مسقط - أسامة بن حسين الفضلي

احتج صباح أمس أمام مبنى الطيران العُماني عدد من الموظفين العاملين في الطيران ورفعوا مجموعة من المطالب إلى الإدارة العليا في الطيران العُماني وأبرز مطالبهم كانت رفع نسبة راتب التقاعد من 40% إلى 80% نظرا لكون الشركة مدرجة كشركة حكومية، وتوفير التأمين الطبي الشامل بكافة أنواعه لكافة الموظفين، وإلغاء ما يسمى بدراسة "LIGHTHOUSE" وسعر الوظيفة في السوق ورفع رواتب الموظفين ومعادلة سنوات خبرة الموظفين بالشهادات الأكاديمية وتقييمهم بناء على أدائهم الوظيفي وليس على الشهادة، وإبعاد كل من تسول له نفسه من المسؤولين باستغلال منصبه لتحقيق مقاصد شخصية سواء من توظيف لأقاربهم أو زيادة رواتبهم أو رفع درجاتهم ومناصبهم وذلك من خلال "إبعادهم من مناصبهم"، ومساواة الموظف العماني بمثيله الوافد من حيث "الراتب والمخصصات الأخرى كالتعليم الخاص لأبنائهم وتحمل الشركة مصاريف الدراسة"، وتوفير فرص التدريب للموظفين سواء داخل أو خارج السلطنة وتطوير مهاراتهم العملية، ومنح فرص للدراسة للموظفين الراغبين في إكمال دراستهم وتحمل نفقة الدراسة، وإحلال الوظائف التي يشغلها الوافدون بكفاءات عُمانية تعمل بالشركة من خلال تدريبهم وتأهيلهم لذلك، ومعاملة موظفي شركة الطيران العُماني أسوة بالموظفين في شركات الطيران في الخليج على الأقل من حيث منحهم الأولوية في المقاعد وليس على "availability by chance or seat" ومنحهم تذاكر سفر سنوية لا تقل عن 5"ID90&ID0" لكل من يرغبون مع فرض نظام رقابي على ذلك لكي لا يساء استخدامها.

وقال الموظف محمد الجابري: هناك مطالب كثيرة من لدن الموظفين العاملين في الطيران العُماني ويترأسها تغيير النقابة وتفعيلها بخاصة أنها من أعضاء الإدارة وكلهم حقيقة لا يسعون في مطالب الموظفين وغير مهتمين بتحقيق الأفضلية لهم وأيضا تغيير الطاقم الإداري تماما لأن كثيرا منهم تنقصهم الخبرة ولايستطيعون إدارة هذا الطاقم الكبير وليس لديهم اهتمام بحقوق كل موظف.

وأضاف محمد الجابري قائلا: الشباب العُمانيون الآن مستعدون للقيام بجميع الأدوار وشغل كافة الوظائف لماذا نرى الوافد على مقعد الموظف والعُماني الذي درس وأتى بشهادة تعادل شهادات الوافد أو أكثر في قائمة الانتظار لماذا لا يحل محل الوافد ويسهم في بناء وطنه الذي تحمل من أجله تعب الدراسة وعناءها.

أكثر...