وعد الأطباء بتطوير لقاح مضاد لالتهاب السحايا وطرحه في السوق خلال فترة قريبة. ويعول الأطباء على اللقاح الجديد في تقليل نسبة الوفيات بسبب التهاب السحايا بين الرضع بشكل ملحوظ.
وذكر البروفيسور فولكر شوستر من عيادة الأطفال في جامعة لايبزغ أن من الممكن مستقبلا تلقيح الأطفال في سن تتراوح بين الشهر السادس والشهر الثاني عشر حيث يكون خطر الإصابة بالتهاب السحايا في أعلاه كما هو معروف.وأكد شوستر أن لقاح السحايا ليس تقليديا كسابقه لأنه يحمي الطفل من خطر المرض كما يعزز مناعة الأطفال الرضع الذين يعانون من أمراض خطيرة ويكون نظام المناعة لديهم منخفضا ، وبالتالي أكثر عرضة من غيرهم لداء السحايا.
وعيب اللقاح الحالي ، قبل الانتهاء من تطويره ، هو أنه يصلح للوقاية من نوع معين من الإصابات. كما هو الحال مع التهاب السحايا ـ C الذي يشكل 10 الى 20% من الإصابات. ويمكن زرق اللقاح بواسطة الحقنة تحت الجلد ويضمن مناعة عالية ضد هذا النوع من السحايا.
ونجح شوستر وفريق عمله في تطوير هذا اللقاح من مادة البولي سكرايد بعد أن تم ربطها ببروتين خاص يطلق عليه اسم البروتين الناقل. وطبيعي فأن هذا البروتين هو سر تحويل اللقاح إلى لقاح يتحمله الأطفال الرضع. وذكر شوستر أن مزيج البولي سكرايد والبروتين الناقل يعمل على إثارة العديد من التفاعلات الوقائية الهامة التي تعزز مناعة الجسم لالتهاب السحايا.
وذكر شوستر أن التهاب السحايا البكتيري من اكثر الأمراض خطورة على الأطفال الرضع. وتشير الاحصائيات الى ان المرض ينهي حياة الأطفال في 10% من الحالات. كما ينجو 20% من الأطفال الرضع من الموت بسبب السحايا لكنهم يعيشون مدى الحياة وهم يعانون من مضاعفات كبيرة وأضرار جسدية وعقلية خطيرة.
والمشكلة أن تشخيص المرض عند الرضع اصعب بكثير من تشخيصه عند الأطفال الأكبر سنا. وعموما يعاني الرضيع في البداية من نوبات بكاء مع فقدان الشهية وقلة الحركة. هذا في حين يعاني الأطفال الأكبر سنا من صداع شديد وتشنج في الرقبة وشيء من الحمى.
تحياتي
وذكر البروفيسور فولكر شوستر من عيادة الأطفال في جامعة لايبزغ أن من الممكن مستقبلا تلقيح الأطفال في سن تتراوح بين الشهر السادس والشهر الثاني عشر حيث يكون خطر الإصابة بالتهاب السحايا في أعلاه كما هو معروف.وأكد شوستر أن لقاح السحايا ليس تقليديا كسابقه لأنه يحمي الطفل من خطر المرض كما يعزز مناعة الأطفال الرضع الذين يعانون من أمراض خطيرة ويكون نظام المناعة لديهم منخفضا ، وبالتالي أكثر عرضة من غيرهم لداء السحايا.
وعيب اللقاح الحالي ، قبل الانتهاء من تطويره ، هو أنه يصلح للوقاية من نوع معين من الإصابات. كما هو الحال مع التهاب السحايا ـ C الذي يشكل 10 الى 20% من الإصابات. ويمكن زرق اللقاح بواسطة الحقنة تحت الجلد ويضمن مناعة عالية ضد هذا النوع من السحايا.
ونجح شوستر وفريق عمله في تطوير هذا اللقاح من مادة البولي سكرايد بعد أن تم ربطها ببروتين خاص يطلق عليه اسم البروتين الناقل. وطبيعي فأن هذا البروتين هو سر تحويل اللقاح إلى لقاح يتحمله الأطفال الرضع. وذكر شوستر أن مزيج البولي سكرايد والبروتين الناقل يعمل على إثارة العديد من التفاعلات الوقائية الهامة التي تعزز مناعة الجسم لالتهاب السحايا.
وذكر شوستر أن التهاب السحايا البكتيري من اكثر الأمراض خطورة على الأطفال الرضع. وتشير الاحصائيات الى ان المرض ينهي حياة الأطفال في 10% من الحالات. كما ينجو 20% من الأطفال الرضع من الموت بسبب السحايا لكنهم يعيشون مدى الحياة وهم يعانون من مضاعفات كبيرة وأضرار جسدية وعقلية خطيرة.
والمشكلة أن تشخيص المرض عند الرضع اصعب بكثير من تشخيصه عند الأطفال الأكبر سنا. وعموما يعاني الرضيع في البداية من نوبات بكاء مع فقدان الشهية وقلة الحركة. هذا في حين يعاني الأطفال الأكبر سنا من صداع شديد وتشنج في الرقبة وشيء من الحمى.
تحياتي
