عمان يا وطنً غاليً على قلوبنا جميعا ، البلد العزيز الآمن بأهله وبطبيعته الساحرة المتمثلة بجمال جباله الشاهقة ، وخضرة بساتين نخيله الباسقة ، بلد الحضارات والتاريخ والعراقة والأصالة ، بلد الأمن والأمان والراحة والاستقرار ، والخير والنماء ، والعزة والشموخ .، كشموخ حصونه وقلاعه الصامدة على مر الأزمنة الماضية ، لتظل تحكي للأجيال المتعاقبة حكاية أمة عظيمة ، ذات تاريخ عريق ضارب منذ القدم ، دخل أهله الإسلام بدون أن تطأ خفي حافر قدمها على ترابه الطاهر بمحض إرادتهم الصادقة ، وكانوا مضرب المثل في تمسكهم بعقيدتهم وبتسامحهم وبتعاونهم البناء فيما بينهم وتحليهم بالقيم والأخلاق الفاضلة ، عندما أقف متطلعا بنظري إلى قلعة الشهباء الصامدة في نزوى العريقة ، والحزم وحصن جبرين وغيرها من المواقع الأثرية الخالدة في مختلف الولايات العمانية ، والتي بقت صامدة شامخة حتى يومنا الحاضر، فأنها ستحكي لي ولأبنائي حكاية أمة عظيمة عاشت على تراب هذا الوطن العزيز حياة كفاح ومثابرة ، لكي تتكيف مع أوضاع الحياة المتقلبة وشظف العيش في تلك الحقب الزمنية الماضية .
وعُماننا الغالية على قلوبنا جميعا أنعم الله عليها بقائد ٍ عظيم ، الذي حرص منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد في عام 1970م على أن تعيش أمة هذا الوطن حياة حرة وكريمة ، ظلت طوال الأربعين السنة الماضية من عمر هذه النهضة الظافرة ، يسود حال شعبها الوئام والوفاق والتعاون المخلص والبناء ، والراحة والاستقرار والأمن والأمان ، وهذا ما لمسناه في عهده الزاهر الميمون ، فعندما اتذكر الحياة البسيطة التي عصروها أجدادنا وآبائنا ، وماذا عانوا من تعب ومهانة وأعمال شاقة التي كانوا يعملوا فيها طوال شبابهم خلال تلك الحقبة الزمنية الماضية قبل عصر النهضة ، وشظف العيش وبساطة الحياة وعدم توفر وسائل الراحة ، وقلة توفر مناهل التعليم بين أيديهم ، إلا لمن كان له الحظ بأن يتتلمذ على يد شيخ أو عالم دين لمن تيسير حال أهله في تلك الحقبة الزمنية ، فأنه لواجب علينا أن نحافظ على عُماننا الغالية ونضعها في وسط قلوبنا ، وذلك إجلال وتكريما ومحبة لقائدنا المفدى الذي يرجع له الفضل بأن جعل عقولنا تنار بالعلم والمعرفة ـ ووفر لنا وسائل الراحة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والأمن والأمان الذي أشادت به الأمم من حولنا في مختلف بقاع هذه المعمورة .
فالعاقل فينا ليفكر فيما آلت إليه الأوضاع في بعض الدول المضطربة في وطننا العربي الكبير ، وعلى البعض منا أن لا ينجر وراء تقليد ما يحصل من أعمال تخريب ودمار للممتلكات من قبل الأنفس الضالة في تلك الشعوب ، بأن يزج بنفسه بتصرفات رعنا ببث الفوضى والتخريب ، لأن هذه الأمور لا تحمد عقباها ، فعواقبها وخيمة وتثير الفتنة ولا تحقق لهم اية فائدة بل تؤدي بهم إلى الهلاك ـ والدمار للوطن وأمته .
فالعاقل فينا ليفكر فيما آلت إليه الأوضاع في بعض الدول المضطربة في وطننا العربي الكبير ، وعلى البعض منا أن لا ينجر وراء تقليد ما يحصل من أعمال تخريب ودمار للممتلكات من قبل الأنفس الضالة في تلك الشعوب ، بأن يزج بنفسه بتصرفات رعنا ببث الفوضى والتخريب ، لأن هذه الأمور لا تحمد عقباها ، فعواقبها وخيمة وتثير الفتنة ولا تحقق لهم اية فائدة بل تؤدي بهم إلى الهلاك ـ والدمار للوطن وأمته .
إن مبدأ التظاهر السلمي الذي لا يلحق الضرر بالمكتسبات مطلب كلنا نؤيده ، ومن حق الأمة المطالبة بالإصلاح إذا وجدت مسارات خاطئة في بعض مؤسسات الوطن ، لم يقم صناع القرار بتصحيحها سواء كانت تحت مرأ بصيرتهم ، أو أنهم بعيدين عنها بسبب تصرفات أيدي خفيه تعمل لمصلحتها ، فإن على صناع القرار أن يراعوا حق الأمة وتسيير مصالحها بما تكلفه القوانين والأطر المنظمة في أي مؤسسة خدمية ، وبما يرقى بتطلعاتها و يضمن لها حياة حرة وكريمة ، أما أن ينجر البعض منهم لتتبع مصالحهم الشخصية وعدم الاهتمام بمصالح الأمة وتيسير أمورها ، فإن هذا بلا شك سيؤدي إلى حدوث مسارات خاطئة في بعض مؤسسات الوطن ، وسيخلق جو من الضبابية والغموض والدخول في دوامات الخلاف والانشقاق ويوسع الفجوة فيما بينهم والشعب ، وسيولد المشاكل والضغوطات على كاهل المواطن ، ويخلق جوا من عدم الاستقرار في حياة الأمة .
فمن حق أي مواطن يعيش على تراب عماننا الغالية أن يهني بالراحة والاستقرار ، وأن توفر له الحكومة دعائم الرحة والاستقرار والعيش الرغيد له ولأسرته وهذا ما يسعى إليه دائما جلالته "حفظه الله" ، وكل واحد منا يتمنى أن يرى جامعات حكومية أخرى ينهل منها أبناء الوطن العلم والمعرفة ، ليس الحصر على جامعة حكومية واحدة ، فكيف لولي أمر أن يدفع لتعليم أبنه مبالغ ضخمة في جامعاتنا الخاصة ، التي انتشرت في مختلف مناطق السلطنة ، وراتبه الشهري يكاد لا يوفر منه ريالا واحدا نهاية كل شهر في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة الحالية ، فيجب إنارة عقول الشباب بالعلم والمعرفة لتكون سواعد بناء لا سواعد تخريب وهدم وضياع مستقبل ، فإن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها ، ولا يستقيم حالها إلا بوجود مؤسسات تعليمية راقية لتأهيلهم علميا وعمليا بما يخدم متطلبات سوق العمل ويحقق الرفاهية للوطن وأمته ، لا أن نترك سوق العمل مفتوحا على مصرعيه للعمالة الوافدة تتمتع بخيرات هذا الوطن ، وشباب البلد راكنً نفسه بزاوية من زوايا منزله بعد أن تسلح بالعلم والمعرفة. وعلى الشباب التحلي بالصبر وعدم التعفف عن مزاولة أي عمل شريف كلا حسب مؤهلاته وقدراته ، لتبقى العقول مركزة على نيل العمل ـ ولتبقى تبدع وتسهم في رقي مختلف مؤسسات وطنها العامة والخاصة ، فعدم إشغال عقول الشباب بالدراسة أو العمل يولد الكثير من المشاكل تلحق الضرر بالوطن وأمته .
فمن حق أي مواطن يعيش على تراب عماننا الغالية أن يهني بالراحة والاستقرار ، وأن توفر له الحكومة دعائم الرحة والاستقرار والعيش الرغيد له ولأسرته وهذا ما يسعى إليه دائما جلالته "حفظه الله" ، وكل واحد منا يتمنى أن يرى جامعات حكومية أخرى ينهل منها أبناء الوطن العلم والمعرفة ، ليس الحصر على جامعة حكومية واحدة ، فكيف لولي أمر أن يدفع لتعليم أبنه مبالغ ضخمة في جامعاتنا الخاصة ، التي انتشرت في مختلف مناطق السلطنة ، وراتبه الشهري يكاد لا يوفر منه ريالا واحدا نهاية كل شهر في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة الحالية ، فيجب إنارة عقول الشباب بالعلم والمعرفة لتكون سواعد بناء لا سواعد تخريب وهدم وضياع مستقبل ، فإن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها ، ولا يستقيم حالها إلا بوجود مؤسسات تعليمية راقية لتأهيلهم علميا وعمليا بما يخدم متطلبات سوق العمل ويحقق الرفاهية للوطن وأمته ، لا أن نترك سوق العمل مفتوحا على مصرعيه للعمالة الوافدة تتمتع بخيرات هذا الوطن ، وشباب البلد راكنً نفسه بزاوية من زوايا منزله بعد أن تسلح بالعلم والمعرفة. وعلى الشباب التحلي بالصبر وعدم التعفف عن مزاولة أي عمل شريف كلا حسب مؤهلاته وقدراته ، لتبقى العقول مركزة على نيل العمل ـ ولتبقى تبدع وتسهم في رقي مختلف مؤسسات وطنها العامة والخاصة ، فعدم إشغال عقول الشباب بالدراسة أو العمل يولد الكثير من المشاكل تلحق الضرر بالوطن وأمته .
إن ما حصل من قبل بعض الشباب من تخريب ودمار لبعض مؤسسات الوطن خلال الأيام الماضية في ولاية صحار العريقة أمر لا يتقبله عاقل ، ولا يمت بصلة لقيمنا وعادتنا العمانية العريقة ولا بعراقة هذا الشعب الأبي ، فمن أراد الإصلاح ليس بالتصرف بهذا الأسلوب الهمجي قد يتخيل أنه سيصل إلى هدفه ، ومن أراد أن تستمع الحكومة والقيادة لتطلعاته ومتطلباته لا يسعى إلى التخريب ودمار مكتسبات الوطن العامة والخاصة مهما كانت هنالك أسباب ، فما الفائدة التي جنوها عندما حرقوا مركز حكومي يقدم خدمات جليلة للمواطنين وكلف الدولة مبالغ باهضه لإنشائه ، وسوف يحتاج تشغيله مرة أخرى إلى مبلغ باهضه ، كان من الأولى تسخيرها لمشاريع جديدة للرقي بالوطن وأمته ، والذي شرع بحرق مركز تجاري يعمل به أعداد كبيرة من العمانيين برواتب شهرية تقيم أحوال أسر عمانية ماذا استفادوا وما ذنب هذه الفئة ، والدماء الطاهرة التي أريقت في تلك الاعتصامات ما ذنبها سوى بتدبير بعض العقول الفارغة التي همها الفوضى والعبث .
فعلينا جميعا كشباب واعي ومدرك لمصلحة وطنه أن نحكم العقل الذي ميزنا الله تعالي به عن سائر مخلوقاته في أي أمر نقدم عليه ، وأن لا ننجر وراء تصرفات رعنا همجية تضر بمصلحة وطننا وأمته وتشوه سمعته بين الأمم ، ولا تحقق للوطن وأمته أية فائدة قد يحسبها البعض ممن شرع في ذلك أنها في صالحه ، فالخراب والدمار والعنف لا يولد مصلحة لا للوطن ولا لأمته ، ولا يحقق أية فائدة للأنفس الضالة التي اقترفت تلك الأفعال ، وعلينا أن نضع عُمان في جوف قلوبنا ، وأن نلتف حول قائد مسيرتنا الظافرة الذي وهب حياته لبناء عمان وراحة شعبها ، وأن لا نسمح للأنفس الضالة المخربة أن تطال أيديها الأثمة العبث بمكتسبات هذا الوطن العزيز ، لتبقى الملحمة الوطنية لأمة هذا الوطن ثابتة ومتماسكة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، من أجل أن تبقى عماننا الغالية على قلوبنا جميعا قلعة شامخة البنيان عظيمة بقائدها وشعبها ، وواحة للآمن والأمان تعيش في خير ورخاء وتقدم وازدهار وهذا ما نتمناه.
فعلينا جميعا كشباب واعي ومدرك لمصلحة وطنه أن نحكم العقل الذي ميزنا الله تعالي به عن سائر مخلوقاته في أي أمر نقدم عليه ، وأن لا ننجر وراء تصرفات رعنا همجية تضر بمصلحة وطننا وأمته وتشوه سمعته بين الأمم ، ولا تحقق للوطن وأمته أية فائدة قد يحسبها البعض ممن شرع في ذلك أنها في صالحه ، فالخراب والدمار والعنف لا يولد مصلحة لا للوطن ولا لأمته ، ولا يحقق أية فائدة للأنفس الضالة التي اقترفت تلك الأفعال ، وعلينا أن نضع عُمان في جوف قلوبنا ، وأن نلتف حول قائد مسيرتنا الظافرة الذي وهب حياته لبناء عمان وراحة شعبها ، وأن لا نسمح للأنفس الضالة المخربة أن تطال أيديها الأثمة العبث بمكتسبات هذا الوطن العزيز ، لتبقى الملحمة الوطنية لأمة هذا الوطن ثابتة ومتماسكة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، من أجل أن تبقى عماننا الغالية على قلوبنا جميعا قلعة شامخة البنيان عظيمة بقائدها وشعبها ، وواحة للآمن والأمان تعيش في خير ورخاء وتقدم وازدهار وهذا ما نتمناه.
