40 طالباً سيحصلون على درجة البكالوريوس، و38 طالباً سيحصلون على الدبلوم الوطني العالي، و30 طالباً سوف يحصلون على الدبلوم في الأعمال المصرفية وشهادة المحاسبين الفنيين المعتمدين (CAT)،

40 طالباً سيحصلون على درجة البكالوريوس، و38 طالباً على الدبلوم الوطني العالي، و30 طالباً على الدبلوم في الأعمال المصرفية وشهادة المحاسبين الفنيين المعتمدين

**أشرف النبهاني:

جهود دؤوبة تبذلها الكلية فيما يتعلق برؤيتها المستقبلية لتحقيق المستوى العالمي لتكون بمثابة "مركز للتميز" بحلول العام 2020 مسقط - عبد الوهاب المجيني

قال عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية د.أشرف بن نبهان النبهاني: إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعاً في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، ونحن نحتفل بخريجينا من طلبة برنامج درجة البكالوريوس وبرامج الدبلوم بكلية الدراسات المصرفية والمالية، وإن احتفالنا اليوم يتم بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلبة برنامج درجة البكالوريوس من مدرسة الإدارة بجامعة برادفورد بإنجلترا، وكذلك الدفعة الأولى من طلبة الدبلوم الوطني العالي في تخصص التأمين من مؤسسة إيديكسل، والمملكة المتحدة، حيث يتخرج اليوم 108 من الطلبة من بينهم 40 طالباً سيحصلون على درجة البكالوريوس، و38 طالباً سيحصلون على الدبلوم الوطني العالي، و30 طالباً سوف يحصلون على الدبلوم في الأعمال المصرفية وشهادة المحاسبين الفنيين المعتمدين (CAT).

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفال الذي أقامته الكلية مساء أمس بتخريج الدفعة الجديدة للطلبة الحاصلين على البكالوريوس في تخصصات العلوم المالية والمصرفية والدبلوم في تخصص العلوم المصرفية والإدارية والمحاسبة، وذلك برعاية أمين عام مجلس التعليم العالي سعادة سالم بن ناصر المسكري وبحضور الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني سعادة حمود بن سنجور الزدجالي وذلك بفندق جراند حياة.

ويبلغ عدد خريجي هذه الدفعة 108خريجين وخريجات ممن يحملون الدرجة العلمية في تخصص البكالوريوس في العلوم المصرفية والمالية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية وتخصص البكالوريوس في المحاسبة والمالية بالتعاون مع جامعة برادفورد البريطانية وكذلك درجة الدبلوم بالتعاون مع معهد الأوراق المالية الكندي وأديكسل وشهادة زمالة المحاسبين القانونين المعتمدين في عدة تخصصات تشمل الدراسات المصرفية والمالية، والإدارة، والحاسب الآلي، والمحاسبة.

وأضاف أشرف بن نبهان النبهاني في كلمته قائلا: يسعدني في هذه المناسبة أن أعرب عن ترحيبي الخاص بمعالي الأستاذ د.عصام الزعبلاوي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، كما أعرب عن ترحيبي بـ د.داميان وارد، والبروفيسور باتريك باربر، من مدرسة الإدارة بجامعة برادفورد بإنجلترا، إن وجودهم هنا معنا اليوم يدل على القيمة العالية والتقدير الكبير الذي يوليه شركاؤنا والمؤسسات التعليمية التي نرتبط بها أكاديميا وتأكيدهم على العلاقة القوية المستمرة مع الكلية، وسيكون من المناسب بالنسبة لي هنا، أن أقول بضع كلمات عن الإنجازات الأخيرة لكلية الدراسات المصرفية والمالية. وفي هذا الصدد، أجد من دواعي سروري أن أعلن أن الجهود الدؤوبة التي تبذلها الكلية فيما يتعلق برؤيتها المستقبلية لتحقيق المستوى العالمي والوصول بالكلية لتكون بمثابة "مركز للتميز" بحلول العام 2020، لاقت الاعتراف الدولي بحصولها على جائزة "أفضل مدرسة أعمال في تخصص القيادة الإدارية في آسيا للعام 2010" من مؤسسة " CMO" بسنغافورة، المعنية بتصنيف المؤسسات العلمية والإدارية في العالم، بوجود أكثر من 100 دولة وأكثر من 5000 مؤسسة في عضويتها، وذلك لما تتمتع به من ريادة بالإضافة إلى الابتكار المستمر في الميدان التربوي. وقد تلقت الكلية أيضا تأكيداً على تصنيفها العالي من الدرجة الأولى "أ" (والذي تعني "ممتاز") في مجال الدبلوم الوطني العالي من مؤسسة إيديكسل بالمملكة المتحدة في جميع التخصصات التي تشمل الإدارة والتأمين والحاسب الآلي.

وإن هذه الشهادات الدولية التي حصلت عليها الكلية، لم تكن ممكنة دون الدعم القوي من قبل البنك المركزي العماني ومجلس إدارة الكلية وجميع المصارف التجارية وغيرها من المؤسسات، إلى جانب الجهود المخلصة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس وموظفو الكلية على جميع المستويات. وأنتهز الفرصة بهذه المناسبة لكي أسجل تقديري وامتناني لهم جميعاً، واسمحوا لي الآن أن أتقدم بالتهنئة لجميع الطلبة الخريجين وأسرهم الذين جاءوا هنا اليوم في هذه المناسبة المهمة. وأوجه حديثي للطلبة الأعزاء، بقولي لهم إنني أدرك التحديات التي واجهتموها في التحصيل العلمي. ويرجع ذلك أساساً إلى المعايير العالية التي وضعتها المؤسسات التعليمية التي نرتبط بها والتي من شأنها أن تعزز سمعة الكلية وكفاءة ومستوى طلبتها على المدى الطويل. وفي الواقع، فإن خريجينا ينظر إليهم الآن بأنهم على مستوى عال من التعليم والكفاءة، وأتمنى للخريجين حظاً سعيداً للغاية في المستقبل، وأتمنى لهم تحقيق النجاح المهني الذي يستحقونه مما يجعل أسرهم والكلية وبلدهم فخورين بهم، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لحضرة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وأخيراً، أود أن أشكر سعادة سالم بن ناصر المسكري لموافقته على رعاية هذه المناسبة، كما أود أيضا أن أشكر سعادة حمود بن سنجور الزدجالي، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني على توجيهاته المستمرة ودعمه المتواصل للكلية.

الجدير بالذكر بأن "كلية الدراسات المصرفية والمالية" التي تم تأسيسها في العام 1983 تحت مسمى "المعهد المصرفي العماني" تلعب اليوم دورا رئيسيا في بلورة تدريب الكادر العماني في القطاع المصرفي والمالي بالسلطنة، وتسهم بشكل كبير في رفع نسبة "التعمين" في المصارف التي تجاوزت اليوم نسبة 90% في معظم البنوك التجارية العاملة في السلطنة، إلى جانب أن دراساتها تشمل اليوم العديد من النواحي التعليمية والتدريبية، بجانب أن الكلية تطرح برنامج الدراسات العليا بجانب الدراسات الأكاديمية والمهنية. خلال الفترة الماضية تخرج من الكلية العديد من الطلبة العمانيين في مختلف التخصصات في إدارة الأعمال والعلوم المصرفية والمالية والمحاسبة والموارد البشرية وكذلك التأمين وتقنية المعلومات. تسعى الكلية إلى تحقيق التميز في مجال التعليم والتدريب في القطاع المالي والمصرفي من خلال تقديم برامج على مستوى الدبلوم والبكالوريوس والماجستير من خلال تعاملها مع أعرق الجامعات والمؤسسات في الدول العربية والأجنبية لتحقيق هذا المسعى، والمساهمة بشكل فعال في رفد الكوادر العمانية بمختلف أساليب التدريب والتعليم وتأهيل العمانيين الذي يأخذون اليوم مواقع متقدمة في القطاع المالي والمصرفي.

أكثر...