اليمن :الاحتجاجات الشعبية تسفر عن مقتل 20 متظاهر و 124 جريح جديد عقرب النت

    • اليمن :الاحتجاجات الشعبية تسفر عن مقتل 20 متظاهر و 124 جريح جديد عقرب النت


      بلغ عدد ضحايا المواجهات التي شهدتها مدينة المعلا في وقت متأخر من مساء أول أمس, بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام, ثمانية قتلى بينهم شرطي, وأكثر من 40 جريحا بينهم 13 شرطيا, في حين تواصلت الاعتصامات والمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في العاصمة صنعاء وتعز والمكلا بمحافظة حضرموت وعمران والبيضاء.
      وأفادت العديد من المواقع الإخبارية أن قوات الأمن ومعها عناصر من الجيش, فرقت المتظاهرين بالقوة واستخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بكثافة, ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين, نتج عنها مقتل ستة من المتظاهرين وجندي ومسؤول حكومي قتل برصاص قناصة.
      و جاء في تقرير للحزب الاشتراكي في عدن أن الأحداث الدموية التي شهدتها المحافظة على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام من 16 إلى 21 من الشهر الجاري , أسفرت عن مقتل أكثر من 20 متظاهرا وإصابة ,124 مشيرة إلى شباب مفقودين لم يعثر عليهم ذووهم في السجون ولا في ثلاجات الموتى, ووجود ثلاثة قتلى آخرين لم يتم الحصول على معلومات عنهم.
      واتهم نشطاء حقوقيون في عدن السلطات بارتكاب مجازر ضد الإنسانية في مدينة عدن, وأكدوا في بيان لهم "أن شباب عدن مستعدون للتضحية وتقديم أرواحهم فداءا للتغيير في اليمن وإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح".
      وقالوا " يبدو أن النظام اليمني يستغل انشغال العالم بأحداث ليبيا ليرتكب مجازره خصوصا في عدن حيث الناس مسالمون وغير مسلحين, بينما يغفل عن الشيء نفسه في صنعاء لان السلاح هناك منتشر ويمكن أن يوقظ القبائل ضده وبذلك يلفت أنظار العالم على الأقل إلى المجازر الذي يرتكبها بحق شعبه".
      وأضافوا" إن السخط لدى أبناء عدن بلغ زباه وليس هناك من تفسير وراء المذابح التي يرتكبها النظام سوى انه يتعامل بعنصرية ومناطقية شديدة تستهدف خصوصا أبناء عدن والجنوب عموما" وأكدوا أن " نضال الشباب سيستمر حتى يسقط النظام البائد وسيسعى شبان عدن إلى التغيير بإرادتهم ودون خوف".
      في المقابل نفى مصدر أمني في عدن قيام رجال الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين , واتهم مجموعة انفصالية مسلحة من " الحراك الجنوبي" بإطلاق النارعشوائيا بأسلحة آلية من بعض المباني في المعلا على رجال الأمن وموظفي الكهرباء والمواطنين.
      في غضون ذلك, احتدم الصراع بين السلطات وبين ثلاثة من أبناء رئيس مجلس النواب السابق زعيم أكبر القبائل اليمنية "حاشد" الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ,حيث أعلن رئيس مجلس التضامن الوطني القيادي في حزب " المؤتمر الشعبي " الحاكم الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر استقالته من الحزب احتجاجا على ما وصفه ب¯" قمع قوات الأمن للمتظاهرين في عدن وصنعاء وتعز", بالتزامن مع إعلان مدير الشئون القانونية بمحافظة البيضاء صالح الوحيشي وأحد أبرز وجهاء المنطقة الوسطى محسن محسن صلاح استقالتهما من الحزب لذات السبب.
      ودعا الأحمر, وهو عضو في مجلس النواب, من وصفهم ب¯ "شرفاء اليمن" لإسقاط النظام , وأقسم في مهرجان أقيم أمس في ساحة أطلق عليها "ساحة التغيير والحرية" بمحافظة عمران بحضور عدد من مشايخ ووجهاء ثاني أكبر القبائل اليمنية "بكيل" وعشرات الآلاف من أنصاره ورجال القبائل التابعين له للمطالبة برحيل الرئيس صالح بأن "الشعب اليمني لن يسكت على دماء الشهداء التي سالت في عدن وسينتقم لذلك".
      من جانبه نفى شقيقه حمير نائب رئيس مجلس النواب اتهامات وزارة الداخلية لمرافقيه ومرافقي شقيقه "حميد " القيادي في حزب الإصلاح المعارض بإطلاق النار على مواطن ومواطنة واختطاف ثالث أول أمس بصنعاء.
      وانتقد مكتبه الإعلامي في بيان ما وصفه ب¯ "أسلوب شخصنة القضايا, وإشغال الناس في قضايا جانبية عن متابعة الهم الوطني العام, من خلال فبركة الأخبار وتشويه الحقائق وافتعال الأزمات, كما هي عادة النظام اليمني".
      وقال إن "حراسه اكتشفوا وحدة تابعة لجهاز الأمن القومي " المخابرات " على متن سيارة أجرة تقوم بأعمال الرصد والمراقبة حول المنازل وتتابع تحركاتنا, وحين تم القبض عليهم لاذوا بالفرار والقفز بالسيارة إلى فوق أحد الأرصفة وصدموا امرأة تصادف وجودها في مكان الحادث بشارع 14 أكتوبر, وشرعوا في إطلاق النار العشوائي أسفرت عن إصابة أحدهم".
      وأضاف "لقد وجد بداخل السيارة عدد من الصور وخرائط تفصيلية جوية لمنازل بعض قيادات المعارضة ومنها منزل الشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب بشكل يشير وبوضوح إلى وجود مخططات لمهاجمة هذه المنازل, بالإضافة إلى وجود أسلحة مختلفة ووثائق وتصاريح مصدرها الأمن القومي تسمح بمرور السيارة بما تحمله من أسلحة وأجهزة رصد وتعقب من كافة النقاط الأمنية" وقال حمير الأحمر " بمجرد وقوع الحادث والقبض على هذه العناصر حضر على الفور وكيل جهاز الأمن القومي عمار محمد عبد الله صالح بصحبة عدد من الأطقم التابعة لرئاسة الجمهورية,والذي يبدو انه كان متابع عمل هذه الوحدة ويشرف عليها , وقاموا بأخذ السيارة ورفض استكمال تفتيشها ".
      المصدر وكالات بتصرف


      اليمن








      المصدر : عقرب النت


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
       رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
       المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
       والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني       Eagle Eye Digital Solutions