متابعة: حنان العمدوني
قليلة هي حصيلتنا من النتائج الطيبة التي تعود بها أنديتنا سواء في كرة القدم أو اليد أو الطائرة أو غيرها من الرياضات الجماعية عندما تكون المنافسات خارج السلطنة وكذلك الأمر لو استضفنا التظاهرات الرياضية هنا على أرضنا. أنديتنا مشاركاتها شحيحة وإن وجدت فتكون النتائج أشح. سنتناول اليوم الحديث عن أندية كرة اليد ومشاركاتها الخارجية أو مشاركاتها الخليجية بصورة أخص ولعل مشاركة نادي مسقط لكرة اليد في بطولة دول مجلس التعاون الأخيرة بالدوحة هو محور حديثنا في هذا التقرير.
ذهب مسقط وعاد بما كان منتظرا فسواء كان الحدث على أرضنا أو خارجها لا نملك حتى الآن فريقا في كرة اليد بالأخص قادرا على رفع لقب خليجي أو عربي أو قاري نظرا لقلة الفرق المؤهلة لهذه المنافسات ونظرا للمستوى الفني العام للدوري والذي يعده أغلب المحللين ضعيفا فالنتائج حتما ستكون منتظرة، لعل ما شهدناه السنة الفائتة في النسخة الماضية لهذه البطولة نفسها يجعلنا نتأكد أننا نملك اللاعبين ونملك الخبرة ونملك خيرة المدربين فأين العطب والمشكل؟ وما أسباب ضعف مشاركاتنا الخارجية؟
مشاركة مسقط
شارك مسقط العام الفائت في النسخة الثلاثين من البطولة نفسها حيث كان هو المستضيف ودارت البطولة على أرض السلطنة وسط أجواء طيبة وأكمل مسقط مشاركته في المركز الرابع في حين حصد الأهلي البحريني لقب البطولة وكان آنذاك تحت إشراف المدرب التونسي خالد عاشور أما هذه السنة فقد اقتصرت مشاركة مسقط على الدور الأول من خلال 3 مباريات واحدة مع الريان القطري وأخرى مع الشباب البحريني وثالثة مع العربي الكويتي وقد انهزم في مواجهاته، وأكد الكثيرون أن مسقط كان بإمكانه أن يقدم أحسن مما كان حيث أنهى مباراته أمام الريان بهزيمة بفارق نقطتين وأمام العربي الكويتي كان متفوقا في الشوط الأول وانقلبت الموازين في الشوط الثاني ومع الشباب البحريني لم ينصفه التحكيم.
التحكيم العُماني
كان التحكيم العُماني حاضرا في هذه البطولة حيث مثل السلطنة كل من الحكمين الدوليين عياد المعشري وعبد الله النوفلي وقد تم ترشيحهم من طرف الاتحاد العُماني حيث إن الاتحاد الذي له فريق مشارك يمكنه ترشيح حكام للمشاركة في تحكيم البطولة والتقينا الحكم الدولي عياد المعشري ليحدثنا عن هذه المشاركة حيث قال: "لقد كانت مشاركة جيدة على صعيد التحكيم باعتبار أن البطولة ضمت العديد من الحكام الخليجيين بالإضافة إلى الطاقم الأوروبي المحايد من سلوفاكيا ومن بلاروسيا حيث إن هذا الأخير كانت له مشاركة في كأس العالم الفائتة ولذلك فمشاركتنا أكسبتنا الخبرة الإضافية وكانت فرصة للاحتكاك بالحكام الأجانب بالإضافة إلى ما تقدمه اللجنة فهي تجتمع دوريا بالحكام قبل المباراة لتعطيهم بعض النصائح والتعليمات لتسيير المباراة بنجاح وكان على رأس اللجنة محمد الهولي رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العربي وراشد نصيب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري وكان لكل طاقم أن يحكم مباراة وحيدة وقد حكمنا المباراة التي جمعت الجيش القطري والأهلي البحريني وقد أكدت اللجنة على ظهورنا بمستوى جيد".
بوسبتي: ضعف الدوري
وجهات نظر كثيرة ومختلفة في البداية تحدثنا مع أصحاب الشأن حيث كان لنا حديث مع مدرب نادي مسقط الجزائري مراد بوسبتي الذي قال إن الفريق قدم مردودا جيدا وبخصوص عدم قدرة فرق الدوري على العودة بالألقاب من الخارج أو في المحافل الخارجية لعل أهمها الخليجية، وقد قال المدرب الذي لديه خبرة في اليد الخليجية إن الدوري العُماني يشكو بطبيعته ضعف المنافسة فلا نجد في الدوري إلا 5 أو 6 فرق تتنافس بشدة على اللقب وأن فريقين أو 3 فرق هي التي تنحصر المنافسة بينها وتشتد في آخر جولات الموسم ولكن ما ينقص هو المشاركات الخارجية أو الدورات الدولية الودية التي تجعل اللاعب يتعود على المنافسات أو أن تعسكر الفرق في الدول المجاورة وتنظم بعض المباريات الودية، كما أن أهم سبب هو البداية المتأخرة للدوري حيث إننا عندما لعبنا مباراتنا الأولى مع الريان كانت الأولى منذ اختتام الموسم الفائت وطول التوقف يؤثر حتما على اللاعب.
المعشري: بطولة تنشيطية
أما الكابتن خليل المعشري فقد أكد كذلك على التوقف الكبير الذي يفصل بين المواسم الرياضية للدوري حيث إن اللاعب قد تتأثر إمكانياته البدنية والذهنية، وتحدث عن مشاركات فريقه اهلي سداب وبخاصة في النسخة الفائتة من بطولة دول مجلس التعاون للأندية حيث إن الفريق قدم مردودا جيدا لكنه لم يستطع التقدم في المنافسة شأنه شأن أنديتنا الأخرى وذلك بسبب عدم المشاركات الخارجية المكثفة كما أن المنافسة داخل الدوري ضعيفة بسبب ضعف الفرق واقتصار المنافسة على ناديين أو 3 طوال الموسم كما أنه من الممكن أن يتم تنظيم بطولات تنشيطية للأندية في فترة التوقف وبالأخص تكثيف المشاركات في الدورات والبطولات الخارجية أي الاحتكاك الخارجي من أهم عوامل نجاح أنديتنا في البطولات الخارجية.
البوسعيدي: الإعداد المتأخر
من جهته قال الكابتن زاهر البوسعيدي مدرب نادي فنجاء إن عدم توفير الإمكانيات هو وراء ضعف أنديتنا خلال مشاركاتها الخارجية ففترة التوقف طويلة بين الموسمين فبالنسبة للاعبي الأندية في الدول الخليجية عندما لا تنشط فرقهم فإن اللاعبين ينشطون في المنتخب لكن نحن نتوقف في الأندية والمنتخب لن يخدم مصلحة اليد العُمانية بشكل عام كما أنه -مثلا- نادي مسقط يتعاقد مع المدرب قبل البطولة بشهر أو أقل فالفترة ستكون قصيرة للاستعداد كما لا توجد برامج للمعسكرات الخارجية المطولة والمباريات الودية، وأنا مع فكرة أن النادي الذي يخرج للمشاركة خارجيا فهو يمثل السلطنة فلا يوجد مانع من أن يتم تدعيم الفريق بعناصر جيدة من الدوري على الأقل نضمن أن اللاعبين يعرفون طريقة لعب بعضهم أفضل من أن يتم جلب لاعبين من الخارج قبل البطولة بيوم أو يومين فلن يعطيك ما جلبته من أجله كما أن الاحترافية في التعامل مع المشاركات الخارجية لا تقتصر على الجهاز الفني ولكن الإداري أيضا حيث إن التخطيط والتنظيم أساس النجاح كما أن الإعداد من المفترض أن يبدأ قبل البطولة وأن يحدد الفريق نقاط ضعفه وما يحتاجه كي يجد الوقت الكافي للاستعداد.
أجمع كل من تحدثنا معهم على نقاط كثيرة لعل أبرزها ضعف المنافسة داخل الدوري أي بين الأندية وفترة التوقف الطويلة التي تفصل بين الموسمين وعدم توافر الإمكانيات التي تسمح للفرق أن تعسكر خارجيا أو أن تقوم بمباريات ودية استعدادا للدوري وليس للمشاركات الخارجية، وسنظل نطرح تساؤلاتنا وسيظل يحز في أنفسنا أن تسافر أنديتنا وتعود كما ذهبت ما عدا تلك الكلمات التي نسمعها دائما وهي اكتسبنا الخبرة من خلال الاحتكاك، لقد أصبحت هذه الكلمات لا تداوي جراح محبي اليد العُمانية فمتى سننهض بهذه اللعبة الشعبية الثانية كي نجد فيها عزاءنا فيها بعد نكسات كرة القدم.
أكثر...
قليلة هي حصيلتنا من النتائج الطيبة التي تعود بها أنديتنا سواء في كرة القدم أو اليد أو الطائرة أو غيرها من الرياضات الجماعية عندما تكون المنافسات خارج السلطنة وكذلك الأمر لو استضفنا التظاهرات الرياضية هنا على أرضنا. أنديتنا مشاركاتها شحيحة وإن وجدت فتكون النتائج أشح. سنتناول اليوم الحديث عن أندية كرة اليد ومشاركاتها الخارجية أو مشاركاتها الخليجية بصورة أخص ولعل مشاركة نادي مسقط لكرة اليد في بطولة دول مجلس التعاون الأخيرة بالدوحة هو محور حديثنا في هذا التقرير.
ذهب مسقط وعاد بما كان منتظرا فسواء كان الحدث على أرضنا أو خارجها لا نملك حتى الآن فريقا في كرة اليد بالأخص قادرا على رفع لقب خليجي أو عربي أو قاري نظرا لقلة الفرق المؤهلة لهذه المنافسات ونظرا للمستوى الفني العام للدوري والذي يعده أغلب المحللين ضعيفا فالنتائج حتما ستكون منتظرة، لعل ما شهدناه السنة الفائتة في النسخة الماضية لهذه البطولة نفسها يجعلنا نتأكد أننا نملك اللاعبين ونملك الخبرة ونملك خيرة المدربين فأين العطب والمشكل؟ وما أسباب ضعف مشاركاتنا الخارجية؟
مشاركة مسقط
شارك مسقط العام الفائت في النسخة الثلاثين من البطولة نفسها حيث كان هو المستضيف ودارت البطولة على أرض السلطنة وسط أجواء طيبة وأكمل مسقط مشاركته في المركز الرابع في حين حصد الأهلي البحريني لقب البطولة وكان آنذاك تحت إشراف المدرب التونسي خالد عاشور أما هذه السنة فقد اقتصرت مشاركة مسقط على الدور الأول من خلال 3 مباريات واحدة مع الريان القطري وأخرى مع الشباب البحريني وثالثة مع العربي الكويتي وقد انهزم في مواجهاته، وأكد الكثيرون أن مسقط كان بإمكانه أن يقدم أحسن مما كان حيث أنهى مباراته أمام الريان بهزيمة بفارق نقطتين وأمام العربي الكويتي كان متفوقا في الشوط الأول وانقلبت الموازين في الشوط الثاني ومع الشباب البحريني لم ينصفه التحكيم.
التحكيم العُماني
كان التحكيم العُماني حاضرا في هذه البطولة حيث مثل السلطنة كل من الحكمين الدوليين عياد المعشري وعبد الله النوفلي وقد تم ترشيحهم من طرف الاتحاد العُماني حيث إن الاتحاد الذي له فريق مشارك يمكنه ترشيح حكام للمشاركة في تحكيم البطولة والتقينا الحكم الدولي عياد المعشري ليحدثنا عن هذه المشاركة حيث قال: "لقد كانت مشاركة جيدة على صعيد التحكيم باعتبار أن البطولة ضمت العديد من الحكام الخليجيين بالإضافة إلى الطاقم الأوروبي المحايد من سلوفاكيا ومن بلاروسيا حيث إن هذا الأخير كانت له مشاركة في كأس العالم الفائتة ولذلك فمشاركتنا أكسبتنا الخبرة الإضافية وكانت فرصة للاحتكاك بالحكام الأجانب بالإضافة إلى ما تقدمه اللجنة فهي تجتمع دوريا بالحكام قبل المباراة لتعطيهم بعض النصائح والتعليمات لتسيير المباراة بنجاح وكان على رأس اللجنة محمد الهولي رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العربي وراشد نصيب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري وكان لكل طاقم أن يحكم مباراة وحيدة وقد حكمنا المباراة التي جمعت الجيش القطري والأهلي البحريني وقد أكدت اللجنة على ظهورنا بمستوى جيد".
بوسبتي: ضعف الدوري
وجهات نظر كثيرة ومختلفة في البداية تحدثنا مع أصحاب الشأن حيث كان لنا حديث مع مدرب نادي مسقط الجزائري مراد بوسبتي الذي قال إن الفريق قدم مردودا جيدا وبخصوص عدم قدرة فرق الدوري على العودة بالألقاب من الخارج أو في المحافل الخارجية لعل أهمها الخليجية، وقد قال المدرب الذي لديه خبرة في اليد الخليجية إن الدوري العُماني يشكو بطبيعته ضعف المنافسة فلا نجد في الدوري إلا 5 أو 6 فرق تتنافس بشدة على اللقب وأن فريقين أو 3 فرق هي التي تنحصر المنافسة بينها وتشتد في آخر جولات الموسم ولكن ما ينقص هو المشاركات الخارجية أو الدورات الدولية الودية التي تجعل اللاعب يتعود على المنافسات أو أن تعسكر الفرق في الدول المجاورة وتنظم بعض المباريات الودية، كما أن أهم سبب هو البداية المتأخرة للدوري حيث إننا عندما لعبنا مباراتنا الأولى مع الريان كانت الأولى منذ اختتام الموسم الفائت وطول التوقف يؤثر حتما على اللاعب.
المعشري: بطولة تنشيطية
أما الكابتن خليل المعشري فقد أكد كذلك على التوقف الكبير الذي يفصل بين المواسم الرياضية للدوري حيث إن اللاعب قد تتأثر إمكانياته البدنية والذهنية، وتحدث عن مشاركات فريقه اهلي سداب وبخاصة في النسخة الفائتة من بطولة دول مجلس التعاون للأندية حيث إن الفريق قدم مردودا جيدا لكنه لم يستطع التقدم في المنافسة شأنه شأن أنديتنا الأخرى وذلك بسبب عدم المشاركات الخارجية المكثفة كما أن المنافسة داخل الدوري ضعيفة بسبب ضعف الفرق واقتصار المنافسة على ناديين أو 3 طوال الموسم كما أنه من الممكن أن يتم تنظيم بطولات تنشيطية للأندية في فترة التوقف وبالأخص تكثيف المشاركات في الدورات والبطولات الخارجية أي الاحتكاك الخارجي من أهم عوامل نجاح أنديتنا في البطولات الخارجية.
البوسعيدي: الإعداد المتأخر
من جهته قال الكابتن زاهر البوسعيدي مدرب نادي فنجاء إن عدم توفير الإمكانيات هو وراء ضعف أنديتنا خلال مشاركاتها الخارجية ففترة التوقف طويلة بين الموسمين فبالنسبة للاعبي الأندية في الدول الخليجية عندما لا تنشط فرقهم فإن اللاعبين ينشطون في المنتخب لكن نحن نتوقف في الأندية والمنتخب لن يخدم مصلحة اليد العُمانية بشكل عام كما أنه -مثلا- نادي مسقط يتعاقد مع المدرب قبل البطولة بشهر أو أقل فالفترة ستكون قصيرة للاستعداد كما لا توجد برامج للمعسكرات الخارجية المطولة والمباريات الودية، وأنا مع فكرة أن النادي الذي يخرج للمشاركة خارجيا فهو يمثل السلطنة فلا يوجد مانع من أن يتم تدعيم الفريق بعناصر جيدة من الدوري على الأقل نضمن أن اللاعبين يعرفون طريقة لعب بعضهم أفضل من أن يتم جلب لاعبين من الخارج قبل البطولة بيوم أو يومين فلن يعطيك ما جلبته من أجله كما أن الاحترافية في التعامل مع المشاركات الخارجية لا تقتصر على الجهاز الفني ولكن الإداري أيضا حيث إن التخطيط والتنظيم أساس النجاح كما أن الإعداد من المفترض أن يبدأ قبل البطولة وأن يحدد الفريق نقاط ضعفه وما يحتاجه كي يجد الوقت الكافي للاستعداد.
أجمع كل من تحدثنا معهم على نقاط كثيرة لعل أبرزها ضعف المنافسة داخل الدوري أي بين الأندية وفترة التوقف الطويلة التي تفصل بين الموسمين وعدم توافر الإمكانيات التي تسمح للفرق أن تعسكر خارجيا أو أن تقوم بمباريات ودية استعدادا للدوري وليس للمشاركات الخارجية، وسنظل نطرح تساؤلاتنا وسيظل يحز في أنفسنا أن تسافر أنديتنا وتعود كما ذهبت ما عدا تلك الكلمات التي نسمعها دائما وهي اكتسبنا الخبرة من خلال الاحتكاك، لقد أصبحت هذه الكلمات لا تداوي جراح محبي اليد العُمانية فمتى سننهض بهذه اللعبة الشعبية الثانية كي نجد فيها عزاءنا فيها بعد نكسات كرة القدم.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions