برقبتها منديلٌ اسود
ومحلى باللون الأبيض
يمشي بالجهة اليمنى . . لكن . . لا يدري في الواقع اين المسلك؟
يمشي ناحية المشرق . . لكن . .
في الواقع . . ليس بيده ان يمشي . .
ناحية المغرب او حتى ان يبكي.
فهو جماد مكتوب ان يصمت لا ان يحكي.
وبعد دقائق معدودة . . صوتٌ ازعج من كان قريباً للموقع!
قبعةٌ سوداءُ مقطَّعةٌ . . والرأسٌ بجانبها . . لكن لا يسمع . . !
ودويٌ اشعل لوناً وضاءً يعلن إعلاناً . . لن نركع.
طار المنديل ولكن . . بشهادة شيخٍ محزون . . اخبرنا
ان الرقبة قد قطعت . . فكان المنديل هو . . . البيرق.
يبحث عن رقبة . .
صاحبها لا يرغب . .
ان تغتصب الأرض ولا ان يسرق.

اشكر الجميع على إطرائهم والذي سيكون الدافع الحقيقي للمزيد.

بالمناسبة . . هذه القصيدة من تأليفي عندما كنت ارى بحسرة وألم احوال إخواننا في فلسطين السليبة دون ان يكون لي قوة إلا بقلمي!

:: لا اخفي إعجابي بكثرة القراء مع ضيق الوقت . . فشكراً للجميع.

اخوكم في الحق . . ربيع الحق.