20 غزالا في الجزيرة بحكم المشاهداتالسابقة
مسقط - راشد بن أحمد البلوشي
أكدت وزارة البيئة والشؤون المناخية أنها بصدد إعداد دراسة أو خطة منهجية لتتبع حيوان الغزال ورصد أماكنه الحقيقية ومعرفة وضعه الحقيقي حاليا في جزيرة مصيرة ومعرفة الأعداد الموجودة منه. أفاد بذلك رئيس قسم مراكز تأهيل وإكثار الحياة الفطرية بالوزارة أحمد بن سعيد الشكيلي وقال: من المتوقع أن لا يتعدى عددها عشرين غزالا بحكم المشاهدات السابقة في الجزيرة، ولكن هذا يحتاج إلى توثيق.
وقال إن مشاهدة ومعرفة هذا الحيوان تحتاج إلى توقيت معين وظروف بيئية معينة لرصده، وإن هذه الأماكن التي يعيش فيها هذا الحيوان يجب التأكد من رصدها ولفترة معينة، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع الجهات المعنية من حيث تثبيت الكاميرات، وتم إعداد الجدول وأتوقع أن نبدأ بالمسح الأولي في مارس المقبل، وأضاف قائلا: إن جزيرة مصيرة من ضمن المحميات المقترحة، وهي بيئة مهمة لتعشيش الطيور.
وحول مدة الدراسة المعتمدة لرصد الغزلان قال: تعتمد هذه الدراسة على الحملات الميدانية التي يقوم بها الفريق، ورصد الحيوانات ليس بمجرد الرؤية البصرية فقط بل إننا نستخدم أجهزة لهذا الغرض بالإضافة إلى كاميرات رصد وآلات تصوير تعمل بالأشعة تحت الحمراء تستطيع رصد تحركات أي كائن في منطقة معينة وهذا يوفر علينا الوقت والجهد ويعطينا نبذة عن الحيوانات الموجودة في محيط تلك المناطق، ونستطيع أن نرصد كل الحالات في تلك الأماكن، وهذا يضمن لنا وجود هذا الحيوان في الفترة التي يتجول فيها سواء في النهار أو الليل، كما إننا نقوم بتوثيق الصورة، بالإضافة إلى عملية الرصد التي تضْمِنُ معرفة عدم تكرار غزال يمر أكثر من مرة في تلك المنطقة.
وقال إن الغزال يغير مواقعه وذلك من خلال تنقله من الوادي إلى السهل، ومن أجل البحث عن المرعى والمأمن ونوعية الأعشاب التي يأكلها، وإن جزيرة مصير تكاد تكون مغلقة وبالتالي فإن الغزال يكون محصورا فيها. وحول الإجراءات المتبعة في حماية الغزلان من الأيدي البشرية قال الشكيلي: هناك قانون المحميات 6/2003 يعطي حماية لهذه المحميات، وتشديد الرقابة عليها من خلال مراقبين موجودين فيها.
وهناك منطقتان موجودتان في جزيرة مصيرة تعيش فيها الغزلان، ومن خلالهما نستطيع أن نركز ونتابع هذه المجموعات من الغزلان ومواقع تكاثرها فنستطيع عمل مسوحات لها.
وحول تعاون المواطنين مع الوزارة في الحفاظ على هذه الحيوانات قال: إن دَوْرَ المواطن مهم جدا في تسهيل عملية المسح ومعرفة مواقع وجود هذه الحيوانات وبالتالي فإن دوره محوري وأساسي لذا يجب أن يكون التعاون مستمرا، وأحيانا نستعين بالمواطنين لمعرفة أماكان وجودها ونستمع إلى نصائحهم في عملية المسح وأحيانا نطلب تعاونهم للحفاظ على الكاميرات التي تنصب لتحركات الحيوان.
وقال إننا على يقين تام بأن المجتمع المدني سيكون له دور فاعل ومكمل لإنجاز ونجاح مثل هذه الدراسات للحفاظ على الغزلان في جزيرة مصيرة.
أكثر...
مسقط - راشد بن أحمد البلوشي
أكدت وزارة البيئة والشؤون المناخية أنها بصدد إعداد دراسة أو خطة منهجية لتتبع حيوان الغزال ورصد أماكنه الحقيقية ومعرفة وضعه الحقيقي حاليا في جزيرة مصيرة ومعرفة الأعداد الموجودة منه. أفاد بذلك رئيس قسم مراكز تأهيل وإكثار الحياة الفطرية بالوزارة أحمد بن سعيد الشكيلي وقال: من المتوقع أن لا يتعدى عددها عشرين غزالا بحكم المشاهدات السابقة في الجزيرة، ولكن هذا يحتاج إلى توثيق.
وقال إن مشاهدة ومعرفة هذا الحيوان تحتاج إلى توقيت معين وظروف بيئية معينة لرصده، وإن هذه الأماكن التي يعيش فيها هذا الحيوان يجب التأكد من رصدها ولفترة معينة، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع الجهات المعنية من حيث تثبيت الكاميرات، وتم إعداد الجدول وأتوقع أن نبدأ بالمسح الأولي في مارس المقبل، وأضاف قائلا: إن جزيرة مصيرة من ضمن المحميات المقترحة، وهي بيئة مهمة لتعشيش الطيور.
وحول مدة الدراسة المعتمدة لرصد الغزلان قال: تعتمد هذه الدراسة على الحملات الميدانية التي يقوم بها الفريق، ورصد الحيوانات ليس بمجرد الرؤية البصرية فقط بل إننا نستخدم أجهزة لهذا الغرض بالإضافة إلى كاميرات رصد وآلات تصوير تعمل بالأشعة تحت الحمراء تستطيع رصد تحركات أي كائن في منطقة معينة وهذا يوفر علينا الوقت والجهد ويعطينا نبذة عن الحيوانات الموجودة في محيط تلك المناطق، ونستطيع أن نرصد كل الحالات في تلك الأماكن، وهذا يضمن لنا وجود هذا الحيوان في الفترة التي يتجول فيها سواء في النهار أو الليل، كما إننا نقوم بتوثيق الصورة، بالإضافة إلى عملية الرصد التي تضْمِنُ معرفة عدم تكرار غزال يمر أكثر من مرة في تلك المنطقة.
وقال إن الغزال يغير مواقعه وذلك من خلال تنقله من الوادي إلى السهل، ومن أجل البحث عن المرعى والمأمن ونوعية الأعشاب التي يأكلها، وإن جزيرة مصير تكاد تكون مغلقة وبالتالي فإن الغزال يكون محصورا فيها. وحول الإجراءات المتبعة في حماية الغزلان من الأيدي البشرية قال الشكيلي: هناك قانون المحميات 6/2003 يعطي حماية لهذه المحميات، وتشديد الرقابة عليها من خلال مراقبين موجودين فيها.
وهناك منطقتان موجودتان في جزيرة مصيرة تعيش فيها الغزلان، ومن خلالهما نستطيع أن نركز ونتابع هذه المجموعات من الغزلان ومواقع تكاثرها فنستطيع عمل مسوحات لها.
وحول تعاون المواطنين مع الوزارة في الحفاظ على هذه الحيوانات قال: إن دَوْرَ المواطن مهم جدا في تسهيل عملية المسح ومعرفة مواقع وجود هذه الحيوانات وبالتالي فإن دوره محوري وأساسي لذا يجب أن يكون التعاون مستمرا، وأحيانا نستعين بالمواطنين لمعرفة أماكان وجودها ونستمع إلى نصائحهم في عملية المسح وأحيانا نطلب تعاونهم للحفاظ على الكاميرات التي تنصب لتحركات الحيوان.
وقال إننا على يقين تام بأن المجتمع المدني سيكون له دور فاعل ومكمل لإنجاز ونجاح مثل هذه الدراسات للحفاظ على الغزلان في جزيرة مصيرة.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions