شجرة اتفاح‎

    • شجرة اتفاح‎

      في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ...
      A little boy loved to come and play around it everyday.



      و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..
      He climbed to the treetop, ate the apples, took a nap under the shadow...




      كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ...
      He loved the tree and the tree loved to play with him.


      كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ...
      Time went by...the little boy had grown up,


      مر الزمن... وكبر الطفل...
      And he no longer played around the tree every day.


      وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم...
      One day, the boy came back to the tree and he looked sad.


      في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا!
      'Come and play with me,' the tree asked the boy.


      فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ..
      'I am no longer a kid, I do not play around trees any more'

      The boy replied.


      فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...
      'I want toys. I need money to buy them.'


      أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
      'Sorry, but I do not have money...


      فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!
      But you can pick all my apples and sell them.
      So, you will have money.


      ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
      ' The boy was so excited.


      الولد كان سعيدا للغاية...
      He grabbed all the apples on the tree and left happily.


      فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ...
      The boy never came back after he picked the apples.


      لم يعد الولد بعدها ...
      The tree was sad.


      فأصبحت الشجرة حزينة ...
      One day, the boy who now turned into a man returned


      وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!
      And the tree was excited 'Come and play with me' the tree said.


      كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...
      'I do not have time to play. I have to work for my family.

      ولكنه أجابها:
      لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة...
      We need a house for shelter.


      ونحتاج لبيت يأوينا...
      Can you help me?


      هل يمكنك مساعدتي ؟
      ' Sorry',


      آسفة!!
      I do not have any house. But you can chop off my branches
      To build your house.


      فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...
      ' So the man cut all the branches of the tree and left happily.


      فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...
      The tree was glad to see him happy but the man never came back since then.


      كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا... لكن الرجل لم يعد إليها ...
      The tree was again lonely and sad.


      فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى...
      One hot summer day,


      وفي يوم حار من ايام الصيف...
      The man returned and the tree was delighted.


      عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة..
      'Come and play with me!'
      the tree said.

      فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
      'I am getting old. I want to go sailing to relax myself.


      فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن.. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
      'Can you give me a boat?'
      'Said the man'.


      فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا..
      'Use my trunk to build your boat.
      You can sail far away and be happy.


      فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا...
      ' So the man cut the tree trunk to make a boat.


      فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!
      He went sailing and never showed up for a long time.


      فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة..
      Finally, the man returned after many years.


      أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل .......
      'Sorry, my boy. But I do not have anything for you anymore.


      ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني... لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك..
      No more apples for you...
      ' The tree said'.


      وقالت له: لا يوجد تفاح...
      'No problem, I do not have any teeth to bite
      ' The man replied.


      قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
      'No more trunk for you to climb on'


      لم يعد عندي جذع لتتسلقه..
      'I am too old for that now' the man said.


      فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك!!
      'I really cannot give you anything...


      قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
      The only thing left is my dying root,'
      The tree said with tears.


      قالت وهي تبكي.. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...
      'I do not need much now, just a place to rest.


      فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه..
      I am tired after all these years' the man replied.


      فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
      'Good! Old tree roots are the best place to lean on and rest,


      فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
      Come, come sit down with me and rest.


      تعال ... تعال واجلس معي لتستريح ...
      ' The man sat down and the tree was glad and smiled with tears...


      جلس الرجل إليها.. كانت الشجرة سعيدة.. تبسمت والدموع تملأ عينيها...
      This is you and the tree is your parents!!!

      هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
      إنها أبويك!!

      -----------------------------------

      'Love your Parents'

      'أحبَ والديك'


    • simple story with simple words leave us with strong deep effect
      Long as all the friendliness
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • قصه في غاية الروعة تسلم على الطرح يا عزوز بارك الله فيك
      نتعلم من هذه القصة ما يلي :ـ
      أننا مهما وصلنا من مناصب عاليه وقدرنا ان نطير بجناحينا في النهاية المرجع لولاة امرنا .
      مهما أختلفنا معهم في مشاكل وقضايا هم أدرى بأمورها وبمضارها لنا وقد يزعل البعض منا عندما يتعارض رأي أهله مع تطلعاته ويزعل ويرحل من حضنهم إلى مأوى آخر في النهاية الرجعة لهم وهم دائما على حق . ولقد شاهدت مشهد في مسلسل كويتي عرض على قناة أم بي سي مؤخرا بأن رجع الأبن إلى والده غانم الصالح بعد ما ترك منزل والده وفي النهاية إحتاج إلى حنان قلب والده .
      قد نرحل عنهم بعيدا وبسبب المشاكل التي قد تقترفها بعض النسوة بمن لا ترغب بأن يشاركها أحد في منزلها من كبار السن ، لكن في النهاية عندما يسمعوا عنا إننا تعرضنا لأي مكروه يطرقوا أبواب منازلنا لكي يعرفوا ما وقع بنا من مكروه ونجدهم عند رؤوسنا أيديهم تظل تطبطب علينا لتخفف عنا هول الصدمة .
      فمن كان له والدين فليحسن إليهم ومن رحل والديه مثلي فاليدعوا لهم بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهم الله فسيح جناته .