[B]كل شيء في[/B][B]حياتنا من أسرع نظرة إلى أكبر تحول يحدث ضمن خطة محكمة لحياتنا.. يحدث[/B][B]كأفضل[/B][B]ما يكون ويحدث[/B][B]في أفضل[/B][B]وقت[/B][B]ومكان ولو لم ندرك ذلك[/B][B].. [/B]
[B]وبما أني لا أؤمن بمبدأ الصدفة ، هذه[/B][B]الآيــة[/B][B]تحتل المركز الأول في ذهني هذه الأيام لأني أشاهدها[/B][B]كثيرا فيما أقرأ .. وأسمعها من عدة مقرئين عبر إذاعة القرآن من راديو[/B][B]أمي[/B][B]..[/B]
[B]أسمعها في[/B][B]اليوم نفسه أيضا الذي قرأت فيه[/B][B]سورة طه[/B][B].. [/B][B]أشاهد أحداثا[/B][B]تجري حولي ولا أملك تعليقا سوى أن أقول[/B][B]: ”[/B][B]ثم جئت على قدر[/B][B]ياموسى[/B][B]” .[/B]

[B]مع شدة[/B][B]الحاجة إلى[/B][B] “[/B][B]وضع[/B][B]” [/B][B]جديد وشدة الحاجة إلى[/B][B] “[/B][B]حدث[/B][B]” [/B][B]ينقذ الظالم والمظلوم من هذه البيئة.. لكن كل شيء[/B][B]بقدر[/B][B].. [/B][B]وبقانون[/B][B]..[/B]
[B]كل شيء[/B][B]لا يأتي صدفة[/B][B]و[/B][B]لا بدون تخطيط[/B][B]و[/B][B]لابدون تقدير[/B][B]لمصلحة العباد[/B][B].. [/B][B]كل شيء[/B][B]بقدر[/B][B].. [/B]
[B]”[/B][B]فلبثت سنين في أهل مدين[/B][B]ثم جئت على قدر ياموسى[/B][B] “. [/B]

[B]كل[/B][B]الأشياء مهما[/B][B]كانت ومهما بلغ صغرها أو كبرها تأتي في الوقت المناسب[/B][B]تماما[/B][B].. [/B][B]قولوا لي[/B][B]ما[/B][B]أكبر[/B][B]من حاجة العباد[/B][B]إلى[/B][B]نبي يخلصهم؟[/B][B] .. [/B][B]إلى[/B][B]شريعة تنظمهم وترفع قدرهم.؟[/B][B]إلا[/B][B]أن المقادير بيد[/B][B]القادر[/B][B].. [/B][B]المقادير[/B][B]والمجريات بيد الحكيم الخبير الذي[/B][B]هو الأعلم[/B][B].. [/B][B]الألطف[/B][B]..[/B]

[B]لماذا[/B][B]لم يأت بسرعة ؟[/B]
[B]هل[/B][B]لأنه لن يأت ِ أبدا ؟[/B]
[B]هل[/B][B]لأننا لانستحق أن يأت ِ ؟[/B]
[B]لكن كل هذه[/B][B]الأسئلة ليس لها جدوى إن قرأنا[/B][B] ” [/B][B]ثم جئت على قدر ياموسى[/B][B] ” .[/B]
[B]لأن إن نحن[/B][B]بذلنا الأسباب واتبعنا القرآن وتوكلنا على الله و واصلنا الدعاء حينها يجب أن نثق[/B][B]ثقة مطلقة أن ماعند[/B][B]الله خير[/B][B].. [/B][B]وأن كل شيء سيأتي في[/B][B]وقته المناسب[/B][B]لنا نحن[/B][B] ..[/B]

[B]أتذكر[/B][B]هذه الآية[/B][B]وأبتسم[/B][B]بكل يقيني[/B][B] .. [/B][B]كل[/B][B]شيء[/B][B]سيأتي في الوقت الأنسب على الإطلاق .. الأشياء ستحدث في أجمل صورة[/B][B]تناسبنا وتناسب حياتنا وتكويننا النفسي.. كل شيء -وأعني[/B][B] ” [/B][B]كل[/B][B]شيء[/B][B] ” [/B][B]حرفيا[/B][B] – [/B][B]لن يتأخر إلا لمصلحتنا ولن يُعلّق حدوثه إلا لأنه[/B][B]سيحدث فيما بعد بوقت أنسب وبظروف أجمل واستعداد منا[/B][B]أجمل[/B][B]..[/B]

[B]ربما[/B][B]ليس بعد سنة[/B][B] ! [/B][B]لكن ما أنا متأكدة منه أنها ستحدث في وقتها المناسب[/B][B]تماما[/B][B]تماما[/B][B].[/B][B]لا[/B][B]أقل و[/B][B]لا[/B][B]أكثر. وعندما تحدث ستقول[/B][B] : [/B][B]اللهم[/B][B]لك الحمد أن قدرتها لي[/B][B]في هذا الوقت وهذا المكان وهذه الظروف.. كنت جاهلا ياربي عندما استعجلت.. كنت لا[/B][B]أدرك يا الله حكمتك ولطفك الخفي.. لا شيء يتأخر عن[/B][B]العبد[/B][B]الممتلئ باليقين[/B][B].. [/B][B]لا شيء يُمنع عن[/B][B]العبد[/B][B]المؤمن[/B][B].. [/B][B]إنما هي مقادير لمصلحتنا نحن لاغير، إنما هي منع مؤقت لعطاء[/B][B] “[/B][B]أجزل[/B][B]” [/B][B]عما قريب[/B][B]..[/B]
[B]إنما هي ترتيب الأحداث بما يتناسب مع مصلحتنا[/B][B]التي قد لانعرفها. وليس بما يتناسب مع مانريده بكل جهلنا وضيق أفق[/B][B]الرؤية[/B][B]..[/B]

[B]لأننا[/B][B]نؤمن بشدة وبكل يقين أوتيناه أن كل[/B][B]شيء يحدث[/B][B]بقدر[/B][B]و[/B][B]لحكمة[/B][B] .. [/B][B]كل[/B][B]شيء حدث[/B][B] / [/B][B]سيحدث[/B][B] / [/B][B]نعلم تماما أنه مهما أردنا إلا أن[/B][B]حكمة الله[/B][B]فوق[/B][B]كل شيء ومشيئته[/B][B]فوق[/B][B]كل مشيئة وإرداته نافذة. لأننا نعلم أنه[/B][B]لا[/B][B]أحد يحسن تدبير مقادير حياتنا[/B][B]كخالقنا[/B][B]..[/B]

[B]كل الأشياء ستحدث في وقتها الأنسب على الإطلاق[/B][B].. [/B][B]في مكانها الأنسب على الإطلاق.. في اليوم الأنسب في الساعة الأنسب.. في النفسية[/B][B]الأنسب[/B][B]..[/B]
[B]لا[/B][B]تحزن[/B][B] ..[/B]
[B]ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن[/B][B]ليصيبك[/B][B].. [/B]
[B]لا[/B][B]تحزن[/B][B] ..[/B]
[B]كل شيء في وقته[/B][B]سيجيء[/B][B]..[/B]
[B]ــــــــ[/B]
[B]لـ نوآل سعد[/B]