هل سينجح العقار المستخلص من لعاب الزواحف في السيطرة على السكري؟

    • هل سينجح العقار المستخلص من لعاب الزواحف في السيطرة على السكري؟

      عثر العلماء الأميركيون في لعاب أحد انواع السحالي الأميركية على مادة يمكن ان تنفع في معالجة حالات المرضى المعانين من ارتفاع الغلوكوز في الدم.
      وكتبت مجلة «الصحة» ان العلماء الأميركيين وجدوا المادة البديلة للأنسولين في لعاب سحلية تسمى «جيلا ـ مونستر» وهي السحلية الوحيد السامة في شمال أميركا. ويبدو ان السحلية المذكورة لا تقتل اعداءها بواسطة السم المستمد من كيس السم كما في الافاعي، وانما من مادة معينة في لعابها. واطلق العلماء على المادة البروتينية السامة اسم «ايكسندين ـ 4» وقالوا انهم يعولون عليها مستقبلا في معالجة داء السكري. وتعمل المادة ليس على خفض نسبة السكر في الدم فحسب، وانما تؤخر افراغ المعدة من محتوياتها وتقلل الشهية. وقال العلماء ان هذه «المضاعفات الجانبية غير المرغوبة» عادة ما تصبح مرغوبة تماما في معالجة داء «السكري ـ 2» المرتبط دائما بالبدانة.

      واكتشف الباحثون ايضا ان «ايكسندين ـ 4» تقلل سرعة تقدم داء السكري من خلال تأثيرها المباشر على البنكرياس. ويقول العلماء ان معالجة مرضى السكري بمادة ايكسيناتيد المصنعة من «ايكسندين ـ 4» عمل على زيادة عدد الخلايا المفرزة للأنسولين في البنكرياس. والمهم ايضا ان التجارب اثبتت ان مفعول ايكسيناتيد يقتصر على حالات ارتفاع نسبة السكر في الدم ولا يؤدي الى الاخلال بالنسب الطبيعة له. ويجري الاطباء تجاربهم السريرية حاليا على سم الـ«جيلا ـ مونستر» بهدف استخدامه أولا في معالجة داء السكري.
      * السيقان الطويلة ضمانة ضد السكري
      * اضاف العلماء الأميركيون خصلة جميلة جديدة تضاف الى خصل صاحبات واصحاب السيقان الطويلة حينما توصلوا الى ان اصحاب عظام الفخذ القصير اكثر عرضة من غيرهم للاصابة بداء السكري.
      وقال فريق من العلماء في مركز جون هوبكنز في جامعة بالتيمور ان دراسة شملت 9000 امرأة ورجل اثبتت ان السيقان القصيرة اكثر «حلاوة» من السيقان القصيرة لأن صاحبات عظام الفخذ القصيرة معرضات لسكري الدم المرتفع اكثر من غيرهن. وفسر الاطباء هذه العلاقة الغريبة بين داء السكري والافخاذ بالقول ان هناك عوامل تؤثر في تطور عظم فخذ الجنين، وهو في رحم أمه، وتسبب في ذات الوقت بتقلص تحمل الغلوكوز. وتقود هذه الحالة مستقبلا الى تعرض الطفل الى داء السكري.
      وتثبت التحليلات الدقيقة لنتائج الدراسة ان النساء البيضاوات والقصيرات السيقان اكثر عرضة من السمراوات وغيرهن لداء السكري.
      * القهوة تحمي من السكري
      * ورغم تفوق الشاي على القهوة في العديد من النواحي الطبية الا ان دراسة هولندية جديدة تقول ان من يشرب 7 اقداح من القهوة اليومية يتعرض لنصف مخاطر داء السكري التي يتعرض لها من يشرب قدحين الى ثلاثة اقداح من القهوة يوميا. وخلص الباحثون الى هذه النتيجة من خلال دراسة شملت 17111 شخصا تتراوح اعمارهم بين 30 و60 سنة. وبالمقارنة مع شاربي الشاي اتضح ان الشاي لا يملك أي مفعول وقائي ضد السكري. وبقي ان يعرف الباحثون ما اذا كان لهذا التأثير علاقة بمادة الكوفايين الموجودة في القهوة. ويخطط لهذا السبب حاليا الى اجراء دارسة تشتمل على شاربي القهوة بالكوفايين وشاربي القهوة الخالية من الكوفايين بهدف التعرف على السبب الحقيقي للتأثير الوقائي للقهوة. وعلقت مجلة «الطبيب الألماني» على الدراسة بالقول ان الدراسة الهولندية لم تقل لنا ما اذا كان من الواجب شرب القهوة بالسكر او بدونه كي نعزز تأثيرها الواقي في غلوكوز الدم.

      تحياتي |e
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لك أخي الكريم على هذا الخبر .. وأحب أن أضيف معلومة بسيطة ...

      من المعروف أن البنكرياس يحتوي على عدة أنواع من الخلايا .. يقوم معظمها بإنتاج خمائر وهرمونات لهضم الأطعمه خاصة البروتينات .. ومن أهم الخلايا التي تعتبر هي المسؤولة عن صناعة هرمون الأنسولين تسمى ((بيتا))

      تمنياتي لكم بصحة والعافية ..

      الهدى|e