تعرضت للاحراج الشديد اليوم عندما سألني أحد الزملاء من الموظفين الاجانب عن دور ديوان البلاط السلطاني!
لم أعرف كيف أجيب وخصوصا رؤيته للفرحة العارمة التي اكتسحت المكان بمجرد اعلان مرسوم إزاحة وزير الديوان، وقف مقابلي منتظرا الاجابة وخلفة اثنان أخران مبحلقين أعينهم يعتريهم الفضول عن ماهية الوزراة!
لا أخفيكم اني لم أفكر كثيرا بأهمية وجود الديوان للعامة الا مؤخرا وخصوصا مع العدد المتزايد من المثقفين المطالبين بتوضيح شاف يريح صدورهم عنها. وعيت أن هناك أمور تحيط بنا نراها كل يوم ولا نعطي لها بالا فيما يستغلها اصحاب النظر الثاقب والعين البصيرة لاتمام صفقاتهم، ومتى ماوعينا يكونون قد اكتفوا وثبتوا الجذور.
فلا نستطيع ان نطالب بالغاء وزارة كامله –حقيقة نستطيع – وما سيترتب عليه من زيادة نسبة البطالة وسوء الوضع المعيشي أكثر.
ولكننا نستطيع أن نضع بعض التعديلات على تنظيمها وآليتها بما يشبع فضولنا لنكف عن القول " ما الداعي من الديوان؟". أفليس من الجميل أن يقوم الديوان بخدمة الجميع بلا تفريق، كفائدة مضافة في جيب جميع المواطنين بلا استثناء. قد يقول قائل:
وهل بالامكان؟
اممم .. بعد دقيقة من التفكير،نعم يستطيع، العدد الهائل لموظفين الديوان ممكن ان يتضاعف بناءا على الميزانية الضخمه في جيب الديوان والتي عادة لا يستفيد منها الا نخبة من النخبة. وعندما يعم الخير تكون البداية ضوضاء وهمجية كلٌ يتسابق لأخذ حقه اولا الى ان تصبح عادة وطبع تعود عليه الجميع. تماما مثلما تم عند انشاء مراكز صحية منفصلة عن المستشفيات، لم يستسغ الناس الفكرة و لعنوا وسبوا وتسابقوا لنقل التشاؤم، فرفض التغيير ما هو الا طبيعة بشريه لا يمكن محاربتها ولكن يمكننا أن نتجاوزها ونغير طرق التنفيذ.
وبعد برهة، لم أجد الا اجابة انه موجود لانهاء اعمال وكل ماله علاقة بدولة اللادولة!!
لم أعرف كيف أجيب وخصوصا رؤيته للفرحة العارمة التي اكتسحت المكان بمجرد اعلان مرسوم إزاحة وزير الديوان، وقف مقابلي منتظرا الاجابة وخلفة اثنان أخران مبحلقين أعينهم يعتريهم الفضول عن ماهية الوزراة!
لا أخفيكم اني لم أفكر كثيرا بأهمية وجود الديوان للعامة الا مؤخرا وخصوصا مع العدد المتزايد من المثقفين المطالبين بتوضيح شاف يريح صدورهم عنها. وعيت أن هناك أمور تحيط بنا نراها كل يوم ولا نعطي لها بالا فيما يستغلها اصحاب النظر الثاقب والعين البصيرة لاتمام صفقاتهم، ومتى ماوعينا يكونون قد اكتفوا وثبتوا الجذور.
فلا نستطيع ان نطالب بالغاء وزارة كامله –حقيقة نستطيع – وما سيترتب عليه من زيادة نسبة البطالة وسوء الوضع المعيشي أكثر.
ولكننا نستطيع أن نضع بعض التعديلات على تنظيمها وآليتها بما يشبع فضولنا لنكف عن القول " ما الداعي من الديوان؟". أفليس من الجميل أن يقوم الديوان بخدمة الجميع بلا تفريق، كفائدة مضافة في جيب جميع المواطنين بلا استثناء. قد يقول قائل:
وهل بالامكان؟
اممم .. بعد دقيقة من التفكير،نعم يستطيع، العدد الهائل لموظفين الديوان ممكن ان يتضاعف بناءا على الميزانية الضخمه في جيب الديوان والتي عادة لا يستفيد منها الا نخبة من النخبة. وعندما يعم الخير تكون البداية ضوضاء وهمجية كلٌ يتسابق لأخذ حقه اولا الى ان تصبح عادة وطبع تعود عليه الجميع. تماما مثلما تم عند انشاء مراكز صحية منفصلة عن المستشفيات، لم يستسغ الناس الفكرة و لعنوا وسبوا وتسابقوا لنقل التشاؤم، فرفض التغيير ما هو الا طبيعة بشريه لا يمكن محاربتها ولكن يمكننا أن نتجاوزها ونغير طرق التنفيذ.
وبعد برهة، لم أجد الا اجابة انه موجود لانهاء اعمال وكل ماله علاقة بدولة اللادولة!!
المصدر : hilariousbeliever
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions