يتردد كثيرا مؤخرا عن قدوم اعصار قوي سيضرب المنطقة الجنوبيه من سلطة عمان – محافظة ظفار
طبعا الخبر في حصوله على صدى محلي قوي لم يتمكن من الانتشار الواسع مقارنة باحداث الثورات والغضب العربي، ورغم أن تشكل المدارات في البحار لحدوث الاعاصير قد تحتاج على الاقل شهرين قبل الواقعه حتى يتمكن المحللون من ملاحقته ونشر خبر احتمالية حدوث كارثة على اليابسه. ولكن ما اذا نظرنا للتكنولوجيا الحديثة فكل شي ممكن وسابتعد قليلا عن هذا المجال حيث لا أفقه في الجيولوجيا والاعاصير


وعمليا تأثرنا كثيرا بظاهرة الاحتباس الحراري وتشكيلة الاعاصير الفنية التي حدثت في السنوات الماضية. قد يقول قائل أن سلطنة عمان لم تتدخل في تشكل الاحتباس الحراري ونالت عقوبة اخطاء الآخرين، ولكن اذا تمعنّا في هذا القول فهذا لا يُستنتج منه الا شيئا واحدا أننا بذلك نعارض وجودنا ككيان له تأثير واضح على الأرض وله وجود مفروض.
ما احاول أن أثيره هنا حول دراسة قيل انها نشرت في نوفمبر 2009 في Proceedings of the Natural Academy of Sciences حول وجود حل للاحتباس الحراي بصخر يدعى البريدوتيت وهو متواجد بكثرة في عمان. حيث أن له القدرة على امتصاص غاز ثاني اكسيد الكربون بمعدل قد يساعد على ابطاء ارتفاع درجات الحرارة في الأرض







مالفتني هو عن حقيقة أن يكون الشخص الصامت والذي دائما ما يركن بناحية الجدار خوفا من ان يٌقال عنه فلان قال ويدخل في مشاكل لا خروج منها! أن هذا هو الشخص الوحيد الذي غالبا ما يملك قدرة كبيرة لانقاذ العالم من الهلاك وليتوج البطل لبشرية لن تدوم