فتاوي ..لسماحة المفتي

    • فتاوي ..لسماحة المفتي

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      :
      :
      هنا جمعت بعض فتاوى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
      منقولة من عدة مواقع على الشبكة في مواضيع واقعية هامة
      تجهل كثير من النساء الحكم الشرعي فيها .. و هي المواضيع التالية :





      & هل يجوز للمرأة أن تبدي زينتها في الأعراس أمام النساء مع تغطيتها لشعرها ؟
      إن كن نساء مؤمنات فلا مانع من أن تبدي زينتها عندهن ، أما غير النساء المؤمنات كالمشركات أو الفاسقات فلا والله أعلم .

      & ما حكم المساحيق والأصباغ والحمرة التي تضعها بعض النساء للزينة ؟
      إذا كانت في الفراش مع الزوج فلها أن تفعل ما تشاء من الزينة ، ولكن مع مراعاة الزينة التي لا تحول بينها وبين طاعة الله ، حتى لا تمنعها منها ، أما أن تتزين للمكتب والطريق ونحوهما فلا .

      & ما رأيكم في مستحضرات التجميل التي تستعملها المرأة بكافة أنواعها ، مثل مساحيق زينة الوجه وحمرة الشفاه ، وصبغ العينين والرموش بالإضافة إلى صبغ الأظافر ، وما هو الواجب عليها بأن تعمله داخل البيت بين الأهل ، وأيضا خارج البيت أثناء زيارة الأقارب والجيران وهي مستعملة هذه الأصباغ ؟
      الأصل في الزينة الإباحة ، إلا عندما يطرأ على هذا الأصل طارئ يقتضي التحريم ، والأصل في ذلك قول الله تعالى : )قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ)(الأعراف: من الآية32) على أن الحكم على الأشياء كما جاء في الحديث : " الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعرفهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه" رواه البخاري ومسلم .وعليه فقبل كل شيء يجب التأكد من خلو تلك المساحيق من المواد المحرمة ، على أنه قد قيل بأن احمر الشفاه من ضمن مكوناته شحوم الخنزير ، وهو مما يورث الشبهة في سائرها ، ثم يشترط في كل زينة أن لا تكون مانعة من وصول الماء إلى شيء من أعضاء الوضوء ، ولو كان جزءاً يسيرا ، وكالوضوء الغسل الواجب ، وبناء على ذلك يمنع طلاء الأظافر بمادة عازلة تمنع الماء من الوصول إلى الأظافر في الوضوء والاغتسال ، ثم لا بد من مراعاة أن لا يكون في استعمال شيء من ذلك تشبها بالمشركات الفاسقات لحرمة التشبه بهن " فمن تشبه بقوم فهو منهم " رواه أحمد وأبو داود والطبراني ، وعلى المرأة أن تستر جميع زينتها في البيت أو خارجه عن الرجال الأجانب ولو كانوا من أقاربها ، والمراد بالأجنبي كل من يجوز له أن يتزوجها في أي حال ولو بعد حين ، وإن كان ابن عمها أو ابن خالتها والله أعلم .

      & سماحة الشيخ ما حكم من يخرج مع أهله إلى الأسواق وهن يرتدين ملابس ضيقة مع إبراز الشعر والعباءة الشفافة ووضع مساحيق التجميل ؟
      هذا من الدياثة المحرمة ، فهو لا يصدر إلا ممن سلب منه الغيرة وصار ميت الضمير متبلد الإحساس ، وعلى أي حال إقراره لذلك إنما هو إقرار للمنكر ، وهذه هي الدياثة عينها ، وفي الحديث : " لا يدخل الجنة ديوث " –رواه الطبراني- والله أعلم .


      ما حكم إزالة بعض الشعيرات المتفرقة من المنطقة التي توجد بين العين والحاجب ؟
      هذا الشعر إما أن يكون موصولاً بشعر الحاجبين أو لا ، فإن كان موصولاً بشعر الحاجبين فلا يجوز إزالته لأنه من الحاجبين وهو من ترقيق الحاجبين وذلك محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : لعن الله النامصة والمتنمصة . ذلك وعيد شديد لأن اللعن لا يكون إلا على كبيرة من الكبائر ، والله تعالى المستعان .
      وإن كان غير موصول بشعر الحاجبين فذلك شعر آخر ولا يعتبر من ترقيق شعر الحاجبين فلا مانع من إزالته ، والله تعالى أعلم .



      & هل يجوز للمرأة إزالة الشعر الزائد فوق الحاجبين دون تغير شكلها حتى تزداد المرأة جمالا في نظر زوجها ؟
      إن كان الشعر المزال من نفس شعر الحاجبين فلا تجوز إزالته ، وإن كان من غير شعر الحاجبين فلا مانع منه والله أعلم .



      & ما هو تفسير الحديث ( لعن الله النامصة والمتنمصة) ؟
      النمص هو ترقيق الحواجب ، فأية امرأة رققت حواجبها فهي داخلة في هذه اللعنة ، وأي امرأة كان ذلك عملها بحيث ترقق الحواجب للنساء الأخريات فهي أيضاً تبوء بهذه اللعنة والعياذ بالله ، إنما اللعن على من فعل ذلك ومن فُعل به كما جاء في الحديث ، والله تعالى أعلم .


      & سماحة الشيخ تحتج كثير من النساء بعدم وجود أضرار ظاهرة من النمص ، فما الحكمة من تحريمه ؟

      الله تبارك وتعالى بين وجوب الاستسلام لأمره ولأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولم يدع مجالا للتردد في قبول أمر جاء من قبله أو جاء من قبل رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن الله عز وجل كرر في كتابه في أكثر من موضع : (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُو ا الرَّسُولَ ) النساء 59 ، النور 54 ، محمد 33 ، وبيَّن أن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم تصديق لحب الإنسان لربه سبحانه وتعالى ، وسبب لنيله حب ربه ، فقد قال تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُ ونِي يُحْبِبْكُ مُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ْ) آل عمران 31 ، وبين أن المؤمن والمؤمنة لا يترددان في قط في قبول ما جاء عن الله أو جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شعار أي تعلة من العلات ، بل لابد من أن يسلم لأمره تسليما ، فقد قال تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُه ُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَة ُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَه ُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) الأحزاب 36 ، بل بين الحق تبارك وتعالى أن المسلم لا يمكن أن يصل إلى درجة الإيمان قط حتى يسلِّم لما جاء من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ، محكما إيَّاه في كل شيء ، من غير أن يجد في نفسه حرجا ممن قضى به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد قال سبحانه : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُون َ حَتَّىَ يُحَكِّمُو كَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِم ْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّم ُواْ تَسْلِيمًا ) النساء 65 ، وأمر مع التنازع والاختلاف في أي شيء كان أن يكون الاحتكام إلى الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال : ( فَإِن تَنَازَعْت ُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُو لِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُون َ بِاللّهِ وَالْيَوْم ِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء 59 ، كل ذلك يؤكد وجوب الاتباع ، والإنسان لا يدري بضرره من نفعه ، لأنه لا يستطيع أن يحيط بكل شيء ، والناس يكتشفون يوما بعد يوم الكثير الكثير من المضار التي لم يكونوا يتصورونها من قبل ، وكثير من أسرار التشريع يكتشف يوما بعد يوم ، وما على الإنسان إلا أن يسلم تسليماً لأمر الله سواء اكتشف ذلك أم لم يكتشف والله أعلم .

      & هل يجوز قص شعر الحواجب والساقين واليدين في المرأة والرجل ؟
      أما الحاجبان فلا للنهي الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل النهي والوعيد وصل إلى حد اللعن : " لعن الله النامصة والمتنمصة " –رواه الإمام الربيع- ، أما شعر الساقين وشعر الصدر وشعر الوجه مثلا فلا حرج في ذلك والله أعلم .


      & ما حكم نتف العروس حاجبيها ووضع المساحيق على وجهها للتجمل في ليلة عرسها ؟
      أما نتف المرأة حاجبيها فحرام ، لأنه النمص المنهي عنه والملعونة فاعلته ، بنص الحديث : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس –رضي الله عنهم- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة والمتفلجات للحسن " –تقدم تخريجه- ، وأما تجميل الوجه بالزينة التي لم تشبها نجاسة من غير أن تكشفه للأجانب من الرجال فلا حرج فيه والله أعلم .


      & هناك كثير من النساء يرغبن أن يخرجن من البيت وهن متعطرات لا لإغراء الرجال ولغيرها من الفتنة ولكن من أجل الرائحة الطيبة ، ولاختفاء هذه الظاهرة تقيداً بقول العلماء أصبحن لا يشممن روائح طيبة سواء روائح العرق ، فما قولكم ؟
      المرأة إن خرجت من بيتها تؤمر أن تخرج غير متطيبة ، ولذلك شدد النبي صلى الله عليه وسلّم في شهود المرأة المتبخرة الصلاة في المسجد : من أصابت بخوراً فلا تشهد معنا الصلاة . هكذا منع النبي صلى الله عليه وسلّم النساء ، لأن المرأة لها أثر بالغ على الرجل سواءً من نفحة طيبها أو من جرس حليها أو من ترنيمة صوتها كل ذلك يؤثر على الرجل تأثيراً بالغاً ، فلذلك تؤمر المرأة ألا تتطيب ، اللهم إلا إذا كانت متطيبة قبل خروجها ، وما استطاعت أن تخفي ذلك الطيب ، واضطرت إلى الخروج فالله أولى بعذرها .


      & هل في وضع قليل من العطر عند الخروج شيء من الحرمة وذلك لمنع رائحة الجسم من الظهور ؟
      إن كانت رائحة الطيب لا تظهر فلا حرج والله أعلم .

      & امرأة تتعطر وتتزين وأسفل الكعبين خال من الثوب ، والزوج راض على ذلك ، فما حكمه ؟ . وهل يعتبر ديوثا ؟ وما حكم الديوث ؟.
      إن كانت تتعطر عندما تخرج من البيت وتلقى الرجال فذلك لا يجوز ، وكذلك إظهار شيء من ساقها ولو من أسفل ، واقل ما يقال في الزوج – إن رضي بذلك – أنه مقر للمنكر ، والساكت عن المنكر ملعون ، والله أعلم .

      & إذا خرجت المرأة متعطرة من بيتها مباشرة إلى سيارة زوجها ثم إلى نساء لزيارتهن والرجوع مع الزوج أيضا ، فهل يثبت عليها حكم من خرجت متعطرة على غير هذه الصفة ؟
      إن كانت لا يشم الرجال الأجانب ريحها فلا حرج في ذلك والله أعلم .


      4 ـ مصافحة المرأة للرجل الأجنبي منها .



      & التصافح بين الرجل والمرأة الأجنبيين غير جائز لحديث (( لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة ليس له عليها سبيل )) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، ولامتناعه صلى الله عليه وسلم عن مصافحة النساء المؤمنات حتى عند مبايعتهن له، وقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأة أجنبية قط، ولنا فيه صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.


      & ما حكم مصافحة الزوجة لأخوال زوجها ؟
      أخوال الزوج وإخوته وأعمامه كلهم أجانب من زوجته فلا تجوز لهم مصافحتها ، ولا يجوز لها مصافحتهم ، لأنهم أجانب منها ، وذلك أنه لو مات عنها الزوج أو طلقها تصبح حلالاً لكل واحد منهم ، فكيف مع ذلك يصافحونها ، وأما المحارم الذين تجوز المصافحة بينهم وبين ذات المحرم منهم فهم الأب وإن علا أي الجد وأبوه وجده وإن علا ، والابن وإن سفل أي ابن الابن وابن البنت وهلم جرا وإن سفلوا هؤلاء كلهم هم محارم ، وكذلك الأخ وأبناء الأخ ابن الأخ وابن ابن الأخ ، وابن بنت الأخ وهلم جرا ، وكذلك أبو الزوج ، وكذلك ابن الزوج وكذلك الخال وكذلك العم ، ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب كما دل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم مع دلالة القرآن على حرمة الأخوات من الرضاع ، وعلى حرمة الأمهات من الرضاع .



      & هل تصح مصافحة أبناء العم والعمة وأبناء الخال والخالة وكذلك العكس؟
      لا أدري ماذا يعني السائل ؟ هل يعني مصافحة الرجل لهؤلاء ؟ أو مصافحة المرأة لهؤلاء ؟ فإن كان مراده مصافحة المرأة لهؤلاء فإن هؤلاء أجانب من المرأة إذ يجوز لهم الزواج بها فلا يجوز لهم أن يصافحوها ، ولا يجوز لها أن تصافحهم إذ الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم ينهى عن مس الرجل المرأة الأجنبية يقول : لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه خير من أن يمس امرأة ليس له عليها سبيل . فيجب التوقي من ذلك ، والله تعالى أعلم .



      & ما هي نصيحتكم للنساء اللواتي يتبرجن في يوم العيد بحجة أن اليوم يوم عيد ويجوز فيه كل شيء
      حتى مصافحة الأجانب ؟


      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، يوم العيد لا يعني هدم ما بناه العبد في شهر رمضان المبارك، وإنما يوم العيد هو يوم الفرحة لإحراز المكاسب مكاسب شهر رمضان المبارك، فما للإنسان يعرض هذه المكاسب للتلف.
      إن يوم العيد يوم تجب فيه طاعة لله والتقيد بأوامره وعدم الوقوع في مناهيه كسائر الأيام.

      لا يعني العيد إطلاق النفس لترعى في المراعي الوبيئة هذا غير سائغ، فالمرأة مطالبة بألا تتبرج تبرج الجاهلية سواء كانت في أيام العيد أو في غير أيام العيد، الحجاب الشرعي واجب على المرأة على أي حال سواء كان ذلك في يوم العيد أو في غيره فالله تبارك وتعالى لم يخص يوم العيد مما شرعه وفرضه على النساء بقوله ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31)، وما شرعه بقوله سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59) .

      فلا معنى لهذه الإباحة إباحة أن تتبرج المرأة ، ولا معنى لإباحة أن تصافح رجلاً أجنبياً لأن المصافحة من أسباب الفتنة ما بين الرجل والمرأة خصوصاً عندما تكون بين رجل وامرأة شابة أو بين شابين كل من ذلك مثار للفتنة، وعلى أي حال المصافحة ما بين الجنسين ممنوعة إلا أن تكون مصافحة بين رجل وذات محرم منه، أما المرأة الأجنبية فلا يجوز له أن يصافحها، ولا يجوز لها أن تصافحه، بل عليهما أن يمتنعا من ذلك .


      ثم مع ذلك كله نحن نجد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر النساء عندما يخرجن إلى صلاة العيد أن تستعير المرأة من جارتها جلباباً إن لم يكن عندها جلباب ذلك كله لأجل الصون ولأجل الستر فلو كان يباح التبرج لما كان معنى لأمرهن بأن يستعرن الجلابيب، كذلك نجد أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى النساء عندما يشهدن المصلى عندما يشهدن صلاة العيد أن يخرجن إلا وهن على غير زينة وعلى غير طيب، كل هذا مما يدل على أن يوم العيد حكمه كحكم غيره من الأيام لا يباح فيه ما حرم في غيره من الأيام من إبداء المرأة زينتها لغير زوجها وذوي محارمها، والله تعالى أعلم .


      تحيتي ومحبتي
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • ان شاء الله ,,اخوووووووووووي صاااحب لي عوودة لسؤالك
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • مشكووور اخي فارس
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • شكــرا ع المعلومات

      تقبل مروري المتواضع
      إِحتِرآمي لَك لآ يَعنِي أني بِحآجَةٌ إِلَيك....بل هُو مَبدأ تَعلمتَه مِن دِيني وَتَربِيَتي..
    • العفووووووووو اختي نعناعه لك شكر على تواجدك
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر