عند الساعة السابعة مساءا..
كنت جالسه في غرفتي..
أحدق عيني إلى الأعلى..
رأيت غيوم سوداء..
حالكت السواد..
أحسست بقرب الشيطان مني..
شعرت بخوف شديد..
في تلك اللحظة..
فكرت في الرحيل عن الدنيا..
أغلقت المصابيح..
مزقت دفتر خواطري..
هممت أقف على كرسي الحزن..
لففت الحبل حول عنقي..
أغمضت عيني..
لم يبقى سوى لحظات سأرحل عن الدنيا القاسية..
ولكن عند تلك اللحظة..
سمعت صوت الشيطان..
الصوت الذي أكرهه..
الصوت الذي لا أحب سماعه..
هذا الصوت منعني من الرحيل..
وددت الخروج من الغرفة وقتله..
وددت لو أنني أستطيع حرقه وانهيه من حياتي..
تدمرت حياتي بسببه..
لم أعد أستطيع الأستمرار في الحياة بسسببه..
صرت الفتاة الحزينه بسبب هذا الشيطان..
تشاجرانا أنا والشيطان..
حتى نفدت طاقتي..
بكيت حتى أحمرت عيناي..
عندها ..
خرجت من الكهف الذي أعيش فيه..
أبحث عن مكان راحتي..
جلست بالقرب من شجرتي الأم ..
أنظر إلى السماء..
غمزت لي نجمه من السماء الصافيه..
أخذت تحدثني عن رحلتها الطويلة..
ولكن لم أكن معها..
لم أكن أسمع ما تقول..
شعرت النجمه بحزني..
وسمعت بكائي الحزين..
عندها..
اقتربت مني..
قالت: ما بكي ي فتاتي الصغيرة؟؟
رفعت رأسي..
حدقت إليها ..
لم أستطع الجواب..
أحسست أن الكلام قد نفد مني..
لم أعرف الحديث..
شعرت بأني طفلة قد بدأت بالحديث توا..
لم اعرف تكوين الجمل..
لم أعد أستطيع الحديث جيدا..
بدأ الضوء بالحلول على الأرض الحزينه..
عندها ..
ودعتني النجمة..
أما أنا فقد عدت إلى الغرفة المظلمة..
رميت جسدي بقوة على سريري..
كنت منهكة..
نمت..
اخذني النعاس إلى عالمي الجميل..
عالم الأحلام..
أغمضت عيني المثقلتان بالدموع..
على أمل أن يكون ذلك اليوم آخر يوم في حياتي..
كنت جالسه في غرفتي..
أحدق عيني إلى الأعلى..
رأيت غيوم سوداء..
حالكت السواد..
أحسست بقرب الشيطان مني..
شعرت بخوف شديد..
في تلك اللحظة..
فكرت في الرحيل عن الدنيا..
أغلقت المصابيح..
مزقت دفتر خواطري..
هممت أقف على كرسي الحزن..
لففت الحبل حول عنقي..
أغمضت عيني..
لم يبقى سوى لحظات سأرحل عن الدنيا القاسية..
ولكن عند تلك اللحظة..
سمعت صوت الشيطان..
الصوت الذي أكرهه..
الصوت الذي لا أحب سماعه..
هذا الصوت منعني من الرحيل..
وددت الخروج من الغرفة وقتله..
وددت لو أنني أستطيع حرقه وانهيه من حياتي..
تدمرت حياتي بسببه..
لم أعد أستطيع الأستمرار في الحياة بسسببه..
صرت الفتاة الحزينه بسبب هذا الشيطان..
تشاجرانا أنا والشيطان..
حتى نفدت طاقتي..
بكيت حتى أحمرت عيناي..
عندها ..
خرجت من الكهف الذي أعيش فيه..
أبحث عن مكان راحتي..
جلست بالقرب من شجرتي الأم ..
أنظر إلى السماء..
غمزت لي نجمه من السماء الصافيه..
أخذت تحدثني عن رحلتها الطويلة..
ولكن لم أكن معها..
لم أكن أسمع ما تقول..
شعرت النجمه بحزني..
وسمعت بكائي الحزين..
عندها..
اقتربت مني..
قالت: ما بكي ي فتاتي الصغيرة؟؟
رفعت رأسي..
حدقت إليها ..
لم أستطع الجواب..
أحسست أن الكلام قد نفد مني..
لم أعرف الحديث..
شعرت بأني طفلة قد بدأت بالحديث توا..
لم اعرف تكوين الجمل..
لم أعد أستطيع الحديث جيدا..
بدأ الضوء بالحلول على الأرض الحزينه..
عندها ..
ودعتني النجمة..
أما أنا فقد عدت إلى الغرفة المظلمة..
رميت جسدي بقوة على سريري..
كنت منهكة..
نمت..
اخذني النعاس إلى عالمي الجميل..
عالم الأحلام..
أغمضت عيني المثقلتان بالدموع..
على أمل أن يكون ذلك اليوم آخر يوم في حياتي..