الاحتفال المشروع تطبيقاً للكتاب والسنة

    • الاحتفال المشروع تطبيقاً للكتاب والسنة




      السلام عليــكم ورحمـة الله تعالى وبركــاته



      هنا يخبرنا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني عن الاحتفال المشروع نقلته عن مقطع صوتي وعلى مسؤوليتي أنا أصايل الحسا وهو مقطع يوتيوب بعنوان


      حكم الاحتفال بالمولد النبوي تفصيل علمي رائع الجزء الرابع 4



      الشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شارك اليهود قبل فرض شهر رمضان
      في صوم عاشوراء لماذا ؟
      شكراً لله ..أن أنقذ الله موسى وقومه من فرعون وجنده ِ .
      فنحن أيضاً فتح لنا باب الشكر لله
      .. أن خلق محمداً صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين وأنزل الوحي في يوم الاثنين


      ... الآن أنا أسألك : هؤلاء اللذين يحتفلون بهذا المولد ..الذي عرفنا أنه ليس من الخير بسبــيل ،


      اعرف أن كثيراً منهم أو قليلا منهم يصومون يوم الاثنين كما يصومون يوم الخميس
      لكن تُرى أكثر المسلمين يصومون يوم الاثنين ؟


      لايصومون يوم الاثنين ..أكثر المسلمين يحتفلون بالمولد النبوي في كل عام مرة ..
      أليس هذا قلبــاً للحقائق ؟


      .. مع ذلك أريد أن أقول شيئاً آخر ،
      أكثر المسلمين لايصومون يوم الاثنين إذن أكثر المسلمين
      لايحتفلون بولادة رسولهم الإسلامي


      لكنهم يحتفلون في كل عام مرة هؤلاء يَصدُق عليهم


      قولُهُ تعالى لليهود : ـ ( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ )
      هذا هو الخير صيـــام .
      وما اتفق عليه المسلمون جميعاً صوم يوم الاثنين هؤلاء لايصومون يوم الاثنين الجمهور ،


      .. نأتي إلى هؤلاء اللذين يصومون يوم الاثنين من المسلمين وهم قلة ..
      قلة بالمرة ..
      .. هل يعلمون السر والحكمة في شرعية صوم يوم الاثنين ؟


      لايعلمون .. فأين هؤلاء المشايخ الذين يقيمون الدنيا ويقعدونها ،
      إن هذا احتفال بالمولد النبوي وهذا فيه خير وفيه صلاة على الرسول وإلى آخره .


      .. لماذا لايذكرون الناس بما هو أولاً متفق عليه بين المسلمين أن نصوم يوم الاثنين ؟


      ثم لماذا لا ينبهونهم أن هذا الصوم هو الاحتفال المشروع
      بولادة الرسول عليه الصلاة والسلام ؟


      صدق الله حين قال لليهود :


      ( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ )


      وصدق رسول الله حين قال :


      صحيح البخاري
      ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد العزيز ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عمر الصنعاني ‏ ‏من ‏ ‏اليمن ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏
      ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏
      ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال


      {‏ ‏لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب
      تبعتموهم قلنا يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال فمن ‏}


      فيما معناه :
      لتتبعن سـَـنـّن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا
      جحر ضب لدخلتموه


      وفي رواية خطيرة جداً ثالثة عن النبي صلى الله عليه وسلم


      "حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان
      فيكم من يفعل ذلك "


      ..فإذن نحن اتبعنا سَنَن اليهود ،
      اليهــود استبدلوا الذي هو أدنى بالـذي هو خـيـر نحن كذلك فعلنا
      في كثير من الأمور ،


      .. أستبدلنا الاحتفال بالمولد النبوي كل سنة بما هو الذي هو خيــر
      وهو الاحتفال في كل يوم اثنـين وتأملوا الآن كم الفرق كل شهر أربع
      احتفالات أعرضنا عن هذا كله باحتفال واحد ليس كان له أصل
      ليته كان من الخير ..


      .. فإذن ياترى الذي ذكره هنا ان شاء الله ان هذا الاحتفال الذي يفعله الجماهير المفسدون لا أصل له في دين الله عز وجل .





      .. و أن الاحتفال المشروع هو: أن تصوم كل يوم اثنين إذا كنت أنت صحيح


      محب للرسول عليه السلام ، ماتحتاج إلى هذا الاحتفال ، لأنه لم يشرعه الله


      على يدي النبي صلى الله عليه وسلم .. فهو ليس من الخير بسبيل .


      .. وإنما تصوم كل يوم اثنين وتلاحظ السر في ذلك شكراً لله عز وجل على أن خلق نبيك عليه السلام في هذا اليوم وأنزل القرآن والوحي الذي نحن اهتدينا به في هذا اليوم .


      أما ألوان الجماهير يسألون عن هذا الصوم وهذا الاحتفال مشروع ؟


      إن ذاك الاحتفال غير مشروع .. فهذا قلب للحقائق الشرعية وتقليـد لليهود الذين استبدلوا الذي هو الادنى بالذي هو خير .


      .. بعد هذا ، بعد هذا نأتي خطوة إلى كلام الوالد هذا هو قال وسطر كلامهُ فيه مبالغة ، لكن حقيقة
      عند أهل العلم ما فيه مبالغة ، لمـاذا ؟


      لأن قول القائل هذا خير وليس بخير هو تشويه لدين الله وإذا كان تشريعاً في دين الله من عنده هو
      وليس من الله ورسوله حينئذٍ صدقَ عليه قوله تبارك و تعالى :


      ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ )


      ... شايف الخطورة من هنا تكون ومن هنا يأتي قول الوالد إن هذا شر من الجرائم التي يرتكبها الناس .


      ... أيضاً من وجه آخر ليش هذا ؟
      الذي يزني و الذي يسرق يعلم بأنه مجرم ويوما ما يُرجى أن يتوب
      إلى الله ويقول "ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين "


      ... أما الذي يبتدع في دين الله فهو يشرّع في دين الله
      مالم ينزل الله ُبه سلطانا من جهة ومن جهة أخرى لايخطر في باله أبداً أن يتوب من هذا كيف التوبة
      وهو يظن أنه كما قال تعالى :


      {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا }


      {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }


      ... لذلك قال عليه السلام وبهذه الكلمة أو بهذا الحديث أنهي جوابِ السؤال ِالسادس ألا وقوله عليه السلام
      أبى الله تبارك وتعالى أن يقبل توبة مبتدع أو كما قال عليه السلام وهذا الإباء إباء كوني كما ذكرت آنفاً


      أي لايخطر في بال هذا الانسان أن يتوب الى الله لأنه لايعرف نفسه أنه مخطئ مع الله ومتعدي على شريعة الله .


      ... ولذلك فهذا المشروع لايجوز ولذلك هؤلاء الذين يحتفلون وهؤلاء الذين يدعون الى هذه الاحتفالات بكلامٍ مزخرف ..


      هؤلاء سيموتون على هذا الابتذال لدين الله وقد سمعتَ الآية السابقة
      أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ثم هناك
      الآية الأخرى التي لها صلة وثقى لهذه الآية
      وهو قولهُ تبارك وتعالى في حق النصارى : ـ


      ( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ).


      ... فما جزاء هذه الآية قال علي بن الحارثي وقد كان نصرانياً ثم هداهُ الله فأسلم أي هو يعرف النصرانية
      .. ويعرف النصارى فأشكلت عليه هذه الآية لأنها تقول عن النصارى وهو ممن كان اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ،
      قال كيف هذا يارسول الله ؟


      .. قال : ألستم كنتم إذا حرّموا لكم حراماً حرّمتموه وإذا حللّوا لكم حلالاً حلّلتموه ؟


      .. قال :أما هذا فقد كان .


      .. قال عليه السلام كذاكَ اتخاذكم إياهم أرباباً من دون الله .


      ... فأي شيخ يقول هذا حرام بدون دليل من كتاب الله أو حديث رسول الله أو بيقول لك هذا خير بدون دليل
      من كتاب الله أو من حديث رسول الله فقد جعل نفسه شيئاً مع الله ، وجعل الناس الذين اتبعوهم في هذا
      القول بدون برهانٍ من الله اتخذوهم رباً من دون الله تبارك وتعالى ،
      وهذا يبين خطورة الابتداع في الدين
      وأن هذا الابتداع هو شرٌّ من الاجرام التي يعرفها المسلمون أنها اجرام .



      للتذكير :ـ على مسؤولتي : أصايل الحسا
      نقلته من مقطع صوتي باليوتيوب بعنوان :
      حكم الاحتفال بالمولد النبوي تفصيل علمي الجزء الرابع 4


      ------------------------------------
      { سبحان الله وبحمده .. سبحان الله عدد خلقه
      سبحان الله رضا نفسه .. سبحان الله زنة عرشـه
      سبحان الله مداد كلماتـه..}
      يامحلا سلطنة [ Oman ] الأصيلة