صور منتجع و مخبأ معمر القذافي...ترف و جنون جديد عقرب النت

    • صور منتجع و مخبأ معمر القذافي...ترف و جنون جديد عقرب النت


      كشفت الثورة الدائرة رحاها بليبيا عن حجم البذخ و الترف الذي كان يعيشه القذافي و أسرته ،حيث تظهر الصور الأتية أحد المنتجعات الصيفية بشرق البلاد، و الذي لم يسلم من موجة الغضبي الشعبي ، فتم الاستلاء على محتوياته و تحطيمه، غير أنه ظل محافظا على رونقه و شاهدا على ذاك الترف الفاحش للعقيد الديكتاتور.
      مدخل منتجع القذافيما تبقى من رونقه السابق كفيل بتقديم لمحة عن المنتجع الصيفي للعقيد معمر القذافي



      الفيلا تقع على التلال المطلة على البيضاء شمال بنغازي شرق ليبيا، تعرف مناخا منعشا طيلة السنة مما دفع القذافي أن يجعله منتجعه الخاص من أجل الحصول على الهدوء و راحة الأعصاب.
      لكن وراء هذه الجمالية و الرونق تختفي تحته متاهة حقيقية ، حيث اكتشف السكان وجود ممرات و سرادب أسفل المنتجع لها ثلاث أبواب سميكة.
      كما أن التصميم السفلي للمنتجع يدل على أنه معد كمخبأ تحسبا لأي هجوم محتمل ، فالمكان يحتوي علي كل ما يلزم للمحافظة على الحياة لعدة شهور معزولا عن العالم الخارجي.

      و من خلال بعض التجهيزات و الأزرار الموجودة بالمنتجع و طريقة تصميم المخبأ تدل أن العقيد غريب الأطور ، فغرفة خاصةالتدليك بمساعدة الممرضة الأوكرانية أو احد حراسه الأمني المشكل من 40 أنثى.و زر خاص مثبت على الحائط بجانب المرحاض لاستدعاء النادل.

      غرفة نوم العقيد معمر القذافيمكان اسحمام و تدليك القذافي




      الممرات تنتهي بأبواب سميكة مقاومة للانفجار،كما يحتوي المخبأ على نظام متطور للحياة، من مولدات الكهرباء، ونظام تنقية الهواءالتي تبدو مصممة لتوفير الهواء النقي في حال وقوع هجوم بالأسلحة الكيميائية.

      و يسجل أيضا أن كل تلك التجهيزات و الأنظمة تحمل شعارات لشركات الهندسة الغربية، كالولايات المتحدة وسويسرا .


      و من خلال الملصقات الموجودة على تلك الأنظمة و أجهزة التحكم ، تظهر أنها تعرف صيانة منتظمة،حتى أنه تم اختبارها مؤخرا من قبل المهندسين غربيين بتاريخ14يناير 2011 .

      و يحتوي المخبأ تحت الارض على سبع غرف نوم ومطبخ كبير، بالإضافة إلى شبكة من الممرات والفتحات الصغيرة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى أماكن بعيدة جدا عن المنتجع.

      الفيلا نفسها مناف للعقل هو مزيج من الفخامة وقماش قطني مطبوع.


      قال عبد الكريم، 22 عاما ، وهو طالب جامعي، : 'تخيل لو انه أنفق على شعبه مثلما ينفق على نفسه ...ما أراه الأن يجعلني غاضبا جدا، هناك من الشعب من لا يجد سكن لائقا. "




      وأضاف : ' الناس هنا عثروا بهذا المكان على اثنين من مليون دينار نقدا، والعديد من القطع الذهبية.'

      و يقول أخر : لا أستطيع أن أصدق أنني أقف هنا .لأن لا أحد كان يمكن أن يأتي إلى هنا أو حتى أن يفكر بالقرب منه ، ناهيك عن الداخل.وكانوا يعيشون في ترف بينما شعبهم يعيش في الحضيض. '





      المصدر : عقرب النت


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions