أكيد أن ما يجري في ليبيا حلقة من حلقات التحرر التي تشهدها الشعوب العربية ، نابعة من رغبة عارمة في التحرر من الأنظمة الفاسدة و ضدا على الديكتاتوريات التي عششت سنوات طويلة ، كنظام العقيد معمر القذافي الذي حكم البلاد مدة 41 سنة حصر فيها مقدرات البلاد في يد العقيد و أقاربه و حاشيته، في حين ظل الشعب يعيش تحت عتبات الفقر و التهميش.
و بلغت حصيلة الثورة التي تهز ليبيا منذ الثلاثاء 28 قتيلا على الاقل، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش, و التي اتهمت السلطات الليبية باطلاق الرصاص الحي على متظاهرين «مسالمين» في حين توعد النظام المتظاهرين بـ»رد صاعق».
من جهته اكد مصدر طبي في بنغازي للصحافة مقتل 14 شخصا مساء الخميس في المواجهات التي وقعت في بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا، بين قوات الامن ومتظاهرين مناهضين للنظام، وقال المصدر «الان لدينا ما مجموعه 14 قتيلا من المتظاهرين» في بنغازي.
كما وقتل 14 شخصا على الاقل منذ الاربعاء في تظاهرات مناهضة للنظام في مدينة البيضاء شرق ليبيا، على ما اعلن مصدر ليبي وذلك في ارتفاع كبير للحصيلة السابقة التي تحدثت عن سقوط قتيلين.
وبين القتلى الاربعة عشر متظاهرون وكذلك انصار للنظام، كما اضاف هذا المصدر الذي اكد ان موظفين في اللجان الثورية قتلوا في مقار هذه اللجان. واشار من جهة اخرى الى ان عناصر من قوى الامن قتلوا ايضا من دون التمكن من تحديد عددهم.
وترفع الحصيلة الجديدة الى 28 عدد القتلى منذ بداية حركة الاحتجاجات في ليبيا الثلاثاء، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى مصادر محلية مختلفة.
وصباح امس الجمعة، غداة «يوم الغضب» الذي دعا اليه محتجون عبر الانترنت، خلت الشوارع بشكل شبه كامل في طرابلس في حين خيم الهدوء على بنغازي، كما افاد شهود عيان اكدوا لقنوات إخبارية في الوقت عينه ان عشرات المتظاهرين تجمعوا امام محكمة في المدينة .
انتفاضة ليبيا وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان امس نقلا عن شهود عيان، ان 24 متظاهرا على الاقل قتلوا واصيب عشرات آخرون بجروح اثر اطلاق قوات الامن الليبية الرصاص الحي على «التظاهرات السلمية» التي تشهدها البلاد منذ مساء الثلاثاء ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
ولكن حركة اللجان الثورية، معقل الحرس القديم في ليبيا، هددت امس برد «عنيف وصاعق» على المتظاهرين «المغامرين» في ليبيا، وقالت ان المساس بالخطوط الحمراء «انتحار ولعب بالنار».
وقالت الحركة في افتتاحية صحيفتها «الزحف الاخضر» امس «ان اي مغامرة من تلك الشراذم المنبطحة، فان هذا الشعب الابي والقوى الثورية الشريفة سيكون ردهم (عليها) عنيفا وصاعقا».
واضافت ان «سلطة الشعب والجماهيرية والثورة والقائد (معمر القذافي) جميعها خطوط حمراء، ومحاولة تجاوزها او الاقتراب منها انتحار ولعب بالنار، وقد اعذر من انذر»، متوعدة المتظاهرين بانه «عندها لن تنفعهم اميركا ولا الغرب ولا قناة الجزيرة المأجورة».
من جهتها اعتبرت المسؤولة عن قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة واطسون ان «الاعتداءات الهمجية التي شنتها قوات الامن على متظاهرين مسالمين تكشف حقيقة وحشية تعامل القذافي مع اي حركة اعتراض داخلية». والقذافي هو عميد القادة العرب فهو يحكم البلاد منذ اكثر من اربعة عقود بدون منازع.
واضافت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان ان مئات «المتظاهرين السلميين» نزلوا الى الشوارع الخميس في البيضاء وبنغازي ودرنة واجدابيا (شرق) وزنتان (غرب)،، مؤكدة انه «بحسب العديد من الشهود فقد اطلقت قوات الامن الليبية النار على المتظاهرين وقتلتهم لتفريق التظاهرات».
واوضحت ان اعنف الصدامات وقعت في مدينة البيضاء (1200 كلم شرق طرابلس)، مشيرة الى ان الطاقم الطبي في مستشفى المدينة طلب الخميس المزيد من التجهيزات وقال انه لم يعد قادرا على استيعاب المزيد من الجرحى بعد تدفق 70 مصابا من المتظاهرين نصفهم في حالة حرجة بسبب اصابات بالرصاص.
وقال متظاهر مصاب في البيضاء لهيومن رايتس انه اضطر لانتظار دوره في وحدة العناية المركزة، مؤكدا ان قوات الامن قتلت 16 شخصا في هذه المدينة واصابت عشرات آخرين.
وبحسب هذا الشاهد فان قوات الامن ورجالا مسلحين باللباس المدني اطلقوا الرصاص الحي على المحتجين.
وتجمع المتظاهرون في البيضاء لتشييع متظاهرين قتلوا الاربعاء وتوجهوا الى مبنى قوات الامن على وقع هتاف «يسقط النظام» و»معمر القذافي ارحل»، وقد صور بعض المتظاهرين جانبا من التظاهرات بكاميرات هواتفهم الخلوية.
وفي بنغازي التي تعتبر معقلا للمعارضة (الف كلم شرقي طرابلس)، افاد متظاهر ان رجالا باللباس المدني مسلحين بمديات انضموا الى قوات الامن لمهاجمة المتظاهرين الذين كان بينهم عدد كبير من المحامين المطالبين بوضع دستور للبلاد.
واكدت هيومن رايتس ووتش انها «تمكنت من التحقق من ثمانية حالات وفاة» في صفوف المتظاهرين في بنغازي الخميس.
كما جرت تظاهرات في طبرق قرب الحدود المصرية حيث احرق متظاهرون مقرا للجان الثورية العمود الفقري للنظام ودمروا نصبا يمثل «الكتاب الاخضر» الذي يتضمن الافكار والاراء السياسية للعقيد القذافي ويعتبر بمثابة دستور الجماهيرية.
واضافت المنظمة الحقوقية ان «استخدام قوات الامن وقطاع طرق مسلحين لمنع الشعب من التعبير عن معارضته للحكومة يبدو اكثر فاكثر محكوما بالفشل»، مؤكدة ان هذا «التكتيك» جربه نظام حسني مبارك في مصر وفشل.
وبالموازاة حضت الحكومة انصارها على التظاهر. وتلقى المشتركون في هواتف ليبيانا رسالة نصية قصيرة تدعو «الشبيبة الوطنية» الى الخروج «للدفاع عن الرموز الوطنية»، كما اكدت هيومن رايتس ووتش. وفي طرابلس حيث لم تلق الدعوة الى «يوم الغضب» الخميس اي تجاوب على ما يبدو، تجمع المئات من انصار الزعيم القذافي في الساحة الخضراء وتظاهروا امس برفقة الزعيم القذافي.
وعلى وقع الاهازيج والابواق وحلقات الرقص في الساحة الخضراء التي اضاءت سماءها الالعاب النارية ظهر العقيد القذافي وسط الجموع قرابة منتصف ليل الخميس الجمعة، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي. وقالت وكالة الانباء الرسمية ان «الأخ قائد الثورة قام بجولة في طرابلس حيث تدافعت جموع الشعب الليبي العظيم الحر السيد وشبابه للالتحام به (...) وسط زغاريد العائلات من شرفات ونوافذ شقق عمارات شارع عمر المختار، الذي غص هو الآخر على امتداده بالجموع». وعلى صعيد متصل اعلنت جماعتان ليبيتان في المنفى امس إن المحتجين المناهضين سيطروا على مدينة البيضا بعد أن انضم لهم بعض أفراد الشرطة المحلية.
لكن الجماعتين اللتين تتخذان من سويسرا مقرا لهما قالتا في وقت لاحق ان ميلشيات موالية للحكومة عززت من وجودها بسرعة وتشن هجوما لآن لاستعادة السيطرة على البيضا بينما يقاتل المحتجون بكل ما تطاله أيديهم من سلاح.
وقال جمعة الامامي من جماعة التضامن لحقوق الانسان الليبية لرويترز «البيضا في أيدي الشعب». وقال فتحي الورفلي من اللجنة الليبية للحقيقة والعدالة إن المدينة خرجت عن سيطرة نظام القذافي. ولم يتسن التحقق من الأنباء من مصدر مستقل. وقالت الجماعتان إن التقارير قائمة على اتصالات هاتفية أجرتهما مع أشخاص في المدينة البالغ عدد سكانها 250 الف نسمة.
وقالت الجماعتان اللتان تربطان معارضين ليبيين في المنفى في عدد من الدول الأوروبية ان المحتجين فرضوا سيطرتهم على البيضا الخميس وسط موجة من الغضب على نشر ميليشيات غير عربية من طرابلس لإخماد المظاهرات.
وقال الامامي ان أفراد الشرطة أيضا غضبوا وانضموا إلى المحتجين وقاتلوا الميليشيات.
بينما قال الورفلي ان الجميع في الشارع يطالبون برحيل النظام الليبي وانهم يطالبون بالحرية والديمقراطية وإن رسالتهم الوحيدة هي المطالبة بضرورة رحيل القذافي.
لكن الرجلين قالا في وقت لاحق ان ميليشيات تنتمي إلى دول شمال افريقيا التي يتكلم أهلها الفرنسية بنسبة كبيرة قد احتشدت وبدأت في مهاجمة المدينة بالدبابات.
وقال الورفلي ان الميلشيات تستخدم الدبابات حاليا في محاولة استعادة السيطرة على البيضا.
وقال الامامي ان النظام الليبي ارسل المزيد من الميليشيات إلى البلدة وان المحتجين سلحوا أنفسهم بما وجدوه وقال انه يخشى من وقوع مجزرة رهيبة.
واضاف ان هذه الميليشيات تستخدم في العادة لتأمين المناطق المحيطة بطرابلس خاصة على الطريق إلى المطار وانها تخضع لقيادة خميس القذافي نجل الزعيم الليبي.
و بلغت حصيلة الثورة التي تهز ليبيا منذ الثلاثاء 28 قتيلا على الاقل، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش, و التي اتهمت السلطات الليبية باطلاق الرصاص الحي على متظاهرين «مسالمين» في حين توعد النظام المتظاهرين بـ»رد صاعق».
من جهته اكد مصدر طبي في بنغازي للصحافة مقتل 14 شخصا مساء الخميس في المواجهات التي وقعت في بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا، بين قوات الامن ومتظاهرين مناهضين للنظام، وقال المصدر «الان لدينا ما مجموعه 14 قتيلا من المتظاهرين» في بنغازي.
كما وقتل 14 شخصا على الاقل منذ الاربعاء في تظاهرات مناهضة للنظام في مدينة البيضاء شرق ليبيا، على ما اعلن مصدر ليبي وذلك في ارتفاع كبير للحصيلة السابقة التي تحدثت عن سقوط قتيلين.
وبين القتلى الاربعة عشر متظاهرون وكذلك انصار للنظام، كما اضاف هذا المصدر الذي اكد ان موظفين في اللجان الثورية قتلوا في مقار هذه اللجان. واشار من جهة اخرى الى ان عناصر من قوى الامن قتلوا ايضا من دون التمكن من تحديد عددهم.
وترفع الحصيلة الجديدة الى 28 عدد القتلى منذ بداية حركة الاحتجاجات في ليبيا الثلاثاء، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى مصادر محلية مختلفة.
وصباح امس الجمعة، غداة «يوم الغضب» الذي دعا اليه محتجون عبر الانترنت، خلت الشوارع بشكل شبه كامل في طرابلس في حين خيم الهدوء على بنغازي، كما افاد شهود عيان اكدوا لقنوات إخبارية في الوقت عينه ان عشرات المتظاهرين تجمعوا امام محكمة في المدينة .

ولكن حركة اللجان الثورية، معقل الحرس القديم في ليبيا، هددت امس برد «عنيف وصاعق» على المتظاهرين «المغامرين» في ليبيا، وقالت ان المساس بالخطوط الحمراء «انتحار ولعب بالنار».
وقالت الحركة في افتتاحية صحيفتها «الزحف الاخضر» امس «ان اي مغامرة من تلك الشراذم المنبطحة، فان هذا الشعب الابي والقوى الثورية الشريفة سيكون ردهم (عليها) عنيفا وصاعقا».
واضافت ان «سلطة الشعب والجماهيرية والثورة والقائد (معمر القذافي) جميعها خطوط حمراء، ومحاولة تجاوزها او الاقتراب منها انتحار ولعب بالنار، وقد اعذر من انذر»، متوعدة المتظاهرين بانه «عندها لن تنفعهم اميركا ولا الغرب ولا قناة الجزيرة المأجورة».
من جهتها اعتبرت المسؤولة عن قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة واطسون ان «الاعتداءات الهمجية التي شنتها قوات الامن على متظاهرين مسالمين تكشف حقيقة وحشية تعامل القذافي مع اي حركة اعتراض داخلية». والقذافي هو عميد القادة العرب فهو يحكم البلاد منذ اكثر من اربعة عقود بدون منازع.
واضافت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان ان مئات «المتظاهرين السلميين» نزلوا الى الشوارع الخميس في البيضاء وبنغازي ودرنة واجدابيا (شرق) وزنتان (غرب)،، مؤكدة انه «بحسب العديد من الشهود فقد اطلقت قوات الامن الليبية النار على المتظاهرين وقتلتهم لتفريق التظاهرات».
واوضحت ان اعنف الصدامات وقعت في مدينة البيضاء (1200 كلم شرق طرابلس)، مشيرة الى ان الطاقم الطبي في مستشفى المدينة طلب الخميس المزيد من التجهيزات وقال انه لم يعد قادرا على استيعاب المزيد من الجرحى بعد تدفق 70 مصابا من المتظاهرين نصفهم في حالة حرجة بسبب اصابات بالرصاص.
وقال متظاهر مصاب في البيضاء لهيومن رايتس انه اضطر لانتظار دوره في وحدة العناية المركزة، مؤكدا ان قوات الامن قتلت 16 شخصا في هذه المدينة واصابت عشرات آخرين.
وبحسب هذا الشاهد فان قوات الامن ورجالا مسلحين باللباس المدني اطلقوا الرصاص الحي على المحتجين.
وتجمع المتظاهرون في البيضاء لتشييع متظاهرين قتلوا الاربعاء وتوجهوا الى مبنى قوات الامن على وقع هتاف «يسقط النظام» و»معمر القذافي ارحل»، وقد صور بعض المتظاهرين جانبا من التظاهرات بكاميرات هواتفهم الخلوية.
وفي بنغازي التي تعتبر معقلا للمعارضة (الف كلم شرقي طرابلس)، افاد متظاهر ان رجالا باللباس المدني مسلحين بمديات انضموا الى قوات الامن لمهاجمة المتظاهرين الذين كان بينهم عدد كبير من المحامين المطالبين بوضع دستور للبلاد.
واكدت هيومن رايتس ووتش انها «تمكنت من التحقق من ثمانية حالات وفاة» في صفوف المتظاهرين في بنغازي الخميس.
كما جرت تظاهرات في طبرق قرب الحدود المصرية حيث احرق متظاهرون مقرا للجان الثورية العمود الفقري للنظام ودمروا نصبا يمثل «الكتاب الاخضر» الذي يتضمن الافكار والاراء السياسية للعقيد القذافي ويعتبر بمثابة دستور الجماهيرية.
واضافت المنظمة الحقوقية ان «استخدام قوات الامن وقطاع طرق مسلحين لمنع الشعب من التعبير عن معارضته للحكومة يبدو اكثر فاكثر محكوما بالفشل»، مؤكدة ان هذا «التكتيك» جربه نظام حسني مبارك في مصر وفشل.
وبالموازاة حضت الحكومة انصارها على التظاهر. وتلقى المشتركون في هواتف ليبيانا رسالة نصية قصيرة تدعو «الشبيبة الوطنية» الى الخروج «للدفاع عن الرموز الوطنية»، كما اكدت هيومن رايتس ووتش. وفي طرابلس حيث لم تلق الدعوة الى «يوم الغضب» الخميس اي تجاوب على ما يبدو، تجمع المئات من انصار الزعيم القذافي في الساحة الخضراء وتظاهروا امس برفقة الزعيم القذافي.
وعلى وقع الاهازيج والابواق وحلقات الرقص في الساحة الخضراء التي اضاءت سماءها الالعاب النارية ظهر العقيد القذافي وسط الجموع قرابة منتصف ليل الخميس الجمعة، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي. وقالت وكالة الانباء الرسمية ان «الأخ قائد الثورة قام بجولة في طرابلس حيث تدافعت جموع الشعب الليبي العظيم الحر السيد وشبابه للالتحام به (...) وسط زغاريد العائلات من شرفات ونوافذ شقق عمارات شارع عمر المختار، الذي غص هو الآخر على امتداده بالجموع». وعلى صعيد متصل اعلنت جماعتان ليبيتان في المنفى امس إن المحتجين المناهضين سيطروا على مدينة البيضا بعد أن انضم لهم بعض أفراد الشرطة المحلية.
لكن الجماعتين اللتين تتخذان من سويسرا مقرا لهما قالتا في وقت لاحق ان ميلشيات موالية للحكومة عززت من وجودها بسرعة وتشن هجوما لآن لاستعادة السيطرة على البيضا بينما يقاتل المحتجون بكل ما تطاله أيديهم من سلاح.
وقال جمعة الامامي من جماعة التضامن لحقوق الانسان الليبية لرويترز «البيضا في أيدي الشعب». وقال فتحي الورفلي من اللجنة الليبية للحقيقة والعدالة إن المدينة خرجت عن سيطرة نظام القذافي. ولم يتسن التحقق من الأنباء من مصدر مستقل. وقالت الجماعتان إن التقارير قائمة على اتصالات هاتفية أجرتهما مع أشخاص في المدينة البالغ عدد سكانها 250 الف نسمة.
وقالت الجماعتان اللتان تربطان معارضين ليبيين في المنفى في عدد من الدول الأوروبية ان المحتجين فرضوا سيطرتهم على البيضا الخميس وسط موجة من الغضب على نشر ميليشيات غير عربية من طرابلس لإخماد المظاهرات.
وقال الامامي ان أفراد الشرطة أيضا غضبوا وانضموا إلى المحتجين وقاتلوا الميليشيات.
بينما قال الورفلي ان الجميع في الشارع يطالبون برحيل النظام الليبي وانهم يطالبون بالحرية والديمقراطية وإن رسالتهم الوحيدة هي المطالبة بضرورة رحيل القذافي.
لكن الرجلين قالا في وقت لاحق ان ميليشيات تنتمي إلى دول شمال افريقيا التي يتكلم أهلها الفرنسية بنسبة كبيرة قد احتشدت وبدأت في مهاجمة المدينة بالدبابات.
وقال الورفلي ان الميلشيات تستخدم الدبابات حاليا في محاولة استعادة السيطرة على البيضا.
وقال الامامي ان النظام الليبي ارسل المزيد من الميليشيات إلى البلدة وان المحتجين سلحوا أنفسهم بما وجدوه وقال انه يخشى من وقوع مجزرة رهيبة.
واضاف ان هذه الميليشيات تستخدم في العادة لتأمين المناطق المحيطة بطرابلس خاصة على الطريق إلى المطار وانها تخضع لقيادة خميس القذافي نجل الزعيم الليبي.
المصدر : عقرب النت
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions