمعنا المعاصر من قلة الرواتب وغلاء الأسعار وقروض الزواج.

      * ضعف الدعم الإنتاجي

      تقول آلاء سلطان: يريد المشاهد العماني أن يرى من الدراما العمانية مستوى عاليا في الأداء الفني والتقني، وتأهيل الممثلين وتدريبهم، ويجب أن تكون القصص ملامسة للواقع أكثر مع تجنب المبالغة والخيال، بالإضافة الى ضعف الدعم الانتاجي للمسلسلات المحلية فيستحسن تدخل شركات انتاجية غير عمانية لتحسين العمل، واهم القضايا التي أتمنى أن تطرح هي قضايا تهم الشباب ويجب تناولها من مختلف الزوايا لمعالجتها.

      * ضعف الإخراج والعناصر الفنية

      وتؤكد أمل الحراصية أن الدراما التليفزيونية العمانية تقوم على مخرجين عمانيين وآخرين عرب تم تكليفهم بإخراج هذه الأعمال، إلا أنه ـ ولنكن أكثر صراحة ـ لا يوجد لغاية اليوم أسماء حفرت نفسها كمخرجين لافتين للنظر في ذاكرة الجمهور العماني سوى أمين عبداللطيف وفوزي الغماري في مسلسل "صيف حار"، وهذا لا يعني أن الآخرين لا يجتهدون وليسوا مخلصي النوايا تجاه ما يقومون به، ولكن الاجتهاد الفردي وحسن الطوية لا يصنعان لوحدهما دراما تليفزيونية جيدة. أما الأسوأ فهو أن بعض المخرجين الذين تم استقدامهم لإخراج أعمال تليفزيونية محلية كانوا مخرجين ضعافا لم يعملوا سوى على تثبيت حال الدراما المحلية عند نقطة "محلك سِر" وذلك عوضا عن استقطاب الأسماء التي بإمكانها أن تضيف شيئا للساحة. وقد وجدنا بعض هؤلاء يمارسون الفوقية والوصاية والاستعلاء على الشارع الفني المحلي ويزعمون زورا وبهتانا أنهم جاؤوا ليصنعوا بأيديهم جيلا من صناع الدراما المحليين الأفذاذ، وأنّى لإناء أن ينضح بما ليس فيه.

      في الكثير من الأعمال الدرامية التليفزيونية المحلية يتضاءل دور الإخراج إلى مجرد التنفيذ، والفرق بين الإثنين هو أن الأول عبارة عن رؤية والثاني عبارة عن عمل آلي قد يشبه عمل الماكينات والروبوتات. أين نجد الرؤية؟ نجدها في المعنى العام، والإيقاع العام، أو الطبيعة الخاصة للعمل الفني التي تميزه عن غيره، أعمال نجدت أنزور على سبيل المثال لها طابعها الخاص الذي بواسطته يعرف من يشاهدها أنها أعمال صنعها هذا المخرج، وهذا ليس تقييما لجودتها أو رداءتها، وإنما توصيف لطبيعتها وخصوصيتها، أما أعمالنا المحلية ففي معظمها لا يوجد فرق حقيقي حين تضع اسم المخرج الفلاني بدلا من الفلاني، والمصور الفلاني بدلا من العِلاني، ومدير التصوير الفلاني، إن كان لدينا مديرو تصوير حقا، بدلا من مدير تصوير آخر. وقِس على ذلك ما يتعلق بالتصوير، زاوية الكاميرا وحركتها، والإضاءة وإيقاع المونتاج وإيقاع العمل الدرامي ككل والديكور والماكياج، كلها عناصر كثيرا ما تغيب عنها الاحترافية وتتسم بالارتجال، وهو ما نجد عكسه في مسلسلات عربية أخرى مثل القطري "قلوب للإيجار" حيث تأسرك الإضاءة وتضفي على المَشاهد طابعا جذابا للجمهور دون أن يعلم غير المختصين أن جزءا من التناغم الحاصل بين المُشاهد والمسلسل منبعه الإضاءة الخلاقة التي تتسرب للوجدان فتستمتع عين المتفرج بالعمل الفني وترتاح لما تراه.

      * دراما موسمية

      علي الصبحي يرى أن الجودة الإنتاجية مصطلح واسع يشتمل على أشياء كثيرة، منها تهيئة ظروف الإنتاج والمخصصات المالية الكافية لكافة المتطلبات والاهتمام بالعناصر التقنية الداخلة في الصناعة الدرامية من ديكورات ومناظر، إضافة إلى توفير الأجور المجزية للفنانين والفنيين والكتاب والمخرجين، والملاحظ أنه وفي السلطنة إنتاج الدراما التلفزيونية لا يزال موسميا.

      وأضاف الصبحي: ليست المشكلة الأم في عنصر النص الدرامي ولكن في غياب الاستراتيجيات المتضمنة برامج واضحة لمراحل الانتاج الدرامي، وإعداد مسلسل جيد للموسم المقبل، في مسلسل "درايش3" الذي يتكون من حلقات منفصلة يساهم فيها عدة كتاب تحت مسمى "ورشة السيناريو" وهذا هو الشغل الاحترافي حقا، اما ما يفعله منتجو "طاش ما طاش" هو انهم يتجهزون طوال العام ثم تعرض النصوص المبدئية على لجنة المسلسل، ويتلقون النصوص بعد إعلانهم في الصحف عن حاجتهم لنصوص درامية، وما يتم اختياره منها يذهب لورشة إعادة الكتابة التي يشرف عليها خمسة أشخاص، هذا ما تحتاج الدراما العمانية أن تقوم به على صعيد إعداد النص، شريطة ألا تتضمن هذه الورشة إلا أسماء جيدة- محلية وعربية، أو عربية فقط تتولى الإشراف على تطوير قدرات مؤلفي هذه النصوص الأصلية سعيا لتحسين نصوصهم وتطوير قدراتهم، وبهذا يمكن استثمار الموسمية في انتاج اعمال تستحق الانتظار.

      * مسلسلات هادفة

      سعيد بن حمدان الجديدي قال: ان المشاهد العماني يريد مسلسلات هادفة بعيدة عن كل ما يقلل من قيمة مجتمع محافظ كمجتمعنا العماني بشخصيات متزنة مؤهلة لأن تكون سفيرة لمجتمعنا تنقل للمشاهد في العالم الكبير ماهية المجتمع بحقيقته الحلوة والمرة، وان تكون المسلسلات واقعية بعيدة عن كل زيف من دون مبالغة حتى لا تفقد لذة التمثيل بحيث يشعر المشاهد وكأنه قد دس في أحداث المسلسل رغما عنه، أما بالنسبة لأهم القضايا التي يجب أن يتضمنها النص الدرامي فهي قضايا تكاد تكون مشتركة في جميع الدول العربية وليست بالشيء الغريب لأن معظمها متعلق بواقع البلد السياسي والاجتماعي ولو أن الاخير هو السائد في المسلسلات سواء القديم منها والحديث وسيكون كذلك في المستقبل.

      وأضاف الجديدي: من وجهة نظري أجد أن مواضيع الدراما تكاد تكون متكررة ولكن تصاغ بطرق حديثة تواكب ما استجد من ظروف سواء اجتماعية أو سياسية أو حتى يبدأ المسلسل برحلة ريفية سرعان ما ينتقل الى المدينة لتبدأ بعدها المعاناة وتتوالى الأحداث لتعود مرة اخرى الى الريف وهكذا في معظم المسلسلات.

      * احتراف الممثلين

      من جانبه قال حمد بن سليمان المحفوظي: يجب أن يكون الممثلون على قدر كبير من الاحتراف وتكون البرامج جدية ومأخوذة من الحياة اليومية لحياتنا وتعالج قضايا اجتماعية منتشرة في بيئتنا وان يكون النص الدرامي قويا ومؤثرا بحيث يشعر المواطن بقيمة هذه الدراما ولذلك فهي بحاجة الى جهد كبير لتصل لمستوى الدراما الخليجية، اما بالنسبة لأهم القضايا التي تهم المواطن ويجب مناقشتها فهي القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions