السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
كلنا يعرف مدى خطورة انتشار أي ثقافة غريبة بين أوساط الشباب....
وبالفعل وعينا هذه الخطورة بعد الأحداث الأخيرة في مصر وتونس وحركات الشباب التي حدثت فيها لخلق تغيير جذري في بلدانهم ...
والخوف الأكبر أن يستغل أصحاب النفوس الضعيفة هذه الأفكار بين الشباب ليحقق غايات وأهداف غير واضحة المعالم تضر بالأمة والدولة ....
إحدى الزميلات في العمل وبينما كنا نتابع في وقت الإستراحة شاشة تلفزيون العربية حول مظاهرات مصر قبل أيام ....أخذت تتكلم....
ونحن أيضا بحاجة للتغيير في بعض الأمور.......!!!
استغربت كلامها .... فسألتها : ماذا تقصدين ...؟؟؟؟ مثل ماذا ....؟؟؟ ماذا ينقصنا ... ؟؟؟
أجابت بما معناه: عمان هم أقل الناس أجورا في دول الخليج .... لماذا ....؟؟؟؟!!! هل دولتنا أفقر من دول الخليج ....؟؟؟ شوفي قطر والإمارات وكويت ... كم يستلموا راتب بالشهر ....؟؟؟؟؟
قلت لها : ولكننا مازلنا في البداية والدولة مازالت في مرحلة البناء وهناك أولويات مثل الشوارع والمستشفيات والمدارس وغيرها من الخطط التنموية الكبيرة اللي قاعدة البلد تسويها وتحتاج لثروة كبيرة جدا ...
وتضاريس عمان أكبر وأصعب بكثير عن الإمارات أو قطر أو كويت ... وعدد السكان أكثر بكثير....
هذا فضلا عن نعمة الأمن والأمان اللي نعيشها الحمد لله ...
فقالت: دول الخليج أيضا يعيشوا بأمان واستقرار مابس حن ....!!!!
شوفي الحدائق والملاهي الكبيرة اللي في دول الخليج وعمان ما فيها غير في مسقط .....!!! حتى ما لاقين مكان نروح نرفه فيه عن عيالنا وحن بعيد عن مسقط.....
وكلام كثييييييييييييييير من هذا القبيل....
فقلت لها : تكفي نعمة الأمان اللي نعيشها والحمد لله ... كنا نسمع أهلنا وهم يخبرونا كيف كانوا يخافوا على أعمارهم من القتل غدرا لما يطلعوا من البيت ... هذا الكلام في الستينات !!! هين كان العالم وهين كنا نحن ...
جلالة السلطان قابوس بدأ بالدولة من الصفر.... تعرفي ايش يعني من الصفر...
يعني دولة يتقاتل أبنائها بعضهم مع بعض والفتنة منتشرة ... والحمد لله شوفي هين وصلنا ومازلنا ننشد المزيد من التقدم ومافي وقت نجلس نقارن أنفسنا بغيرنا ... هناك سياسات وخطط حكيمة احنا ما نعرفها ... والله يخلي لنا جلالة السلطان ما مقصر .... والخير آت بإذن الله لا تخافي....
انتهى حوارنا .....
ما رأيكم ...؟؟؟
هل تسمعون مثل هذا الكلام بين الشباب والمواطنين العمانيين.....؟؟؟؟ ولماذا برأيكم هذه المقارنات...؟؟؟
كلنا يعرف مدى خطورة انتشار أي ثقافة غريبة بين أوساط الشباب....
وبالفعل وعينا هذه الخطورة بعد الأحداث الأخيرة في مصر وتونس وحركات الشباب التي حدثت فيها لخلق تغيير جذري في بلدانهم ...
والخوف الأكبر أن يستغل أصحاب النفوس الضعيفة هذه الأفكار بين الشباب ليحقق غايات وأهداف غير واضحة المعالم تضر بالأمة والدولة ....
إحدى الزميلات في العمل وبينما كنا نتابع في وقت الإستراحة شاشة تلفزيون العربية حول مظاهرات مصر قبل أيام ....أخذت تتكلم....
ونحن أيضا بحاجة للتغيير في بعض الأمور.......!!!
استغربت كلامها .... فسألتها : ماذا تقصدين ...؟؟؟؟ مثل ماذا ....؟؟؟ ماذا ينقصنا ... ؟؟؟
أجابت بما معناه: عمان هم أقل الناس أجورا في دول الخليج .... لماذا ....؟؟؟؟!!! هل دولتنا أفقر من دول الخليج ....؟؟؟ شوفي قطر والإمارات وكويت ... كم يستلموا راتب بالشهر ....؟؟؟؟؟
قلت لها : ولكننا مازلنا في البداية والدولة مازالت في مرحلة البناء وهناك أولويات مثل الشوارع والمستشفيات والمدارس وغيرها من الخطط التنموية الكبيرة اللي قاعدة البلد تسويها وتحتاج لثروة كبيرة جدا ...
وتضاريس عمان أكبر وأصعب بكثير عن الإمارات أو قطر أو كويت ... وعدد السكان أكثر بكثير....
هذا فضلا عن نعمة الأمن والأمان اللي نعيشها الحمد لله ...
فقالت: دول الخليج أيضا يعيشوا بأمان واستقرار مابس حن ....!!!!
شوفي الحدائق والملاهي الكبيرة اللي في دول الخليج وعمان ما فيها غير في مسقط .....!!! حتى ما لاقين مكان نروح نرفه فيه عن عيالنا وحن بعيد عن مسقط.....
وكلام كثييييييييييييييير من هذا القبيل....
فقلت لها : تكفي نعمة الأمان اللي نعيشها والحمد لله ... كنا نسمع أهلنا وهم يخبرونا كيف كانوا يخافوا على أعمارهم من القتل غدرا لما يطلعوا من البيت ... هذا الكلام في الستينات !!! هين كان العالم وهين كنا نحن ...
جلالة السلطان قابوس بدأ بالدولة من الصفر.... تعرفي ايش يعني من الصفر...
يعني دولة يتقاتل أبنائها بعضهم مع بعض والفتنة منتشرة ... والحمد لله شوفي هين وصلنا ومازلنا ننشد المزيد من التقدم ومافي وقت نجلس نقارن أنفسنا بغيرنا ... هناك سياسات وخطط حكيمة احنا ما نعرفها ... والله يخلي لنا جلالة السلطان ما مقصر .... والخير آت بإذن الله لا تخافي....
انتهى حوارنا .....
ما رأيكم ...؟؟؟
هل تسمعون مثل هذا الكلام بين الشباب والمواطنين العمانيين.....؟؟؟؟ ولماذا برأيكم هذه المقارنات...؟؟؟
سبحان الله وبحمد