منقول ................
اعتدل في المشي والحركة:
يسير الناس اليوم بسرعة كبيرة كأن وراءهم من يلهب ظهورهم بالسياط, سواء أكان ذلك في أوقات العمل أو بأوقات النزهة والرياضة. إن هذا الذي يمشي في الطرقات راكضاً أو يقفز درجات السلم قفزاً, إنما يجهد قلبه ويضعفه , مهما يكن قلبه قوياً, هذا إلى أن سرعته تزيد إفراز عرقه فتزيد بذلك حاجته إلى شرب السوائل وبذلك يجهد كبده ومعدته وقلبه. فيجب على كل امرئ أن يأخذ نفسه بالاعتدال في المشي والحركة.
استعمل ملابس وأحذية مريحة:
الملابس بصورتها الحالية – للرجال والسيدات- لا يراعى فيها الجانب الصحي .. فلماذا يقضي الرجال معظم ساعات اليوم لابسين ياقات منشاة على الرقبة تعيق الدورة الدموية, ولماذا يلبسون أغطية للرأس إذا لم يكن هدفها الوقاية من البرد أو أشعة الشمس, هذا إلى أن كثير من الملابس الداخلية للسيدات ضارة بالصحة, كما أن تصميم أحذية الجنسين يؤدي إلى إجهاد الجسم بدلاً من راحته. فيجب إن نفطن إلى هذه الحقائق الأولية وأن نراجع تصميم ملابسنا وأحذيتنا في ضوئها مستعينين بالأخصائيين من الأطباء.
أرح معدتك قبل الأكل وبعده:
لا يضر المرء أن يأكل من الأطعمة ما يشاء إذا هو تناول الوجبات في المواعيد التي تعودها, وبعد أن تستريح معدته وتتهيأ للهضم. على أن يقضي ساعة على الأقل هادئاً مسترخياً عقب وجبة الغذاء. فإذا لم يستطع ذلك, فلتكن وجبته الغذاء خفيفة ولتكن وجبة المساء هي الوجبة الرئيسية.
قلل من شرب الماء:
وذلك بقدر المستطاع في الصيف والشتاء على السواء, فالإكثار من ذلك يؤدي إلى كثرة إفراز العرق. وهذا يؤدي إلى الإكثار من الشرب.
أرح معدتك بالصوم:
معدتك في حاجة إلى راحة أسبوعية ولو كانت أقوى معدة في العالم.. صم يوماً في الأسبوع لا تتناول فيه شيئاً على الإطلاق فإن لم تستطع ذلك فليكن طعامك في هذا اليوم مقصوراً على الفواكه.
لا تنم متخما بالطعام:
لا تنم أكثر مما ينبغي فهذا يسيء كثيراً إلى آلتك البشرية .. ولكي يكون نومك عميقا ممتعاً ينبغي ألا تكون معدتك متخمة بالطعام ومن هنا وجب أن نأكل قبل النوم بساعتين أو ثلاث.
ليكن تنفسك صحياً:
تعلم كيف تتنفس.. فلا تستنشق الهواء إلا وفمك مغلق, واقضِ بضع دقائق ثلاث مرات على الأقل في تمرينات خاصة بالتنفس. ولا تنم في مسكن جميع نوافذه مغلقة.
قلل من التدخين:
قلل من تدخين السجائر ما استطعت. وينبغي أن تمتنع عنها عند يقظتك من النوم مباشرة وفي نهاية اليوم, وإذا لم تستطع ذلك فراعِ أن تدخن في مكان طلق الهواء لا في مكان مغلق, فهذا يقلل إلى حد كبير أثر النيكوتين في جسمك.
لا تسرف في التعرض للشمس:
يرى كثيرون أن الإنسان كالنباتات التي لا تنمو وتزدهر إلا بالتعرض لأشعة الشمس. ولكن هذا الرأي لا أساس له من الصحة, فنحن لسنا نباتات. وصدق الحكيم القديم الذي قال: (الشمس صديقة للنبات ولكنها عدوة للإنسان)
لا تقلق لمرض عضو فيك:
لا تقلق إذا كانت معدتك أو كبدك أو أي عضو آخر من أعضاء جسمك مريضاً.. فالمرء إذا عني بنفسه ولم يجهد بدنه وعاش عيشة منظمة متزنة, تحملت الأعضاء السليمة جانباً كبيراً من العبء الملقى على العضو المريض, وعاش المرء عيشة عادية إلى ما بعد المائة.
إحذر الهم والتشاؤم:
لا تستغرق في الهموم والأحزان وعود نسك أن تعيش في اليوم الذي أنت فيه, غير مفكر في الماضي. إن الإسراف في الهم والحزن والتشاؤم لا بدّ أن يؤدي إلى تقصير العمر.
ثق بدوام الشباب:
كثيرون هم الذين يشيخون وينالهم الضعف قبل أن يجاوزوا الخامسة والثلاثين, وذلك لأنهم يوحون إلى أنفسهم بأنهم جاوزوا مرحة الشباب, احرص على أن توحي إلى نفسك ببقاء شبابك حتى آخر لحظة. وسترى انك ما زلت شاباً حتى المائة والعشرين.
اعتدل في المشي والحركة:
يسير الناس اليوم بسرعة كبيرة كأن وراءهم من يلهب ظهورهم بالسياط, سواء أكان ذلك في أوقات العمل أو بأوقات النزهة والرياضة. إن هذا الذي يمشي في الطرقات راكضاً أو يقفز درجات السلم قفزاً, إنما يجهد قلبه ويضعفه , مهما يكن قلبه قوياً, هذا إلى أن سرعته تزيد إفراز عرقه فتزيد بذلك حاجته إلى شرب السوائل وبذلك يجهد كبده ومعدته وقلبه. فيجب على كل امرئ أن يأخذ نفسه بالاعتدال في المشي والحركة.
استعمل ملابس وأحذية مريحة:
الملابس بصورتها الحالية – للرجال والسيدات- لا يراعى فيها الجانب الصحي .. فلماذا يقضي الرجال معظم ساعات اليوم لابسين ياقات منشاة على الرقبة تعيق الدورة الدموية, ولماذا يلبسون أغطية للرأس إذا لم يكن هدفها الوقاية من البرد أو أشعة الشمس, هذا إلى أن كثير من الملابس الداخلية للسيدات ضارة بالصحة, كما أن تصميم أحذية الجنسين يؤدي إلى إجهاد الجسم بدلاً من راحته. فيجب إن نفطن إلى هذه الحقائق الأولية وأن نراجع تصميم ملابسنا وأحذيتنا في ضوئها مستعينين بالأخصائيين من الأطباء.
أرح معدتك قبل الأكل وبعده:
لا يضر المرء أن يأكل من الأطعمة ما يشاء إذا هو تناول الوجبات في المواعيد التي تعودها, وبعد أن تستريح معدته وتتهيأ للهضم. على أن يقضي ساعة على الأقل هادئاً مسترخياً عقب وجبة الغذاء. فإذا لم يستطع ذلك, فلتكن وجبته الغذاء خفيفة ولتكن وجبة المساء هي الوجبة الرئيسية.
قلل من شرب الماء:
وذلك بقدر المستطاع في الصيف والشتاء على السواء, فالإكثار من ذلك يؤدي إلى كثرة إفراز العرق. وهذا يؤدي إلى الإكثار من الشرب.
أرح معدتك بالصوم:
معدتك في حاجة إلى راحة أسبوعية ولو كانت أقوى معدة في العالم.. صم يوماً في الأسبوع لا تتناول فيه شيئاً على الإطلاق فإن لم تستطع ذلك فليكن طعامك في هذا اليوم مقصوراً على الفواكه.
لا تنم متخما بالطعام:
لا تنم أكثر مما ينبغي فهذا يسيء كثيراً إلى آلتك البشرية .. ولكي يكون نومك عميقا ممتعاً ينبغي ألا تكون معدتك متخمة بالطعام ومن هنا وجب أن نأكل قبل النوم بساعتين أو ثلاث.
ليكن تنفسك صحياً:
تعلم كيف تتنفس.. فلا تستنشق الهواء إلا وفمك مغلق, واقضِ بضع دقائق ثلاث مرات على الأقل في تمرينات خاصة بالتنفس. ولا تنم في مسكن جميع نوافذه مغلقة.
قلل من التدخين:
قلل من تدخين السجائر ما استطعت. وينبغي أن تمتنع عنها عند يقظتك من النوم مباشرة وفي نهاية اليوم, وإذا لم تستطع ذلك فراعِ أن تدخن في مكان طلق الهواء لا في مكان مغلق, فهذا يقلل إلى حد كبير أثر النيكوتين في جسمك.
لا تسرف في التعرض للشمس:
يرى كثيرون أن الإنسان كالنباتات التي لا تنمو وتزدهر إلا بالتعرض لأشعة الشمس. ولكن هذا الرأي لا أساس له من الصحة, فنحن لسنا نباتات. وصدق الحكيم القديم الذي قال: (الشمس صديقة للنبات ولكنها عدوة للإنسان)
لا تقلق لمرض عضو فيك:
لا تقلق إذا كانت معدتك أو كبدك أو أي عضو آخر من أعضاء جسمك مريضاً.. فالمرء إذا عني بنفسه ولم يجهد بدنه وعاش عيشة منظمة متزنة, تحملت الأعضاء السليمة جانباً كبيراً من العبء الملقى على العضو المريض, وعاش المرء عيشة عادية إلى ما بعد المائة.
إحذر الهم والتشاؤم:
لا تستغرق في الهموم والأحزان وعود نسك أن تعيش في اليوم الذي أنت فيه, غير مفكر في الماضي. إن الإسراف في الهم والحزن والتشاؤم لا بدّ أن يؤدي إلى تقصير العمر.
ثق بدوام الشباب:
كثيرون هم الذين يشيخون وينالهم الضعف قبل أن يجاوزوا الخامسة والثلاثين, وذلك لأنهم يوحون إلى أنفسهم بأنهم جاوزوا مرحة الشباب, احرص على أن توحي إلى نفسك ببقاء شبابك حتى آخر لحظة. وسترى انك ما زلت شاباً حتى المائة والعشرين.



