يمكن لعلاج مركب بعدة أدوية أن يطيل حياة المصابين بأحد أكثر الأمراض السرطانية شراسة وانهاء لحياة الانسان، ونقصد به سرطان القصبات الهوائية. ونشر فريق دولي من الباحثين نتائج ابحاثهم حول الموضوع في مجلة المعهد الوطني للسرطان في أميركا، وشملت الدراسة 614 مريضا من المصابين بسرطان القصبات الهوائية، وممن لم تسبق معالجتهم سابقا ضد المرض. وتمت تجربة العلاج عليهم في كافة مراحل الفحص الاربع بالأدوية التالية: بلاسيتاكسيل، ايتوبوسيد وكاربوبلاتين. ولاحظ الباحثون ان العلاج حسن فرص الحياة لدى المرضى بشكل ظاهر منذ المرحلة الثالثة من تجربة العلاج.

وعمل الاطباء على معالجة المرضى بواسطة تركيبة الأدوية التقليدية المؤلفة من كاربوبلاتين وايتوبوسيد وفينكرستين، أو بواسطة تركيبة جديدة الغي فيها فينكرستين وحل محله عقار بلاسيتاكسيل. وذكر غاتسهايمر ان بلاسيتاكسيل نشط تركيبة الأدوية الثلاثية وجعلها مفيدة ومطيلة لحياة حتى المرضى المصابين بأشد انواع سرطان القصبات الهوائية شراسة. وكان هؤلاء المرضى من الميؤوس منهم، وينتظر الاطباء حصول معجزة فقط يمكن ان تطيل حياتهم. وارتفع متوسط الحياة عند المرضى من 11.7 الى 12.7 شهر. ويبدو ان العلاج يعتمد الى حد كبير على التشخيص المبكر للنمو السرطاني في القصبات الهوائية، لأن العلاج اثبت فاعليته في الطور المبكر من الاصابة بالسرطان. وزاد هنا معدل الحياة دون تقدم بالمرض من 7.5 شهر الى 8.1 شهر. ولم تترافق هذه النتائج الايجابية بارتفاع سمية الأدوية الثلاثة ومضاعفاتها واختلاطاتها حسب غاتسهايمر. وكانت حالات فقر الدم وانخفاض نسبة خلايا الليوكوسايت والنيوتروفيل والثرومبوسايت الدموية أقل في تركيبة الأدوية الجديدة منها بالتركيبة القياسية السابقة.
ورغم هذه النتائج فإن العديد من الاطباء الدوليين لم يتحمسوا كثيرا للطريقة العلاجية الجديدة باستخدام بلاسيتاكسيل. وانتقدت جانيسا لاسكين من مركز الابحاث السرطانية في فانكوفر بكندا وزميلاها ديفيد جونسون والان سادلر من جامعة فاندربيلت في ناشفيل نتائج الدراسة، وقالوا بعدم وجود تجارب عشوائية مقارنة تعزز نظرية اضافة عقار ثالث الى العلاج المزدوج بواسطة ايتوبوسيد وكاربوبلاتين.
ويعتبر سرطان القصبات الهوائية من أكثر الاورام السرطانية فتكا بالانسان، لأن معدل الحياة بعد الاصابة به قليل جدا. ويموت %97 من المصابين به خلال خمس سنوات بسبب عدم استجابة السرطان للعلاج بواسطة ادوية السايتوستاتيكا. وسبق للباحثين البريطانيين ان توصلوا الى وجود انزيمين معينين يعززان نمو وشراسة هذا السرطان القاتل
تحياتي

وعمل الاطباء على معالجة المرضى بواسطة تركيبة الأدوية التقليدية المؤلفة من كاربوبلاتين وايتوبوسيد وفينكرستين، أو بواسطة تركيبة جديدة الغي فيها فينكرستين وحل محله عقار بلاسيتاكسيل. وذكر غاتسهايمر ان بلاسيتاكسيل نشط تركيبة الأدوية الثلاثية وجعلها مفيدة ومطيلة لحياة حتى المرضى المصابين بأشد انواع سرطان القصبات الهوائية شراسة. وكان هؤلاء المرضى من الميؤوس منهم، وينتظر الاطباء حصول معجزة فقط يمكن ان تطيل حياتهم. وارتفع متوسط الحياة عند المرضى من 11.7 الى 12.7 شهر. ويبدو ان العلاج يعتمد الى حد كبير على التشخيص المبكر للنمو السرطاني في القصبات الهوائية، لأن العلاج اثبت فاعليته في الطور المبكر من الاصابة بالسرطان. وزاد هنا معدل الحياة دون تقدم بالمرض من 7.5 شهر الى 8.1 شهر. ولم تترافق هذه النتائج الايجابية بارتفاع سمية الأدوية الثلاثة ومضاعفاتها واختلاطاتها حسب غاتسهايمر. وكانت حالات فقر الدم وانخفاض نسبة خلايا الليوكوسايت والنيوتروفيل والثرومبوسايت الدموية أقل في تركيبة الأدوية الجديدة منها بالتركيبة القياسية السابقة.
ورغم هذه النتائج فإن العديد من الاطباء الدوليين لم يتحمسوا كثيرا للطريقة العلاجية الجديدة باستخدام بلاسيتاكسيل. وانتقدت جانيسا لاسكين من مركز الابحاث السرطانية في فانكوفر بكندا وزميلاها ديفيد جونسون والان سادلر من جامعة فاندربيلت في ناشفيل نتائج الدراسة، وقالوا بعدم وجود تجارب عشوائية مقارنة تعزز نظرية اضافة عقار ثالث الى العلاج المزدوج بواسطة ايتوبوسيد وكاربوبلاتين.
ويعتبر سرطان القصبات الهوائية من أكثر الاورام السرطانية فتكا بالانسان، لأن معدل الحياة بعد الاصابة به قليل جدا. ويموت %97 من المصابين به خلال خمس سنوات بسبب عدم استجابة السرطان للعلاج بواسطة ادوية السايتوستاتيكا. وسبق للباحثين البريطانيين ان توصلوا الى وجود انزيمين معينين يعززان نمو وشراسة هذا السرطان القاتل
تحياتي
