الجزائريون لا يتراجعون عن مسيرة سبت الغضب جديد نظرة عيون

    • الجزائريون لا يتراجعون عن مسيرة سبت الغضب جديد نظرة عيون



      الجزائريون لا يتراجعون عن مسيرة سبت الغضب
      المعارضة الجزائرية تعلن عدم تراجعها عن تنظيم مسيرة سلمية تطالب بإصلاحات سياسية جذرية والحكومة تتوعد بلجمها.
      ميدل ايست أونلاين
      العاطلون وثورة الغضب

      الجزائر - أعلنت المعارضة الجزائرية المنضوية ضمن التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية عدم تراجعها عن تنظيم مسيرة السبت المقبل بالعاصمة الجزائرية للمطالبة بإصلاحات سياسية جذرية.
      ويأتي إعلان التنسيقية التي تضم أطيافا من المعارضة وشخصيات سياسية وناشطون حقوقيون ونقابيون بعد قرار الحكومة رفض الترخيص للمسيرة بداعي الوضع الأمني وحفظ النظام العام.
      وأكدت التنسيقية في بيان نشر الأربعاء عقب اجتماع عقدته بالعاصمة حقها الدستوري في التظاهر السلمي، ورفضت ما وصفته "بسياسة التعتيم التي تريد قتل أي تغيير ديمقراطي في البلاد".
      من ناحية أخرى، أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل مشاركتها في المسيرة بهدف تبليغ مطالب البطالين للسلطات العليا بعدما فشلوا في تبليغها لوزارة العمل.
      وناشد بيان اللجنة كل العاطلين عن العمل والعمال وكل الفئات المستضعفة المشاركة في المسيرة للمطالبة بحرية التعبير والتنظيم والتظاهر والإضراب وكسر كل الاحتكارات الخاصة والعودة إلى احتكار الدولة لعمليات الاستيراد وتأميم كل الشركات الإستراتجية كالموانئ وشركات الهواتف المحمولة ومصانع الحديد والإسمنت.
      إلى ذلك، أعلن نائب رئيس حركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمين) عبد الرزاق مقري في تصريح لصحيفة "الشروق اليومي" مشاركته الشخصية في مسيرة السبت المقبل، معتبرا أن قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلغاء حالة الطوارئ غير كاف وأن الجزائر بحاجة إلى إصلاحات دستورية تفصل في ماهية النظام السياسي وضرورة اعتماد الجمعيات والأحزاب السياسية الجديدة والسماح بالتعددية الإعلامية مع إعادة النظر في العلاقة التي تربط السلطات الثلاث.
      وكانت وزارة الداخلية دعت المسؤولين المحليين في بلديات العاصمة الجزائرية إلى محاورة المنظمات الأهلية لتحديد المطالب الشعبية والاستجابة لها قبل تنظيم المعارضة للمسيرة في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي وإضعاف مشاركة المواطنين فيها خاصة فئة الشباب على اعتبار أن السلطات العمومية مستعدة لسماع انشغالات المواطنين والتكفل بها.
      وقررت الحكومة الجزائرية منع المسيرة ورفضت منح ترخيص للتنسيقية الوطنية ودعتها إلى تنظيم تجمع في إحدى القاعات الكبيرة.
      وكان الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة جدد الخميس الماضي رفض الحكومة الترخيص للمسيرات في العاصمة بعد منعها العام 2001 عقب مسيرة قتل فيها صحافيان.
      وقال في اجتماع مجلس الوزراء "إنه باستثناء ولاية الجزائر (العاصمة) لا مانع من تنظيم المسيرات في كافة الولايات الأخرى شريطة تقديم الطلبات واستيفاء الشروط التي يقتضيها القانون".
      وعزا استمرار هذا المنع إلى "النظام العام وليس أصلا للجم حرية التعبير فيها".
      وتقول المعارضة إن الإرهاب يضرب مناطق أخرى من البلاد كولايات تيزي وزو والبويرة وبومرداس ويسمح فيها تنظيم المسيرات بينما العاصمة الجزائرية آمنة ويمنع فيها تنظيم المسيرات.
      وكانت الحكومة الجزائرية منعت بقوة الشهر الماضي مسيرة مماثلة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض وسط العاصمة الجزائرية، ما أسفر عن إصابة 11 متظاهرا و8 من عناصر الشرطة.






      المصدر : نظرة عيون


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions