[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
من سوف ننقد ؟؟؟؟
إذا اكان النقد موجه دائما في هذه الساحة الأدبية الراقية من نوع أو آخر لأعضاء مبتدئين إذا نحن هنا ليل يهيم على نهارهم لأننا إفترسنا كلماتهم قبل الحين والموعد....
وإذا كان النقد كرأي البعض من أول حين حتى نرقى بالأدب العربي بقسميه النثر والشعر ونسمو به إلى المراتب العلى إذا فقد أخطأنا في ذلك... واذا كان العمل بهذا الراي إذا لنقرض الشعر والشعراء والكتابات والكتاب وأصبحنا بذلك نقدم ( السنة قبل الفريضة )......
ناهيك عن كون نقد المبتدئين زعزعة لشعورهم وتخريبا لأفكارهم في بداية نموها ......
إذا فماذا يستحق هؤلاء في بداية نموهم على أرض خصبة مليئة بأشجار الفكر التي اثمرة الكثير من الأدباء في عالمنا المعاصر هؤلاء لا يستحقون إلا النقد البناء نقد الروية والنصيحة نقد بناء يسمو بهم إلى مراتب التفكر العميق في هذه الحياة وانتقاء أحلى الكلمات كشعر يقال أو كنثر ينثر على هذه البسيطة.....
بالطبع أن الشعراء الكبار في العصور الماضية قبل عصر العقاد لم يكن هناك أي نقد يتسم بالقوة وكان النقد غالبا ما يكون للفطاحل من الشعراء ذوي الروائع الي أدهشت العالم...
ولم يكن هناك أي نقد عرفناه وجه إلى شاعر مبتديء بل وجدة نصائح ونقد بناء تسمو بهم ومن ثم جعلتهم شعراء يعرفون موضع كل كلمة من الأخرى.....
ولكن هل سمى هؤلاء الشعراء القديمين في العصر الجاهلي والعصر النبوي والأموي والعباسي وما بعدها من العصور بالنقد...؟؟؟؟
بالطبع لا...
فلو أننا قطفنا الثمرة قبل نضجها فلن نجد أي حلاوة ولذة لها... ولن نعرف الطعم الحقيقي إلا بعد نضجها...
نعم أنا أؤيد أن يكون هناك نقد ولكن هذا النقد سأجعل له غصنين :
الغصن الأول : ويحمل النقد :السلبي والإيجابي ولا يكون إلى المستحكمين في الأدب وفطاحل الشعراء والكتاب ..
الغصن الثاني : وهو ما يحمل صغار الكتاب ( المبتدئين) الذين لم يظهر نجمهم في سماء الأدب وهو النقد البناء الذي سوف يرقى بجميع هؤلاء إلى مراتب أكثر قوة وصياغة للكلمة وأكثر رصانة من ما كانوا عليه من قبل .....
فلو أن الناقد في الساحة الأدبية يوجه ثمرة النقد الغاضب عنده لأي عضو كان سواء المتمرس أو الحديث ...
إذا فقد قضينا بذلك على الأدب ولأفل الأدباء لما يبعث فيهم ذلك من روح الضعف والتقليل من شأنهم وخصوصا اذا توجه النقد الغاضب الى العضو من اكثر من ناقد..
لذا فوجب أن يتسم النقد بروح النقد وليس بروح الغضب...
مع أن العقاد من أسمى النقاد مع ذلك فأنا لا أؤيد فكرة العقاد في تسخير النقد فقط من أجل الأهواء الشخصية فينقد ما لا يستحق النقد من أجل انتقام شخصي بينه وبين احد الشعراء الذين لم يتئآلف معهم...
فأصبح ينقد الحرف والكلمة ولم يكن العقاد يقصد بنقده النقد بل كان يقصد السمو بالأدب العربي وكذلك من أجل إنتقامات شخصية بينه وبين بعض الشعراء...
فكلما نزلت قصيدة في الجريدة اليومية مهما كانت كان للعقاد لسان فيها ينقدها نقد حتى يكاد قاريء النقد أن يصدق العقاد فيما يقول لأنه لا يأتي بالكلمة من الهباء بل يأتي بمعاني داخليه فهو يتبع طريقة الإقناع وسبر الأعماق....
لذا وجب علينا أن نتبع سبيل النقد الذي يناسب العصر الذي نعيش فيه
ولا ننقد بنقد قد قاله العقاد في عصر آخر لا يساوي عصرنا في شيء ....
ولا يجب أن ننقد فقط بل وجب علينا الشكر لقائل القصيدة بما أعطى ويجب أن نوازن بين النقد وبين الشكر ..
فإذا ما استمر النقد لأي كان وعلى منوال واحد وبصورة عشوائية إذا فماذا سننقد بعد اختفاء الشعراء الذين غربت بهم شمس النقد... سينتهي على هذا الحال الشعر وينتهي النقد... فلا وجود للنقد إلا بوجود الأدب....
فانقدوا الكتاب نقدا يسيرا غير مؤذي لشعورهم....
وأيضا أوجه كلامي للبعض الذين نقد بعض ما كتبوه أرجوا منهم عدم السكوت على ما نقدوا ولكن أتمنى منهم المناقشة والدفاع عن أنفسهم......
ولا يجب منع الأعضاء من نقد بعضهم البعض إلا إذا كان النقد يتسم ببعض العشوائية وإيذاء للغير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة...
وأتمنى من الجميع عند نقدهم الدفاع عن أنفسهم ...
فالنقد لا يمثل رأي الجميع بل يمثل رأي واحد من مئات الأراء الموجودة..
فإذا وجب على الأعضاء الدفاع والمناقشة في أي إنتقاد لإظهار الحقيقة على صورتها الحقيقة..
اخوكم أسات
ملاحضة : لا يمثل هذا الرأي الرأي الصحيح وإنما هو رأي شخصي فقط.
ولا أرغم أي عضو على التمسك به....
ولكن يبقى على الجميع إعطاء الرأي الصواب...
وانا لست متمسك به وإنما أقبل المناقشة من أي نوع كانت..
[/CELL][/TABLE]إذا اكان النقد موجه دائما في هذه الساحة الأدبية الراقية من نوع أو آخر لأعضاء مبتدئين إذا نحن هنا ليل يهيم على نهارهم لأننا إفترسنا كلماتهم قبل الحين والموعد....
وإذا كان النقد كرأي البعض من أول حين حتى نرقى بالأدب العربي بقسميه النثر والشعر ونسمو به إلى المراتب العلى إذا فقد أخطأنا في ذلك... واذا كان العمل بهذا الراي إذا لنقرض الشعر والشعراء والكتابات والكتاب وأصبحنا بذلك نقدم ( السنة قبل الفريضة )......
ناهيك عن كون نقد المبتدئين زعزعة لشعورهم وتخريبا لأفكارهم في بداية نموها ......
إذا فماذا يستحق هؤلاء في بداية نموهم على أرض خصبة مليئة بأشجار الفكر التي اثمرة الكثير من الأدباء في عالمنا المعاصر هؤلاء لا يستحقون إلا النقد البناء نقد الروية والنصيحة نقد بناء يسمو بهم إلى مراتب التفكر العميق في هذه الحياة وانتقاء أحلى الكلمات كشعر يقال أو كنثر ينثر على هذه البسيطة.....
بالطبع أن الشعراء الكبار في العصور الماضية قبل عصر العقاد لم يكن هناك أي نقد يتسم بالقوة وكان النقد غالبا ما يكون للفطاحل من الشعراء ذوي الروائع الي أدهشت العالم...
ولم يكن هناك أي نقد عرفناه وجه إلى شاعر مبتديء بل وجدة نصائح ونقد بناء تسمو بهم ومن ثم جعلتهم شعراء يعرفون موضع كل كلمة من الأخرى.....
ولكن هل سمى هؤلاء الشعراء القديمين في العصر الجاهلي والعصر النبوي والأموي والعباسي وما بعدها من العصور بالنقد...؟؟؟؟
بالطبع لا...
فلو أننا قطفنا الثمرة قبل نضجها فلن نجد أي حلاوة ولذة لها... ولن نعرف الطعم الحقيقي إلا بعد نضجها...
نعم أنا أؤيد أن يكون هناك نقد ولكن هذا النقد سأجعل له غصنين :
الغصن الأول : ويحمل النقد :السلبي والإيجابي ولا يكون إلى المستحكمين في الأدب وفطاحل الشعراء والكتاب ..
الغصن الثاني : وهو ما يحمل صغار الكتاب ( المبتدئين) الذين لم يظهر نجمهم في سماء الأدب وهو النقد البناء الذي سوف يرقى بجميع هؤلاء إلى مراتب أكثر قوة وصياغة للكلمة وأكثر رصانة من ما كانوا عليه من قبل .....
فلو أن الناقد في الساحة الأدبية يوجه ثمرة النقد الغاضب عنده لأي عضو كان سواء المتمرس أو الحديث ...
إذا فقد قضينا بذلك على الأدب ولأفل الأدباء لما يبعث فيهم ذلك من روح الضعف والتقليل من شأنهم وخصوصا اذا توجه النقد الغاضب الى العضو من اكثر من ناقد..
لذا فوجب أن يتسم النقد بروح النقد وليس بروح الغضب...
مع أن العقاد من أسمى النقاد مع ذلك فأنا لا أؤيد فكرة العقاد في تسخير النقد فقط من أجل الأهواء الشخصية فينقد ما لا يستحق النقد من أجل انتقام شخصي بينه وبين احد الشعراء الذين لم يتئآلف معهم...
فأصبح ينقد الحرف والكلمة ولم يكن العقاد يقصد بنقده النقد بل كان يقصد السمو بالأدب العربي وكذلك من أجل إنتقامات شخصية بينه وبين بعض الشعراء...
فكلما نزلت قصيدة في الجريدة اليومية مهما كانت كان للعقاد لسان فيها ينقدها نقد حتى يكاد قاريء النقد أن يصدق العقاد فيما يقول لأنه لا يأتي بالكلمة من الهباء بل يأتي بمعاني داخليه فهو يتبع طريقة الإقناع وسبر الأعماق....
لذا وجب علينا أن نتبع سبيل النقد الذي يناسب العصر الذي نعيش فيه
ولا ننقد بنقد قد قاله العقاد في عصر آخر لا يساوي عصرنا في شيء ....
ولا يجب أن ننقد فقط بل وجب علينا الشكر لقائل القصيدة بما أعطى ويجب أن نوازن بين النقد وبين الشكر ..
فإذا ما استمر النقد لأي كان وعلى منوال واحد وبصورة عشوائية إذا فماذا سننقد بعد اختفاء الشعراء الذين غربت بهم شمس النقد... سينتهي على هذا الحال الشعر وينتهي النقد... فلا وجود للنقد إلا بوجود الأدب....
فانقدوا الكتاب نقدا يسيرا غير مؤذي لشعورهم....
وأيضا أوجه كلامي للبعض الذين نقد بعض ما كتبوه أرجوا منهم عدم السكوت على ما نقدوا ولكن أتمنى منهم المناقشة والدفاع عن أنفسهم......
ولا يجب منع الأعضاء من نقد بعضهم البعض إلا إذا كان النقد يتسم ببعض العشوائية وإيذاء للغير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة...
وأتمنى من الجميع عند نقدهم الدفاع عن أنفسهم ...
فالنقد لا يمثل رأي الجميع بل يمثل رأي واحد من مئات الأراء الموجودة..
فإذا وجب على الأعضاء الدفاع والمناقشة في أي إنتقاد لإظهار الحقيقة على صورتها الحقيقة..
اخوكم أسات
ملاحضة : لا يمثل هذا الرأي الرأي الصحيح وإنما هو رأي شخصي فقط.
ولا أرغم أي عضو على التمسك به....
ولكن يبقى على الجميع إعطاء الرأي الصواب...
وانا لست متمسك به وإنما أقبل المناقشة من أي نوع كانت..
بقلم : أسات....
29 /8/2003