كيف يتعامل الفكرالإسلامي مع نبي الإسلام واقعا؟؟
بمعنى آخر، كيف تنظرالمدارس الإسلامية لشخصية الرسول الكريم(ص)؟؟
نظريا، كل المدارس الإسلامية، السنية منها، بكل فروعهاأشعرية صوفية سلفية...الخ والشيعية منهابكل فروعها،الأثناعشرية والإسماعيلية والزيدية ...الخ.
كلهاتؤكد على إن نبي الله هوالكل في الكل، فالكل يدورحوله.
فالصحابة لم يحصلواعلى منزلتهم المنافة، وعدالتهم المضافة، وإحترامهم وإكرامهم، إلابشرف صحبتهم لرسول الله(ص).
وآل البيت لم ينالواالمحبة اللاصفة، والمنزلة السامقة، إلابشرف إنتسابهم للدوحة المحمدية الوارفة.
يعني بكلمة موجزة.
العناية الألهية التي إختارت النبي محمد بن عبدالله كشمس.
ومن وهجها الساطع ونورهااللامع،إقتبست وتلألأت كل الأقمارالدوارة حول تلك الشخصية العظيمة، التي تشرفت بلقب سيد البشر، ومن لدن من قضى وقدر.
فالكل يقول عنه مبلغا لرسالة الإٌسلام. فهومبلغ ورسول، وهونبي مختار،وهوسيدالأبرار.
لكن السؤال الذي يطرح على المدارس الإسلامية المختلفة، هو:
هل النبي ناقل؟؟ أم فاعل؟؟
وبكلمة أخرى هل نبي الله(ص) فقط ناقل للرسالة ونافع،أم فاعل على فرضها كواقع.
تفكيرالمدارس السنية يظهرنبي الله(ص) مجرد ناقل للرسالة ومبلغ!!!!
هكذا يفهمون قيمومة الرسول(ص)من النص القرآني:
اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا....
وخلاص، تصرفوابعدي كيفما تشاؤون!!!
لذلك بمجردوفاته، ترك جسده الشريف الطاهر، من تشرفوا بصحبته،دون غسل وكفن!!!! وهرعوالسقيفة بني ساعدة، ليتدبرواأمرالزعامة والخلافة.
ولم يقم بغسله وتكفينه ودفنه سوى الإمام علي(ع)وقلة من صحابته المخلصين.
ولايحدثناالتاريخ عن مصيبة أصابت الصحابة بموت الرسول(ص) وإظهارالحزن والأسى عليه.
ولايوجد كلام عن زيارة لقبره، أوالإحتفال بذكرى موته من قبل الصحابة.
نعم يحدثناالتاريخ عن أسى ولوعة وبكاء لاينقطع من قبل إبنته فاطمة سيدة نساء العالمين. حتى ضج الصحابة من بكاءها،ليبني لها الإمام علي(ع) بيتا خاصا بها سمي:
بيت الأحزان.
فتصرف الزهراء والإمام علي(ع) والحسن والحسين(ع)، بعد وفاة الرسول(ص) وإنتقاله إلى الرفيق الأعلى.
هو ما حدد سمات ونهج مدرسة شيعة آل بيت الرسول (ص). وتصرف باقي الإصحاب، هومن حدد سمات ونهج المدرسة السنية.
لذلك لاتستغربوا قرائي الأعزاء، النهج الوهابي السلفي الداعي لهدم كل القبور،ومنها قبرالرسول وبقية قبورالصالحين،وجعلها قاعا صفصفا.
هذاهونهج من أكتسبواشرف صحبة رسول الله(ص)بعد وفاته.
وبالمقابل الحزن والأسى وإقامة القبوروالأضرحة على مقامات الصالحين، هونهج آل البيت وشيعتهم.
وهنا المفارقة حينما يتعاطف النهج الإنساني، مع النهج الشيعي في التفهم لتكريم الميت والإحتفال بذكراه، وبنفس الوقت يعارض النهج الآخرالذي لايقيم لمن أنتهت حياته أية قيمة ومعنى.
يعني فقط بلغ الرسالة وأنتهى دوره.
بينماالتفكيرالشيعي يقررعلى إن نبي الله(ص)، ليس فقط ناقل للرسالة بل فاعل ومفعل للرسالة، تذكيرا وتخييرا بنص كتاب الله:
(فذكرإنما أنت مذكر* لست عليهم بمصيطر*)
وآخردعوانا أن ألحمد لله رب العالمين.
بمعنى آخر، كيف تنظرالمدارس الإسلامية لشخصية الرسول الكريم(ص)؟؟
نظريا، كل المدارس الإسلامية، السنية منها، بكل فروعهاأشعرية صوفية سلفية...الخ والشيعية منهابكل فروعها،الأثناعشرية والإسماعيلية والزيدية ...الخ.
كلهاتؤكد على إن نبي الله هوالكل في الكل، فالكل يدورحوله.
فالصحابة لم يحصلواعلى منزلتهم المنافة، وعدالتهم المضافة، وإحترامهم وإكرامهم، إلابشرف صحبتهم لرسول الله(ص).
وآل البيت لم ينالواالمحبة اللاصفة، والمنزلة السامقة، إلابشرف إنتسابهم للدوحة المحمدية الوارفة.
يعني بكلمة موجزة.
العناية الألهية التي إختارت النبي محمد بن عبدالله كشمس.
ومن وهجها الساطع ونورهااللامع،إقتبست وتلألأت كل الأقمارالدوارة حول تلك الشخصية العظيمة، التي تشرفت بلقب سيد البشر، ومن لدن من قضى وقدر.
فالكل يقول عنه مبلغا لرسالة الإٌسلام. فهومبلغ ورسول، وهونبي مختار،وهوسيدالأبرار.
لكن السؤال الذي يطرح على المدارس الإسلامية المختلفة، هو:
هل النبي ناقل؟؟ أم فاعل؟؟
وبكلمة أخرى هل نبي الله(ص) فقط ناقل للرسالة ونافع،أم فاعل على فرضها كواقع.
تفكيرالمدارس السنية يظهرنبي الله(ص) مجرد ناقل للرسالة ومبلغ!!!!
هكذا يفهمون قيمومة الرسول(ص)من النص القرآني:
اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا....
وخلاص، تصرفوابعدي كيفما تشاؤون!!!
لذلك بمجردوفاته، ترك جسده الشريف الطاهر، من تشرفوا بصحبته،دون غسل وكفن!!!! وهرعوالسقيفة بني ساعدة، ليتدبرواأمرالزعامة والخلافة.
ولم يقم بغسله وتكفينه ودفنه سوى الإمام علي(ع)وقلة من صحابته المخلصين.
ولايحدثناالتاريخ عن مصيبة أصابت الصحابة بموت الرسول(ص) وإظهارالحزن والأسى عليه.
ولايوجد كلام عن زيارة لقبره، أوالإحتفال بذكرى موته من قبل الصحابة.
نعم يحدثناالتاريخ عن أسى ولوعة وبكاء لاينقطع من قبل إبنته فاطمة سيدة نساء العالمين. حتى ضج الصحابة من بكاءها،ليبني لها الإمام علي(ع) بيتا خاصا بها سمي:
بيت الأحزان.
فتصرف الزهراء والإمام علي(ع) والحسن والحسين(ع)، بعد وفاة الرسول(ص) وإنتقاله إلى الرفيق الأعلى.
هو ما حدد سمات ونهج مدرسة شيعة آل بيت الرسول (ص). وتصرف باقي الإصحاب، هومن حدد سمات ونهج المدرسة السنية.
لذلك لاتستغربوا قرائي الأعزاء، النهج الوهابي السلفي الداعي لهدم كل القبور،ومنها قبرالرسول وبقية قبورالصالحين،وجعلها قاعا صفصفا.
هذاهونهج من أكتسبواشرف صحبة رسول الله(ص)بعد وفاته.
وبالمقابل الحزن والأسى وإقامة القبوروالأضرحة على مقامات الصالحين، هونهج آل البيت وشيعتهم.
وهنا المفارقة حينما يتعاطف النهج الإنساني، مع النهج الشيعي في التفهم لتكريم الميت والإحتفال بذكراه، وبنفس الوقت يعارض النهج الآخرالذي لايقيم لمن أنتهت حياته أية قيمة ومعنى.
يعني فقط بلغ الرسالة وأنتهى دوره.
بينماالتفكيرالشيعي يقررعلى إن نبي الله(ص)، ليس فقط ناقل للرسالة بل فاعل ومفعل للرسالة، تذكيرا وتخييرا بنص كتاب الله:
(فذكرإنما أنت مذكر* لست عليهم بمصيطر*)
وآخردعوانا أن ألحمد لله رب العالمين.



وعلى آله و من أحبّ إلى يوم الدّين.