السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
قبل أكثر من خمس سنوات قام مجموعة من رجال الأمن بمداهمة بيتي،عاثوا بمحتوياته وأخافوا من فيه،كسروا الأبواب وأخافوا العيال،كان ذلك في ليلة 27/12/2004م الساعة الثانية بعد منتصف الليل،أخذوني إلى جهة مجهولة مكبلا أمام عيالي ثم قاموا بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا،حفروا الحوش،فتشوا حتى المجاري التابعة للمنزل فلم يجدوا شيئا ضدي حتى ابني البراء لم يسلم من شرهم جرح في رئسه اثنا مداهمتهم،كان مصابا بالربو فلم يرحموه،لم يرحموا أخواته ولا زوجتي،وبقيت زوجتي محبوسة معهم حتى الساعة السادسة إلا ربع فجرا،بينما بقيت في مقر تحقيقهم حتى تاريخ 14/3/2005م.
علمت بعدها أنني محكوم علي بالسجن 3 سنوات وأنني في تنظيم سري محظور يهدف إلى قتل الضباط الأجانب وإثارة البلبلة في المجتمع العماني من خلال إعداد اسطوانات غاز وغيرها من الأسلحة،فما كان مني سوى طلب العفو من السلطان ولكن بلا جدوى بل قالوا لي: بعد ما استقر بي الحال بالسجن طلبك العفو دليلا على إدانتك قلت لهم: لا عِلْمَ لي بكل ما ذكر بالمحكمة وأنا برئ منه قالوا:الآن لا فائدة اطلب العفو من السلطان،عسى أن يسمعك.
المهم حاول المحققين تلفيق اتهامات ضدي والتوقيع عليها وقالوا:إذا حاولت تغير أقوالك سوف نرفعُ تقريرا ضدك بأنك تضلل لجنة التحقيق وسوف تبقى معنا سنوات،حيث وعدوني بأن اخرج وإن كان من حكم ضدي سيكون وقف تنفيذ فقط ،فصدقتهم فوقعت على كل ما كتب ضدي.
كان مقر تحقيقهم عبارة عن مجموعة من الغرف بين الغرف ممر ولا نسمع سوى أصوات الغناء وعادة تكون أصوات صاخبة والمصباح لا يطفئ عني ليلا ولا نهارا ولا أعرف في ذلك المكان الليل ولا النهار بل حتى التاريخ والأيام خاصة في الأيام الأولى وكان البرد لا يفارق جسدي الغرفة طولها 12قدم وعرضها كذلك كانوا يدخلونني مغطى العينين بل مغطى العينين منذ اعتقالي ضل الأمر كذلك حتى تاريخ 14/3/2005م عندما أخرجوني من مقر تحقيقهم.
المهم في مقر تحقيقهم تحقيقات تتعلق بالإمامة ومحمد الحارثي الذي كان يزورني بمنزلي بالشرقية فلما لم يجدوا شيئا وخافوا أن تكتشف فضيحتهم حرموني من توكيل محامي للدفاع عني وكذلك حرموني من الطعن في الحكم وقالوا لأهلي:عليكم بطلب العفو من السلطان.
بقيت في سجن الرميس ما يقارب السنة و4 أشهر في جريمة عرفتها عنها بعد أن خرجت من السجن من القرار الذي قرره وزير الأوقاف حيث كتب في القرار رقم 460/2006م بشان معاقبة الواعظ/سعيد الصقري بالسجن 3سنوات في الجناية رقم 1/ق/2005م امن الدولة بجلسة 14/3/2005م ففهمت من القرار،أنني فعلت جناية وحكم علي بثلاث سنوات لكن الأسئلة المطروحة ..
ما هي الجناية التي ارتكبتها؟
ما هي الأدلة الدالة على إدانتي؟
لماذا حرمت من توكيل محامي في القضية؟
لماذا لم يستدع أهلي لحضور المحكمة؟
لماذا حرمت من الطعن في القضية؟
لماذا حرمت من حقوقي كمتهم؟؟؟
لماذا لم يسمحوا لي بسماع أقوال المتهم الأول في القضية؟؟
لماذا المحكمة سرية هل لعلمهم المسبق بالخطأ؟
بعد أسبوعيين من صدور الحكم سمح لي لأول مرة برؤية أهلي وقد ضعف حالي بسبب ما لقيت من أذى وتعذيب نفسي وجسدي رغم أنني لم ارتكب في حق الدولة أي جرم ولكن ماذا سيقول الذين اعتقلوني نخسر الأموال التي ستمنحنا الحكومة نخسر الرُتَب العالية ونقول: كان اعتقاله خطأ،وقد داهمنا بيته وخوفنا من فيه من أطفال ونساء،بأحدث ما لدينا من سلاح،بملابسنا السوداء التي لا تظهر سوى عيوننا المليئة بالحقد، نصوب بأسلحتنا على من في المنزل هذا مستحيل الأمن لا يخطئ مستحيل.
قام المحققون ومن ساندهم بتحويل القضية من التنظيم السري المحظور الذي يهدف إلى قلب نظام الحكم في عمان إلى محكمة سرية لعلمهم المسبق ببراءتي،بل رئيت في المحكمة متهمين غيري في القضية تم العفو عنهم تم إخراجهم من المحكمة وحكم عليهم بوقف التنفيذ رغم أنهم شاركوا محمد الحارثي بلبس ملابس التنظيم المزعوم والتدريب معه.
قام أهلي بطلب العفو عدة مرات،ولكن جاء العفو للتنظيم السري الهادف لقلب نظام الحكم،أما أنا فقضيتي في نظرهم أكبر من قلب نظام الحكم،لأنها تتعلق بمواطن ضعيف ضاقت عليه الدنيا بما رحبت.
بقيت قابعا في سجني حتى 10/4/2006م بقيت مع المجرمين ولكن بدون جريمة لماذا أجرم بما يقوم به الآخرين من تصرفات ؟؟ كانت زيارة أهلي بعد الإفراج عن أعضاء التنظيم السري في 9/7/2005م وقد ازداد حالي ضعفا وشاب رأسي وضعف بصري من المعاناة في السجن،لم يرحموا أطفالي واشتياقهم لي ولم يرحموا أبويَّ الكبيرين فلقد تعب والدي من كثرة الذهاب إلى مسقط والتذلل مِن مَن يسوى ومن لا يسوى وقد جاوز الثمانين من عمره مع ما يعانيه من أمراض عدة .
فأين منظمات حقوق الإنسان في عمان؟؟
أليس من حق كل إنسان أن يُرفع الظلم عنه ولو بتوكيل محام للدفاع عنه؟؟
لماذا تم العفو عن أعضاء التنظيم السري ولم تعاد الفرحة لأطفالي وأهلي؟
أأطفالهم وأهلهم ناس عمانيون ويستحقون الرحمة وأطفالي وأهلي جمادات لا يستحقون أن يرحموا؟؟
هذا وقد اصدر وزير الأوقاف قرارا يقضي بفصلي من الخدمة بعد العفو عني ب3أشهر تقريبا وإعادتي للخدمة والى الآن يخصم من راتبي نحو من 150 ريال،بدعوى أنه حقهم علي فترة وجودي بالسجن،وقضى قرار إعادتي للخدمة عملي بمسقط حتى أكابد الأمرين غلا الإيجار وصعوبة المعيشة بمسقط والبعد عن أطفالي وأهلي،والله أعلم عن هدفهم الحقود من هذا النقل ،فبالله عليكم سجن وظلم وإهانات وخصم من راتب بدل رد الاعتبار وطلب السماحة مني ..... ولكن أقول وما كان ربك نسيا والله على ما أقول شهيد.
قبل أكثر من خمس سنوات قام مجموعة من رجال الأمن بمداهمة بيتي،عاثوا بمحتوياته وأخافوا من فيه،كسروا الأبواب وأخافوا العيال،كان ذلك في ليلة 27/12/2004م الساعة الثانية بعد منتصف الليل،أخذوني إلى جهة مجهولة مكبلا أمام عيالي ثم قاموا بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا،حفروا الحوش،فتشوا حتى المجاري التابعة للمنزل فلم يجدوا شيئا ضدي حتى ابني البراء لم يسلم من شرهم جرح في رئسه اثنا مداهمتهم،كان مصابا بالربو فلم يرحموه،لم يرحموا أخواته ولا زوجتي،وبقيت زوجتي محبوسة معهم حتى الساعة السادسة إلا ربع فجرا،بينما بقيت في مقر تحقيقهم حتى تاريخ 14/3/2005م.
علمت بعدها أنني محكوم علي بالسجن 3 سنوات وأنني في تنظيم سري محظور يهدف إلى قتل الضباط الأجانب وإثارة البلبلة في المجتمع العماني من خلال إعداد اسطوانات غاز وغيرها من الأسلحة،فما كان مني سوى طلب العفو من السلطان ولكن بلا جدوى بل قالوا لي: بعد ما استقر بي الحال بالسجن طلبك العفو دليلا على إدانتك قلت لهم: لا عِلْمَ لي بكل ما ذكر بالمحكمة وأنا برئ منه قالوا:الآن لا فائدة اطلب العفو من السلطان،عسى أن يسمعك.
المهم حاول المحققين تلفيق اتهامات ضدي والتوقيع عليها وقالوا:إذا حاولت تغير أقوالك سوف نرفعُ تقريرا ضدك بأنك تضلل لجنة التحقيق وسوف تبقى معنا سنوات،حيث وعدوني بأن اخرج وإن كان من حكم ضدي سيكون وقف تنفيذ فقط ،فصدقتهم فوقعت على كل ما كتب ضدي.
كان مقر تحقيقهم عبارة عن مجموعة من الغرف بين الغرف ممر ولا نسمع سوى أصوات الغناء وعادة تكون أصوات صاخبة والمصباح لا يطفئ عني ليلا ولا نهارا ولا أعرف في ذلك المكان الليل ولا النهار بل حتى التاريخ والأيام خاصة في الأيام الأولى وكان البرد لا يفارق جسدي الغرفة طولها 12قدم وعرضها كذلك كانوا يدخلونني مغطى العينين بل مغطى العينين منذ اعتقالي ضل الأمر كذلك حتى تاريخ 14/3/2005م عندما أخرجوني من مقر تحقيقهم.
المهم في مقر تحقيقهم تحقيقات تتعلق بالإمامة ومحمد الحارثي الذي كان يزورني بمنزلي بالشرقية فلما لم يجدوا شيئا وخافوا أن تكتشف فضيحتهم حرموني من توكيل محامي للدفاع عني وكذلك حرموني من الطعن في الحكم وقالوا لأهلي:عليكم بطلب العفو من السلطان.
بقيت في سجن الرميس ما يقارب السنة و4 أشهر في جريمة عرفتها عنها بعد أن خرجت من السجن من القرار الذي قرره وزير الأوقاف حيث كتب في القرار رقم 460/2006م بشان معاقبة الواعظ/سعيد الصقري بالسجن 3سنوات في الجناية رقم 1/ق/2005م امن الدولة بجلسة 14/3/2005م ففهمت من القرار،أنني فعلت جناية وحكم علي بثلاث سنوات لكن الأسئلة المطروحة ..
ما هي الجناية التي ارتكبتها؟
ما هي الأدلة الدالة على إدانتي؟
لماذا حرمت من توكيل محامي في القضية؟
لماذا لم يستدع أهلي لحضور المحكمة؟
لماذا حرمت من الطعن في القضية؟
لماذا حرمت من حقوقي كمتهم؟؟؟
لماذا لم يسمحوا لي بسماع أقوال المتهم الأول في القضية؟؟
لماذا المحكمة سرية هل لعلمهم المسبق بالخطأ؟
بعد أسبوعيين من صدور الحكم سمح لي لأول مرة برؤية أهلي وقد ضعف حالي بسبب ما لقيت من أذى وتعذيب نفسي وجسدي رغم أنني لم ارتكب في حق الدولة أي جرم ولكن ماذا سيقول الذين اعتقلوني نخسر الأموال التي ستمنحنا الحكومة نخسر الرُتَب العالية ونقول: كان اعتقاله خطأ،وقد داهمنا بيته وخوفنا من فيه من أطفال ونساء،بأحدث ما لدينا من سلاح،بملابسنا السوداء التي لا تظهر سوى عيوننا المليئة بالحقد، نصوب بأسلحتنا على من في المنزل هذا مستحيل الأمن لا يخطئ مستحيل.
قام المحققون ومن ساندهم بتحويل القضية من التنظيم السري المحظور الذي يهدف إلى قلب نظام الحكم في عمان إلى محكمة سرية لعلمهم المسبق ببراءتي،بل رئيت في المحكمة متهمين غيري في القضية تم العفو عنهم تم إخراجهم من المحكمة وحكم عليهم بوقف التنفيذ رغم أنهم شاركوا محمد الحارثي بلبس ملابس التنظيم المزعوم والتدريب معه.
قام أهلي بطلب العفو عدة مرات،ولكن جاء العفو للتنظيم السري الهادف لقلب نظام الحكم،أما أنا فقضيتي في نظرهم أكبر من قلب نظام الحكم،لأنها تتعلق بمواطن ضعيف ضاقت عليه الدنيا بما رحبت.
بقيت قابعا في سجني حتى 10/4/2006م بقيت مع المجرمين ولكن بدون جريمة لماذا أجرم بما يقوم به الآخرين من تصرفات ؟؟ كانت زيارة أهلي بعد الإفراج عن أعضاء التنظيم السري في 9/7/2005م وقد ازداد حالي ضعفا وشاب رأسي وضعف بصري من المعاناة في السجن،لم يرحموا أطفالي واشتياقهم لي ولم يرحموا أبويَّ الكبيرين فلقد تعب والدي من كثرة الذهاب إلى مسقط والتذلل مِن مَن يسوى ومن لا يسوى وقد جاوز الثمانين من عمره مع ما يعانيه من أمراض عدة .
فأين منظمات حقوق الإنسان في عمان؟؟
أليس من حق كل إنسان أن يُرفع الظلم عنه ولو بتوكيل محام للدفاع عنه؟؟
لماذا تم العفو عن أعضاء التنظيم السري ولم تعاد الفرحة لأطفالي وأهلي؟
أأطفالهم وأهلهم ناس عمانيون ويستحقون الرحمة وأطفالي وأهلي جمادات لا يستحقون أن يرحموا؟؟
هذا وقد اصدر وزير الأوقاف قرارا يقضي بفصلي من الخدمة بعد العفو عني ب3أشهر تقريبا وإعادتي للخدمة والى الآن يخصم من راتبي نحو من 150 ريال،بدعوى أنه حقهم علي فترة وجودي بالسجن،وقضى قرار إعادتي للخدمة عملي بمسقط حتى أكابد الأمرين غلا الإيجار وصعوبة المعيشة بمسقط والبعد عن أطفالي وأهلي،والله أعلم عن هدفهم الحقود من هذا النقل ،فبالله عليكم سجن وظلم وإهانات وخصم من راتب بدل رد الاعتبار وطلب السماحة مني ..... ولكن أقول وما كان ربك نسيا والله على ما أقول شهيد.