النص الكامل لتعقيب مدير الجامعة العربية الذي لم ينشر .

    • النص الكامل لتعقيب مدير الجامعة العربية الذي لم ينشر .

      طلبت جريدة الشبيبة العمانية آراء بعض المسئولين والأعيان في السلطنة حول الأوضاع الأخيرة في سلطنة عمان وذلك لنشره اليوم في الصحيفة وقد شارك الدكتور موسى الكندي -مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع سلطنة عمان- بالتعقيب على الأوضاع ولكن قامت الجريدة باستقطاع بعض ما أرسله إليهم بالرغم من أن الاتفاق هو نشره دون اضافات ولا استقطاعات وفيم يلي نص التعقيب الحقيقي:

      "تمثل الأحداث الأخيرة التي مرت بها السلطنة نقطة تحول في الوعي الاجتماعي للمجتمع العماني و مؤشراً هاماً على ما يعتمل في نفوس الكثير من العمانيين من آراء حول الشأن العام عموماً. لقد ابرزت أن هناك اصواتاً لم يتم الاستماع لها بشكل جيد و امتعاضاً مكبوتاً عبر عن نفسه بالطريقة التي رأيناها. في تصوري فإن هذا الاحتجاج لم يكن ليحدث بهذه الصورة لو كانت هناك قنوات مناسبة و كافية و آليات سليمة و معتبرة للتعبير عن هذه الآراء و إحداث التغيير المطلوب. و أرى أن البلاد بحاجة إلى جملة من التوجهات غير التقليدية و البناءة، و من أهمها تطوير صلاحيات مجلس الشورى لتشمل الدور الرقابي و التشريعي، و إطلاق حرية الصحافة و الإعلام بحيث تختفي وسائل الرقابة المباشرة و غير المباشرة، و التغيير الجذري في فلسفة و أسلوب عمل الأجهزة الأمنية بحيث تتحول فعلاً إلى أجهزة لحماية البلد و أن تزول هذه الرهبة الأمنية المطبقة بحيث يستطيع الكاتب و المفكر و المواطن عموماً أن يقول رأيه في الشأن العام بدون أي خوف، و كذلك لا بد من تشكيل مجلس الوزراء بحيث يعكس الكفاءات الوطنية مع إمكانية محاسبتهم بل و تغييرهم من قبل مجلس الشورى.
      و قد مثلت الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة ملامح هامة في الاتجاه الصحيح و نأمل أن تستمر لتحقق مطالب و آمال المواطنين."
      [/SIZE]
    • نعم الكبت قد يولد الأنفجار!!! وهذا ماشاهدناه في عمان والدول العربيه مع الفارق الواضح في المطالب ولعب الأعلام دور واضح وقوي ومؤثر في الأحداث التي جرت رأينا قناه تهز سلطه بل سلطات وأتاحت للمواطن طرح مطالبه وبكل حريه وشفافيه مما زاد من شعبيتها وشفافيتها وسقطت قنوات بفشلها بكبت رأي الموطن وصوته فنهارت ونهارت أنظمه بكاملها
    • ان ما يحدث في العالم بأكمله
      يجب ان يكون عبرة للجميع
      بحيث يدرك صناع القرار ورجال الدول
      انه ليس سحابة صيف
      ولا جرذان يحركها نمل لذا ينبغي اخذ الحذر وبمعنى الكلمة.
      ان الحقائق في الأشياء ثابتة** لو بدلت صبغة الالوان والصور
      وللبيوتات من خلاقها صبغ** لا تمحى لو رماها الدهر بالغير