تضارب الأنباء عن صحة ومكان مبارك أخبار الشبيبة

    • تضارب الأنباء عن صحة ومكان مبارك أخبار الشبيبة

      القاهرة - د ب ا
      تصاعد الغموض حول مكان إقامة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وحالته الصحية بعد تضارب الأنباء في هذا الصدد فبعد تأكيدات مصادر في وقت سابق عن تردي أوضاعه الصحية واستقراره في مدينة شرم الشيخ، أفادت مصادر مقربة من الرئيس المصري أنه غادر عصر أمس الأول الثلاثاء إلى مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية.
      وقالت المصادر إن السفر لم يكن بغرض الإقامة، وقد يكون بغرض العلاج حيث إن الرئيس في حالة صحية غير مستقرة.
      وأشارت إلى ان مبارك ربما يؤدي العمرة، رغم سوء حالته، ثم العودة مرة أخرى إلى مصر، وقالت إن الرئيس المصري السابق قد أوصى بأن يدفن "على أرض مصر" بجوار حفيده الراحل محمد علاء.
      وأكد مصدر مسؤول بشرم الشيخ أنّ الرئيس المتنحي حسني مبارك أفاق من غيبوبته ليلة أمس الأول ورفض مجددًا توسلات نجله الأكبر علاء الذي يلازمه طوال الوقت بالسفر للعلاج في أوروبا، مؤكدًا أنه سوف يبقى في مصر إلى أن يموت ويدفن في ترابها.
      هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أخرى أن مبارك يعيش مع ابنه علاء في شرم الشيخ، وتعرض لوعكة صحية صباح الأحد الفائت، ولاتزال حالته تزداد سوءاً.
      وذكرت المصادر نفسها أن مبارك يعتزم مواصلة كتابة مذكراته، لكنه أرجأ الفكرة حتى لا يتعرض لإرهاق مجدداً.
      وأشارت إلى أن هذه المذكرات ستحمل الكثير من المفاجآت بخاصة بشأن السنوات الخمس الأخيرة من حكمه.
      وتابعت أن الرئيس السابق كان قد بدأ تسجيل مذكراته صوتياً في الفترة الأخيرة لكنه لم يكملها.
      وقال مصدر طبي بالمركز الطبي العالمي، التابع للقوات المسلحة، إن مبارك كان يعاني من مرض سرطان البنكرياس، وليس الحويصلة المرارية كما كان معلناً.
      وأوضح المصدر أن الأطباء الألمان الذين أجروا الجراحة كانوا يتابعون مع المركز الطبي العالمي، وكان من المفترض أن يتم إجراء هذه العملية في المركز إلا أن الطبيب الألماني رفض ذلك بعد زيارته للمركز، وطلب أن تكون في ألمانيا وهو ما حدث فعلاً.
      كما كشف المصدر عن أن سوزان مبارك كانت تعاني من مرض سرطان الدم، وسبق أن أجرت عدداً من العمليات، ومن جانب آخر ذكرت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر أمس انها علمت أن الفريق الطبي المرافق للرئيس مبارك استدعى صباح أمس الاول الثلاثاء سيارة الإسعاف المجهزة والموجودة في مقر قرية الحرس الجمهوري بشرم الشيخ إلى مكان إقامة الرئيس السابق بالمقر الرئاسي وهو ما جعل البعض يعتقد ان مبارك سينتقل بالسيارة المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية إلى مطار شرم الشيخ الدولي تمهيدا لسفره للخارج إلا أن الرئيس مبارك رفض عندما استفاق فكرة الرحيل مجددا، بحسب الصحيفة.
      وصرحت مصادر مطلعة بأن مبارك يعاني من سرطان القولون وهو سبب سفره وعلاجه السابق في "هايدلبرج بالمانيا" وهو مصاب بحالة اكتئاب شديدة وارتفاع في ضغط الدم ويرفض كثيرا تناول الطعام والأدوية وهو ما يضطر معه الطاقم الطبي إلى إعطائه مهدئات قوية تنومه لفترات طويلة.
      وأكد شهود عيان أن مبارك وصل وحيدا وبدون رفقة احد من أفراد أسرته إلى مطار شرم الشيخ عصر الجمعة الفائتة وقبل إذاعة خطاب تخليه عن السلطة ولحقه إلى شرم الشيخ بعد ساعتين نجله الأكبر علاء الذي شوهد ينزل من الطائرة وحيدا أيضا بدون أسرته.
      وحسب الصحيفة: "تؤكد مصادر سفر سوزان مبارك وجمال مبارك وأسرته إلى دولة أوروبية يرجح أن تكون سويسرا بعدما شهد البيت الرئاسي حالة من الانقسام وتبادل الاتهامات بين نجلي الرئيس قبيل خطاب التنحي".
      على صعيد اخر قالت الخارجية المصرية أمس الاربعاء انها ارسلت إلى سفاراتها بالخارج طلبات الحجز على ارصدة المسؤولين السابقين لمتابعتها بغرض تجميد تلك الارصدة.
      واوضح بيان للخارجية أن الوزارة أحالت الطلبات التي تلقتها من النيابة العامة بالحجز على أرصدة وحسابات عدد من المسؤولين المصريين السابقين إلى سفاراتها في دول الاتحاد الأوروبى ودول غربية وعربية.
      واضاف البيان إن تلك الطلبات تمت احالتها أيضاً إلى سفارات الدول السابق الإشارة إليها المعتمدة في القاهرة بعرض تقديم المساعدة في تجميد تلك الاصول.
      وقال مصدر غربى لصحيفة الشروق المصرية أمس "إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها أزاحت كل الوجوه المعتدلة والمقبولة إسرائيلياً من على الساحة وأنها فتحت البابا أمام عمرو موسى الذي يتماهى مع الوطنية المصرية بالتعنت مع إسرائيل، وأنه في حال وصل لحكم مصر ستكون كارثة بالنسبة لإسرائيل يجب منعها".
      على صعيد آخر قالت شركة "أمبال - أمريكان إسرائيل كورب" أمس الأربعاء إن من المتوقع استئناف إمدادات الغاز المصري لشركة غاز شرق المتوسط (إي.ام.جي) وزبائنها الإسرائيليين في وقت لاحق هذا الشهر بعد تأخيرات في إصلاح أنبوب.
      وتملك أمبال وهي شركة قابضة حصة تبلغ 12.5 بالمئة في شركة إي.ام.جي.
      وقد أبلغت الشركة المصرية الوطنية للغاز إي.ام.جي أن سبب تأخر استئناف إمدادات الغاز الطبيعي يرجع إلى توقف العمل في اصلاح أنبوب من مصر إلى الأردن تابع للشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو) بعد تفجير نتج عنه حريق في الخامس من فبراير الجاري في محطة قياس.
      وكانت جاسكو تتوقع حينئذ الانتهاء من أعمال الاصلاح واستئناف ضخ الغاز في 17 فبراير.
      وقال التليفزيون المصري الرسمي ومسؤولون حكوميون إن عناصر مخربة فجرت أنبوبا يمتد عبر شمال سيناء مما أدى إلى وقف إمدادات الغاز إلى إسرائيل والأردن بعد أن دعا إسلاميون لاستغلال الاضطرابات التي أدت للإطاحة بالرئيس حسني مبارك.
      ولم يتضرر موقع إي.ام.جي ولا الأنبوب حيث إن محطة جاسكو ليست جزءا من نظام أنابيب إي.ام.جي وتبعد 30 كيلومترا عن موقعها.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions