كيف تفعل الأفعال الصحيحه

    • كيف تفعل الأفعال الصحيحه

      (لا تلتفت لحبك ولا لكراهيتك فذاك يضرك ويضر غيرك بل إلتفت للحق أي الواجب للفعل)

      أن الحياة فيها الحب والكراهيه فهذا أمر طبيعي في هذه الحياة ولاكن الأمر الغير طبيعي هو أن يسيطر على الفرد الحب أو الكراهيه...والحب والكراهيه لا تعلو على الواجب ...أى أن الواجب لا ينظر الى الحب والكراهيه بل كيف يقام الحق بأن تنصف المظلوم بأن تأخذ شي من من تحب من الناس لأنه أخذه بباطل وترجعه لصاحبه وأن كان المظلوم تكره.

      ...عناد
      {حزب الله هم الغالبون}


    • أعتقد أن هذا ضعف أليس كذلك؟؟!!

      أقصد فصل مشاعر الحب أو الكراهيه، والانقياد خلف الواجب واللازم..

      فأن يضع أحدهم مشاعره لك، أو عليك.. ثم يعلم أنك في لحظة ما سوف تساوي بينهما

      بين من يحبك ومن يكرهك، فإن هذا يجعلك بمنظر التابع..

      عندما قرأت كلماتك الحذره، بأن الانسان يستوجب الواجب.. فإننا نقول لهم لا تكونوا أنفسكم

      اعتقد العدالة واضحه، والقصاص إذا لم تكن فيه تأثيرات ذاتيه.. سينتهي إلى الإهانه

      فمثلاً ، لنأخذ المثل الذي ضربته:

      فهناك شخص يطغى على الناس ويأخذ أموالهم دون حق، وشخص تحبه في الله ومر بظروف حرجه

      فرهن منزله على أجل محدد، وأخذ الثاني يعرقل له حتى لا يستطيع الدفع فيأخذه عنه.

      عدلاً، المنزل ينقل إلى الشخص الذي رهن إليه.. ولكن القصاص أن يبقى صاحب المنزل فيه

      ثم تقسط أموال الرهن على مبلغ محدد بصورة شهريه، وإذا تأخر في الدفع أضيفت إلى مبلغ الرهن وهكذا..

      أقصد، هناك مساحة بين العدل والقصاص، وهي التدخل الانساني والبشري الذي يعيد قراءة الحلول بدون إضرار.


      لهذا.. أعتقد أن الذي يجعل الناس تكرهه، شخص فعل ما قد يؤذي.. ولا تستوجب العدالة دائماً.. ولكن من حقهم

      تلك على أن يقوم عليهم قصاص عادل.. أعتقد.. وهي مجرد وجهة نظر


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أختي عيون هند... كلامك منطقي ولاكن في ماقلتيه يستوجب الحق وليس العواطف أذا تعمقتي في الامر هناك من تغلبه العاطفه من كره أو حب وذكرتي في مثالك معرقل بين شخصين وأن كشف فهناك أمر أخر وليس تدخل العاطفه فيها بل حق العقاب وتسهيل لطرف الأخر وأذا تدخلت العاطفه في العقاب ساد الفساد في الارض مثال أذا كشف أحد وزراء دوله قد سرق يطلق صراحه لاجل أهله أو عدم القصاص به بقطع يده لاجل أولاده هذه العاطفه من الحب التي تفسد....أو كان حاكم وفي ذالك الزمان الذي كان قبل أن يصل لسيادة الحكم كان هناك من أذاه ..ووصلة بعد هذه الحياة لمنصب الحاكم وأتا بهذا الذي أذاه بأن ينصره على من ظلمه فهل يستسلم لكره وينصر الظالم على الممظلوم أم يتبع الحق وهوالواجب...
      {هناك أستعباد حقيقي أذا أستعبد الفرد الحب والكره في أحكامه...ولا أنكر هذا الحب له قنواته والكره أيظآ ولا يدخل هذا في أحكام تطلق...... وكل حكم ينبع من العقل لا من العاطفه}....سلامي
      ....عناد
      {حزب الله هم الغالبون}
    • الواجب...بعيدا عن الكره والحب...هل بامكاني القيام به اصلا؟؟؟

      اي عمل نقوم به اصلا..يكون لاحد سببين..(1)اما حبنا لذلك الشيء يجعلنا نفعله ونبدع فيه و نستمتع به.. واي عمل نعمله بصدق...يلاقي ناجحا اذا كانت النية خالصة وصادقه...
      (2)الاعمال المجبرين على القيام بها...كيف نعلمها اصلا و احنا ما نريد نعملها... و اذا عملناهااا..ما نخلص فيهااا...فما هي النتيجه اصلا؟؟؟
      لذلك يجب التذكير انه الواحد منا يجب عليه..ان يحتسب كل اعمااااله عند الله تعالى... و بتلك الطريقه...لن يضيع عمله سدى...و لا تحقر عملك الصغير الغير محبب لك...فلربما عملك ذاك...يكون سببا لنجاحك فالدنيا و الاخرة...ان شاء الله...


    • فهل نشجع على الكره، ولا يصبح هناك امتياز للمعروف أو الأخلاق..؟..



      الانسان إذا جعلك تكرهه، فإنك تكرهه بسبب بعض التصرفات التي آذتك بصورة شخصية دون اهتمام منه أو اعتذار

      ثم من أجل أن يهينك أكثر، ويستحقرك.. يستخدم عملك أو وظيفتك.. لكي تنصفه.. برغم تصرفه غير الخلوق..

      أعتقد، إذا سمحنا له أن يفعل. فإننا نجعل العدالة مائله..

      لأن لكل فعل رد فعل يساوي في القوه، ويختلف معه في الاتجاه.. ولذلك..

      فإذا كان بينك وبينه معاداه، أو أنه ظلمك أو أجبرك على كرهه، فواقع الحال والقسط بحق العدل

      أن تقوم بتحويل طلبه لمن ينوب عنك.. حتى لا يصبح من السهل الطعن فيك بسبب مشاعرك..

      وهكذا نقيسها على باقي الامور.. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب..

      فإذا حكمت، فإنك قد تتنازل لكي لا يقال عنك بأنك ظلمته أو استرددت حقك منه.. أو قد تقصر عليه حقه

      والمشاعر الإنسانيه، لها كل التدخل في أعمال العقل.. لأنها المرجعية الموثقه..

      والقرآن يخاطب المسلمين بقلوبهم ومشاعرهم.. ويدعوهم إلى التفكر والتدبر..

      والله أعلم..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الواجب...بعيدا عن الكره والحب...هل بامكاني القيام به اصلا؟؟؟
      سأجيب على هذا السؤال ياأختي شمس.
      الواجب مبني على الحق والقواعد الإلهيه الدستور الذي يمتلكه الحق في أتخاذ الحكم ولذالك فعل الحكم لا يمكن أن يصدر من كره أو حب...ممكن أن نحب الواجب ولاكن لا يمكن الأحتكام بلمحبه في أي أمر ...وفي طرحك وضعتي خلط بين( حب الواجب أو كره وبين أتخاذ الحكم عن واجب)وهذا الخلط التي وقتي به ياأختي...وإني لست ضد حب الواجب ولاكن ضد أصدار الحكم بواسطة الحب أوالكره....وأذا كان نطق الحكم بوسطة الحب أو الكره سيصبح الحكم من باب أستهواء الشي صائب أو خاطئ.
      {حزب الله هم الغالبون}

    • أعتقد، إذا سمحنا له أن يفعل. فإننا نجعل العدالة مائله..

      لأن لكل فعل رد فعل يساوي في القوه، ويختلف معه في الاتجاه.. ولذلك..


      فإذا كان بينك وبينه معاداه، أو أنه ظلمك أو أجبرك على كرهه، فواقع الحال والقسط بحق العدل

      أن تقوم بتحويل طلبه لمن ينوب عنك.. حتى لا يصبح من السهل الطعن فيك بسبب مشاعرك..

      وهكذا نقيسها على باقي الامور.. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب.. =هذا كلامك وأثبات على أن الكره يجب أن لا يدخل في الحكم بل الواجب وكلامك يدل على الواجب ...وإني لست ضد حب والكره في الواجب ولاكن ضد العمل بلكره في الحكم أو بلحب
      .سلامي
      ....عناد
      {حزب الله هم الغالبون}


    • لحظه أخوي عناد..

      وين أنت وين أنا؟


      أخبرك.. لابأس من العدل والعداله..

      ولكن هناك دور لمشاعرنا في تقرير قراراتنا التي نتخذها فيمن حولنا..

      فالواجب أن ننظر إلى صفة الانسان الذي أمامنا.. لا نغش لا نخدع، ولا نظلم..

      ولكن لا نتجاهل سوء تصرفاته


      فما يحدث هذه الأيام، أن المسئ يجازى بالعدل، والشخص المحسن او الطيب يجازى بالإهمال

      لأنه طيب لا بأس سيسامحنا، هو أفضل من تلك الشخصية التي تفعل السوء وغيرها من المبررات

      أتمنى أن يكون اتضح ردي..


      كل التحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أختي عيون هند أنتي الحين خلطي الموضوع بشكل غريب .....ولاكن ردي هو الواجب لا يخلط بلحب والكره هذا لب موضوعي...أما في موضوعك طرح أخر ومختلف يأخذ الخصمين كأساس وأحوالهم ... ولاكن موضوعي يأخذ الاسلوب الصحيح للحاكم بين الاطراف ولأسلوب في الحكم وهوالواجب الخالي من الحب أو الكره . .سلامي
      ...عناد
      {حزب الله هم الغالبون}
    • عناد55 كتب:

      أختي عيون هند أنتي الحين خلطي الموضوع بشكل غريب .....ولاكن ردي هو الواجب لا يخلط بلحب والكره هذا لب موضوعي...أما في لب موضوعك له تفرعات عده لا تقاس مثل مانطقتي به... قياس فعل المسئ هل يستحق العقاب أم هو مسأله بين فردين لا أحد يريد منهما التصعيد...مثل قصة الرسول الأعظم وبين اليهودي وما حدث من أسأه من قبل اليهودي لرسولنا العظيم الذي كان من الرسول عليه السلام أن لا يرجع الأسائه بمثلها حتى صار أن دخل اليهودي الأسلام بما كان من خلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم...وهكذا تتعدد الأسئات ولذالك طرح الأسأه بمعنها وليست عرضيه كطرحك في الموضوعك...وشكرآ..سلامي
      ...عناد



      يالله.. صراحة متعب النقاش..

      أخوي عناد، فكر شوي..

      متى يتدخل الكره والحب في الحكم؟ عندما يصبح هنا دور لأي منهما في نفسية الشخص المتلقي..

      وعلى ذلك، فنحن نحكم بين أصدقاءنا بناء على المساواه والعدل والواجب، أم بين شخصياتهم والواقع

      هناك تأثير وهناك دور لحديث الانسان وأسلوبه في الوصول إلى غايته وهدفه

      ماذكرته أنت.. كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم، حامل الرسالة النبويه الشريفه واليهودي

      ولو كان بين مسلم، ورجل من ديانة أخرى.. فأيضاً هناك مساحة من الصفح..

      وبالرغم من ذلك فلو تحدثنا عن العدل والواجب .. لكان في صالح الرسول.. صلى الله عليه وسلم، ولكنه بسبب شخصيته

      استطاع أن يغير من أفكار اليهودي..


      اليوم نتحدث عن شخصيتين مسلمتين،

      وهنا نتذكر المنافقين، والمسلمين..

      وهذه قصص أخرى تطول، فيا أخي..

      الواجب أن تعود إلى قلبك قبل أن تحكم في شئ، ولذلك.. لا يستطيع العقل أن يتحمل كلفة الحكم

      وليس بالعقل وحده تدار الامور.. هنا مربط الفرس، هناك تأثير لمشاعرنا دون أن ندري، تغير من قراراتنا..


      هل استطعنا الوصول إلى نقطة اتفاق؟؟!!
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • تختلف الحالات تبعاً لإختلاف المواقف
      لكن على الأعم أرى منطقية في كلامك أخي عناد حيث لا نخلط الأمور في بعضها
      الواجب يظل واجب ، والأمور والمشاعر الشخصية تقع جانباً من مقتضى عدم هيمنة العاطفة على الموقف
      على سبيل المثال عندما يحدث موقف ما بيني وبين طالبة صديقة أخت وتكون هي المخطئة
      فتظن أن فعلتها سيترتب عليها قرار أو معطيات سلبية من قبلي كردة فعل على الموقف
      فيأتي تصرفي أو تقييمي للدرجة أو ردة فعلي موضوعية فلا خلط للامور
      وليس ذلك بضعف او سلبية بل حتى لايصبح في ردة فعلي ضبابية وهيمنة للغضب
      وأستاء من نفسي فيما بعد ، الواجب يأخذ مجراه وحقه من التنفيذ بأمانة والأمور الأخرى تعالج على حدة .
      [SIGPIC][/SIGPIC]


    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      أخي عناد، أختي زهر مكة..

      أسعد الله صباحكما..

      مازلت أصر على أن القوانين الحرفيه، أو المواد القانونيه بشكل عام لا يتم الحكم فيها بشكل صحيح بدون تدخل المشاعر..

      وأنه من الواجب أن يتصف الانسان بصفات حسنه لكي يحصل على أحكام تسهيلية..

      وأن هناك تأثير لأخلاق وصفات الشخص الآخر عندما نقرر أن نمنح العداله..

      فمثلاً: طالبه اعتادت أن تقوم بأعمال تخريبيه ومؤذيه للطالبات في المدرسة والمعلمات، إذا اشتبكت مع فتاة أخرى..

      فإننا سوف نمنح الأخرى لفت نظر، بينما نعطي الطالبه المؤذيه تنبيه حاد مع إخطار لأحد الوالدين..

      إن مطالبتهما للعدالة كان متساوي في هذه النقطه، ولكن السجل الأخلاقي أثر في حكمنا.. وعلى هذا..

      ولهذا فإن الأغلب في هذه الأيام استخدام الحواسيب أو النظام الالكتروني في توجيه الانذارات الوظيفيه..

      هذه طبيعة إنسانية وبشريه، وأعتقد أنها سليمة جداً..

      هناك الواجب.. ولكن صفة الشخص المقابل لنا وأسلوبه يحدد صلاحيات استخداماتنا لهذه الواجبات..

      وهو رأي شخصي.. :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      بسم الله الرحمن الرحيم..


      أخي عناد، أختي زهر مكة..

      أسعد الله صباحكما..

      مازلت أصر على أن القوانين الحرفيه، أو المواد القانونيه بشكل عام لا يتم الحكم فيها بشكل صحيح بدون تدخل المشاعر..

      وأنه من الواجب أن يتصف الانسان بصفات حسنه لكي يحصل على أحكام تسهيلية..

      وأن هناك تأثير لأخلاق وصفات الشخص الآخر عندما نقرر أن نمنح العداله..

      فمثلاً: طالبه اعتادت أن تقوم بأعمال تخريبيه ومؤذيه للطالبات في المدرسة والمعلمات، إذا اشتبكت مع فتاة أخرى..

      فإننا سوف نمنح الأخرى لفت نظر، بينما نعطي الطالبه المؤذيه تنبيه حاد مع إخطار لأحد الوالدين..

      إن مطالبتهما للعدالة كان متساوي في هذه النقطه، ولكن السجل الأخلاقي أثر في حكمنا.. وعلى هذا..

      ولهذا فإن الأغلب في هذه الأيام استخدام الحواسيب أو النظام الالكتروني في توجيه الانذارات الوظيفيه..

      هذه طبيعة إنسانية وبشريه، وأعتقد أنها سليمة جداً..

      هناك الواجب.. ولكن صفة الشخص المقابل لنا وأسلوبه يحدد صلاحيات استخداماتنا لهذه الواجبات..

      وهو رأي شخصي.. :)

      ..
      أشاطرك الرأي عزيزتي عيون هند
      حيث عدم خلط الأمور لا يعني أن ينفُذ أحدهم من عقاب أو لفت نظر يستحقه
      كطالبة أخطأت التصرف على سبيل المثال
      ما عنيتة هو أن تقييمي لدرجاتها يأتي وفق ما أحرزت من مستوى على الصعيد التعليمي
      بينما أمر العقاب على مسلك خاطي قامت به يأتي على حده
      لأكون عادلة ولا أبخسها حقها بسبب سلوك خاطي ولكي لا أضيع جهدها .
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • نشكر الله على مروركم الكريم ياأختي زهر مكه...
      وألتفت للأخت عيون هند وأشكرمرورها ولاكن تعندها بأن الواجب يتضمن العواطف سألقي عليها قولي من الحق وهو الفصل الذي لا يعلو عليه إلا الحق إذا ضعف عقلي أمام نفسي في تأويلي هذا القول....ولها أن تؤمن بما أقول أو ترفضه فهذا شأنها ولي شأني بما أومن به .....وكثرت الجدال يضر لا ينفع أن ظهرت الدلائل.
      (لا تلتفت لحبك ولا لكراهيتك فذاك يضرك ويضر غيرك بل إلتفت للحق أي الواجب للفعل)

      أن الحياة فيها الحب والكراهيه فهذا أمر طبيعي في هذه الحياة ولاكن الأمر الغير طبيعي هو أن يسيطر على الفرد الحب أو الكراهيه...والحب والكراهيه لا تعلو على الواجب ...أى أن الواجب لا ينظر الى الحب والكراهيه بل كيف يقام الحق بأن تنصف المظلوم بأن تأخذ شي من من تحب من الناس لأنه أخذه بباطل وترجعه لصاحبه وأن كان المظلوم تكره.
      -وهذه أمثله من التاريخ الأسلامي بأن عمل الواجب لا يتضمن المشاعر...-قصة سيدنا على عليه السلام عندما رأى درعه الغائب مع اليهودي وذهبا يحتكمان مع القاضي ولاكن عندما أنعدم الشهود أصبح الدرع لليهودي ...وأيظآ فإن القضاه من يمثل أمامهم لا فرق بين مسلم أو كافر أو منافق من له الحق فله ذالك...وبهذا أليس من الظاهر بأن سيدنا علي محبوب ومع هذا الحق لا يعرف بلمشاعر ولم يحتج سيدنا علي بهذا وهو من خيرت الخلق ولاكن بعد هذه الحادثه أرجع اليهودي الدرع وأسلم بحسن القضاء بأنه لا يفرق بين أحد بمحبه أو كره.
      وحادثه أخره
      - في حرب بين المسلمين والمشركين كان عمر رضي الله عنده عندما أمتنع عن قتل أحد المشركين بسبب دين قديم فجعل أحد أخر يقاتله لكي لا يدخل مشاعره في الواجب وهو قتل المشركين فهنا الواجب عمل خالي من المشاعر ونبراس الواجب هو الحق.ولا يدخل الكره في فعل الواجب

      من آمن بقولي فله ذالك ومن لم يرضا فليأتي بما يمحق قولي....وعليكم السلام ورحمته وبركاته..
      .......عناد
      {حزب الله هم الغالبون}
    • نبسط لكم امثله لكي تكون مسألة أزاحت العواطف كلحب والكره في قرارتكم.
      1-عندما يكون يكون مسؤل له القرار في التعيين ليس عليه اعتماد الحب بأن يولي قريبه أو أحد معارفه وطبعآ تلكم من أحبائه ويجعل المحبه بأن يتعينو ويجعل صاحب الثقه بتعيين منبوذ ويكون ظالم لغيره أمام ربه يوم الحساب ويفقد عطاء ذاك المتقدم لدوله والامه الاسلاميه.{هذا الطرح في المحبه}

      2-عندما تكون مسؤل عن توظيف أناس ومن بينهم أنسان تكمن له الكره وهو أحق من من حوله من المتقدمين للوظيفه يجب أن تستعمل عقلك في أن هذا يدر للوطن والامه الاسلاميه للخير وبتالي يأتيك الله خير بما فعلت وتتجنب ظلم غيرك.{هذا الطرح في الكره}


      ==ملاحظه نعيش في الحياة الأولى لكسب الأجر للأخر وهي عباده لله عز وجل ومن تفكر بأخرته سيقدم الواجب قبل محبته أو كره.{والمحبه لله فقط...والكره لعدو الله فقط}هذا الذي أمن به.....عناد
      {حزب الله هم الغالبون}
    • يسلمووو...أخوي

      صدقت والله ... أكثر الناس الحين لا يلتفتو للحق بل للذين يحبوهم فيكونو معهم... أما الذين يكرهوهم فيصبحو ضدهم مع أنهم يعرفو انه الحق ...
      الله يعينا ع أداء الحق ...


    • بسم الله الرحمن الرحيم..

      أخي عناد..

      مرحباً، أحييك على موقفك وصدق إيمانك ويقينك..

      ولقد كنت في التباس شديد، بين تدخل العاطفه في الأفعال والتعاملات الصحيحة

      وكان أنني استمعت لشيخ دين بالأمس، عن مثل هذا الموضوع في محاضرة دينية حول "الوسطية في الإسلام"

      وكان من ذلك الوسطية في المشاعر، فلا نرفع من قدر شخص ما ونحبه محبة شديده... ولا نكره شخصاً كرهاً خالصاً..

      وعلينا الوسطيه فنحب باتزان، ونكره باتزان، ونضع مساحة بينهما.. وبهذا عندما نحتاج أن نقرر أمراً.. لا تؤثر مشاعرنا

      ولا تمنعنا محبتنا من أن نأخذ الحق من الشخص، ثم نعطيه صاحبه.


      ولقد تذكرت حينها جدالنا هذا.. وعدت أقر لك بحسن استنتاجك.. وصدق مذهبك..

      وفقك الله..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!