واشنطن تلقي شكوكها على الحليف 'المقاوم للتغيير' في مصر
الولايات المتحدة مطمئنة من نوايا حسين طنطاوي تجاه إسرائيل لكنها غير مرتاحة لنظرته نحو مكافحة الإرهاب.
ميدل ايست أونلاين



واشنطن - ينظر مسؤولون أميركيون الى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر كحليف ملتزم بتجنب حرب اخرى مع اسرائيل لكنهم رسموا له في السابق صورة على انه مقاوم للاصلاح السياسي والاقتصادي.
وتحدث طنطاوي الى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس خمس مرات منذ بدء الازمة في مصر كانت اخرها ليل الخميس وذلك وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون). وتولى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ادارة شؤون البلاد الجمعة بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.
وهذه الروابط قائمة منذ وقت طويل ومهمة لواشنطن التي تقدم مساعدات عسكرية لمصر تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا.
ولم يكن لدى كبار مسؤولي وزارة الدفاع والمسؤولين العسكريين تعليق فوري بشأن قرار مبارك التنحي.
وامتنع مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية عن الكشف عن فحوى محادثات طنطاوي وغيتس لكن غيتس اشاد علنا بالجيش المصري كقوة تعمل على الاستقرار خلال الازمة. وقال غيتس الثلاثاء ان الجيش المصري "قدم اسهاما في التحول الديمقراطي".
لكن مسؤولين أميركيين وصفوا في احاديثهم الخاصة طنطاوي -وفقا لما جاء في برقية لوزارة الخارجية الأميركية ترجع الى عام 2008 نشرها موقع ويكيليكس على الانترنت- بانه شخص "مقاوم للتغيير" وغير مرتاح لتركيز الولايات المتحدة على مكافحة الارهاب.
وشارك طنطاوي (75 عاما) في ثلاث حروب منها حرب السويس في 1956 والحرب العربية الاسرائيلية في 1967 و1973.
وقالت برقية وزارة الخارجية انه "ملتزم بمنع نشوب اي حرب اخرى على الاطلاق".
غير أن دبلوماسيين نبهوا قبل زيارة له الى واشنطن في 2008 من أنه ينبغي للمسؤولين الأميركيين ان يكونوا مستعدين لمقابلة "طنطاوي المتقدم في العمر والمقاوم للتغيير".
وقالت البرقية "رغم انه ذو شخصية جذابة ولطيف، فهو منخرط في نموذج عسكري بعد كامب ديفيد يخدم المصالح الضيقة لجماعته على مدى العقود الثلاثة الماضية" في اشارة الى اتفاق السلام بين مصر واسرائيل.
واضافت البرقية قائلة "في مجلس الوزراء حيث لا يزال له نفوذ كبير، يعارض طنطاوي اصلاحات اقتصادية وسياسية يرى أنها تضعف سلطة الحكومة المركزية".
"انه مهتم بالدرجة الاولى بالوحدة الوطنية ويعارض مبادرات سياسية يعتقد أنها تشجع الانقسامات السياسية أو الدينية في صفوف المجتمع المصري".
وقالت البرقية ان طنطاوي يعتبر أن دور الجيش هو حماية الشرعية الدستورية والاستقرار الداخلي. وأضافت أنه اشار الى استعداده لاستخدام الجيش لكبح الاخوان المسلمين قبل الانتخابات المحلية في 2008.
وذكرت البرقية ايضا أن طنطاوي كان متشككا في برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري في مطلع العقد الماضي معتقدا أن تخفيف سيطرة الحكومة على الاسعار والانتاج يغذي زعزعة الاستقرار الاجتماعي.
وتابعت تقول "هو سيجادل بأن أي شروط للمساعدات العسكرية تعتبر غير بناءة. وسيقول أيضا ان الجيش لا يقف وراء مشكلات حقوق الانسان في مصر" وسيقاوم مساعي الكونغرس الأميركي لفرض شروط فيما يتعلق بحقوق الانسان.
وقالت البرقية "هو ومبارك يركزان على استقرار النظام والحفاظ على الوضع القائم حتى نهاية عهدهما. انهما بكل بساطة لا يمتلكان الحيوية أو الرغبة أو رؤية شاملة لعمل أي شيء بشكل مختلف".
المصدر : نظرة عيون
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions