كان التواصل بالزيارات المتبادلة بين الناس في الحقبة الماضية حاضرا بصفة مستمرة ، خاصة إذا تغيب شخص عن زيارته المعتادة لجماعته أو رفاقه لفترة غير معتادة ، فكانوا يتزاورن ويجتمعون بصفة دائمة ، فالرجال مثلا كانت السبلة هي المكان المخصص للالتقاء بالضيوف القادمين ، سواء كانوا من الأقارب أو أناس زائرين من ولايات أخرى ، وعندما يحل الضيوف في السبلة فإن مبدأ المناشدة عن الأخبار والعلوم هو المتبع ، قبل تقديم واجب الضيافة العمانية المتبع في مجتمعنا العماني ، رغم بساطة الحياة في الحقبة الزمنية الماضية ، إلا أن التواصل كان كثيرا بين الناس ، مما عزز الترابط الأخوي والتماسك الاجتماعي ، وزيادة الألفة والمحبة والاحترام فيما بينهم .
أما اليوم فإن عبارة " مشغول والله بزورك في وقت لاحق " كثيرا ما نسمعها حاضرة ، عندما تعازم شخص قريب منك أو صديقا لم تراه منذ فترة فيكتفي بالاعتذار ، والله أعلم متى تحن لحظة الزيارة . ونحن نعلم علم اليقين أن مشاغل الحياة لا تنتهي .
والمسألة التي أرغب بالتطرق إليها ، لماذا قل التواصل بين الناس في هذا الزمن بذات ، هل مشاغل الدنيا هي التي قللت التواصل فيما بينهم ، بالرغم أن التواصل بين الناس يقوي صلة التعارف ويعزز الترابط الاجتماعي ، ويخلق جوا من التلاحم والاحترام والمحبة وصفاء القلوب فيما بينهم .
ولم أبالغ إذا قلت أنه ربما أخوة أشقاء يعيشون في قرية واحدة قريبين من بعض ، لكنهم تمر عليهم أيام وربما اسابيع لم يتزاورا ، وبما أن خدمة الاتصالات والرسائل وغيرها من وسائل الاتصال السريع ، أصبحت هي وسيلة التواصل المتبعة بين الناس في الوقت الحاضر ، فأنه أصبح البعض منا يكتفي فقط بالسؤال عن أقاربه أو أصدقائه بتلك الوسائل دون تكليف نفسه بقيامه بزيارتهم إلا في وقت المناسبات الاجتماعية أو الأعياد فقط .
*إذن ما سبب قلة التواصل بين الناس في الوقت الحاضر ؟
*وما أثر ذلك على الفرد والمجتمع ؟
*وهل أثرت وسائل الاتصال الحديثة على التواصل بين الناس ؟ أم أنها عززته من جوانب أخرى .
*من وجهة نظركم أيهما ترون الزيارة أم الاتصال يخلق جوا من السعادة والراحة في قلوب الناس ؟
أما اليوم فإن عبارة " مشغول والله بزورك في وقت لاحق " كثيرا ما نسمعها حاضرة ، عندما تعازم شخص قريب منك أو صديقا لم تراه منذ فترة فيكتفي بالاعتذار ، والله أعلم متى تحن لحظة الزيارة . ونحن نعلم علم اليقين أن مشاغل الحياة لا تنتهي .
والمسألة التي أرغب بالتطرق إليها ، لماذا قل التواصل بين الناس في هذا الزمن بذات ، هل مشاغل الدنيا هي التي قللت التواصل فيما بينهم ، بالرغم أن التواصل بين الناس يقوي صلة التعارف ويعزز الترابط الاجتماعي ، ويخلق جوا من التلاحم والاحترام والمحبة وصفاء القلوب فيما بينهم .
ولم أبالغ إذا قلت أنه ربما أخوة أشقاء يعيشون في قرية واحدة قريبين من بعض ، لكنهم تمر عليهم أيام وربما اسابيع لم يتزاورا ، وبما أن خدمة الاتصالات والرسائل وغيرها من وسائل الاتصال السريع ، أصبحت هي وسيلة التواصل المتبعة بين الناس في الوقت الحاضر ، فأنه أصبح البعض منا يكتفي فقط بالسؤال عن أقاربه أو أصدقائه بتلك الوسائل دون تكليف نفسه بقيامه بزيارتهم إلا في وقت المناسبات الاجتماعية أو الأعياد فقط .
*إذن ما سبب قلة التواصل بين الناس في الوقت الحاضر ؟
*وما أثر ذلك على الفرد والمجتمع ؟
*وهل أثرت وسائل الاتصال الحديثة على التواصل بين الناس ؟ أم أنها عززته من جوانب أخرى .
*من وجهة نظركم أيهما ترون الزيارة أم الاتصال يخلق جوا من السعادة والراحة في قلوب الناس ؟