هل تعتقدون أن السلطان قابوس لعب بورقة مجلس التعاون في التعامل الأخير مع محمد بن زايد ؟
وما هو الدور السعودي في ذلك ؟
بعد أحداث صحار مباشرة جرى اتصال هاتفي بين السلطان قابوس والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز ،
بعدها بيومين أو أكثر قام أمير الكويت بدوره الذي ظهر .
يوم أن سمعت عن الاتصال الهاتفي بين جلالته والملك عبدالله ، وقرأنا الخبر في الجرائد ، قلت في نفسي أن الاتصال يتعلق بالأوضاع الحالية والمسألة فيها شيء ، البعض عارض وقال ان الاتصال للأطمئنان على صحة الملك .... ويوجد اتصال سابق وقت عودة الملك إلى السعودية للإطمئنان على صحته .. إذا الاتصال كان لأمر آخر وهو ماظهر الآن .
ياترى ماهي الورقة التي لعب بها السلطان قابوس للضغط على محمد بن زايد ؟
هل هي مثلا الدور السعودي وسوء العلاقة بينها وبين محمد بن زايد خصوصا أو الإمارات بصورة عامة ؟
هل هي ورقة مجلس التعاون الخليجي وطلب قمة عاجلة لإطلاع الحكام على مالديه من أدلة وإثباتات واتخاذ موقف من محمد بن زايد ( لانقول الإمارات فنحن نترفع أن نتعامل مع دولة شقيقة وجارة بأسلوب لي الذراع)؟
هل هي ورقة أخرى مصطنعة أو متوقعة كوجود خلافات بين اتحاد الإمارات ؟ وهي موجودة من قبل والسلطان قابوس سعى لحلها ولم يتخذها كورقة ولا وسيلة ضغط ولا ابتزاز .
رغم كل هذا فشخصيا أقول أن السلطان قابوس ليس من النوع الذي يستخدم أوراق الضغط أو الابتزاز في سياسته ، إلا أن للأمر حدود وعندما تتعرض الدولة للخطر فالأمرمختلف ويحتاج لوقفة جادة ويبدو أنها ظهرت ،فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبي ..
استفسارات مطروحة للنقاش ومجرد أسئلة للعقلاء فقط وليس المجال للعاطفة :
- هل يمكن لمحمد بن زايد أن يجند مرتزقة عمانيين أو باكستانيين (مثل الذين تم القبض عليهم من قبل المواطنين في صحار وتم تسليمهم للجيش) أو إماراتيين أو غيرهم -هل يمكن له أن يقوم بهذا التجنيد من خلال خليته أو شركة بلاك ووتر أو بطرق أخرى كجماعات إرهابية مثلا؟ ومن يقوم بتوعية المواطنين العمانيين لخطر كهذا ؟ حيث من المستبعد جدا أن يقوم مواطنين بحرق اللولو أو مراكز الشرطة أو الميناء في صحار.
- من الملاحظ غياب وزير خارجية الإمارات عن اللقاء ، عبدالله بن زايد وهو المختص أكثر بالعلاقات الخارجية ؟ فهل الأمر طبيعي أم المسألة فيها شيء وخلاف بينهم ؟
- هل من الممكن أن يكون المواطنيين العمانيين الذين تم فصلهم من جيش الإمارات مجندين كمرتزقة للتخريب وخلق بلبلة ؟ وهل هذا مستبعد في حقهم إذا عرفنا أن من العسكريين الذين أقسموا اليمين ووثقت بهم الحكومة قد خانوا وتجسسوا للغير؟ فكيف بغيرهم من يجهل خطورة الأمر على بلده وأهله ؟
- مادورنا نحن كمواطنين في الحذر والتحذير من مثل هؤلاء ؟
- هل صحيح أن المتوفي في الأحداث كان موظفا في جيش الإمارات وتم فصله ؟ وما الذي دفعه في واجهة الأحداث ووقوفه في وجه الشرطة ؟(ليس تشكيكا بل تساؤلا فقط والله العالم ببواطن الأمور ومن
ثم الحكومة أدرى بتفاصيل كل أمر وربما لديها الأدلة لكل شيء ونحن مثل الأطرش في الزفة .)
- من يقوم بتثقيف المواطنين العوام وتنبيهم للخطر وعدم التصعيد والحذر من المندسين ؟
- هل تجنيد المرتزقة سهل جدا ؟
- هل يمكن تجنيد مرتزقة كتاب في الانترنت او من المثقفنين لإثارة البلبلة والقلاقل؟ ومادورنا في الحذر والتحذير منهم ؟
__________________
أفكارك هي التي تقود مشاعرك
وما هو الدور السعودي في ذلك ؟
بعد أحداث صحار مباشرة جرى اتصال هاتفي بين السلطان قابوس والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز ،
بعدها بيومين أو أكثر قام أمير الكويت بدوره الذي ظهر .
يوم أن سمعت عن الاتصال الهاتفي بين جلالته والملك عبدالله ، وقرأنا الخبر في الجرائد ، قلت في نفسي أن الاتصال يتعلق بالأوضاع الحالية والمسألة فيها شيء ، البعض عارض وقال ان الاتصال للأطمئنان على صحة الملك .... ويوجد اتصال سابق وقت عودة الملك إلى السعودية للإطمئنان على صحته .. إذا الاتصال كان لأمر آخر وهو ماظهر الآن .
ياترى ماهي الورقة التي لعب بها السلطان قابوس للضغط على محمد بن زايد ؟
هل هي مثلا الدور السعودي وسوء العلاقة بينها وبين محمد بن زايد خصوصا أو الإمارات بصورة عامة ؟
هل هي ورقة مجلس التعاون الخليجي وطلب قمة عاجلة لإطلاع الحكام على مالديه من أدلة وإثباتات واتخاذ موقف من محمد بن زايد ( لانقول الإمارات فنحن نترفع أن نتعامل مع دولة شقيقة وجارة بأسلوب لي الذراع)؟
هل هي ورقة أخرى مصطنعة أو متوقعة كوجود خلافات بين اتحاد الإمارات ؟ وهي موجودة من قبل والسلطان قابوس سعى لحلها ولم يتخذها كورقة ولا وسيلة ضغط ولا ابتزاز .
رغم كل هذا فشخصيا أقول أن السلطان قابوس ليس من النوع الذي يستخدم أوراق الضغط أو الابتزاز في سياسته ، إلا أن للأمر حدود وعندما تتعرض الدولة للخطر فالأمرمختلف ويحتاج لوقفة جادة ويبدو أنها ظهرت ،فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبي ..
استفسارات مطروحة للنقاش ومجرد أسئلة للعقلاء فقط وليس المجال للعاطفة :
- هل يمكن لمحمد بن زايد أن يجند مرتزقة عمانيين أو باكستانيين (مثل الذين تم القبض عليهم من قبل المواطنين في صحار وتم تسليمهم للجيش) أو إماراتيين أو غيرهم -هل يمكن له أن يقوم بهذا التجنيد من خلال خليته أو شركة بلاك ووتر أو بطرق أخرى كجماعات إرهابية مثلا؟ ومن يقوم بتوعية المواطنين العمانيين لخطر كهذا ؟ حيث من المستبعد جدا أن يقوم مواطنين بحرق اللولو أو مراكز الشرطة أو الميناء في صحار.
- من الملاحظ غياب وزير خارجية الإمارات عن اللقاء ، عبدالله بن زايد وهو المختص أكثر بالعلاقات الخارجية ؟ فهل الأمر طبيعي أم المسألة فيها شيء وخلاف بينهم ؟
- هل من الممكن أن يكون المواطنيين العمانيين الذين تم فصلهم من جيش الإمارات مجندين كمرتزقة للتخريب وخلق بلبلة ؟ وهل هذا مستبعد في حقهم إذا عرفنا أن من العسكريين الذين أقسموا اليمين ووثقت بهم الحكومة قد خانوا وتجسسوا للغير؟ فكيف بغيرهم من يجهل خطورة الأمر على بلده وأهله ؟
- مادورنا نحن كمواطنين في الحذر والتحذير من مثل هؤلاء ؟
- هل صحيح أن المتوفي في الأحداث كان موظفا في جيش الإمارات وتم فصله ؟ وما الذي دفعه في واجهة الأحداث ووقوفه في وجه الشرطة ؟(ليس تشكيكا بل تساؤلا فقط والله العالم ببواطن الأمور ومن
ثم الحكومة أدرى بتفاصيل كل أمر وربما لديها الأدلة لكل شيء ونحن مثل الأطرش في الزفة .)
- من يقوم بتثقيف المواطنين العوام وتنبيهم للخطر وعدم التصعيد والحذر من المندسين ؟
- هل تجنيد المرتزقة سهل جدا ؟
- هل يمكن تجنيد مرتزقة كتاب في الانترنت او من المثقفنين لإثارة البلبلة والقلاقل؟ ومادورنا في الحذر والتحذير منهم ؟
__________________
أفكارك هي التي تقود مشاعرك
