عذرا ياسيدي وعفوا يا مولاي ولكن ....................
سمعنا بالمكرمة السامية من لدن جلالتكم التي شملت جميع المنتسبين لجامعة السلطان قابوس ،والتي جاءت كما يلي 1000ريال لكل طالب ،3000ريال لكل موظف ،5000ريال لكل دكتور ،و300000ريال لرئيس الجامعة ،وتذكرت حينها المكارم التي تفضلت بها جلالتكم وأنعمت بها على أصحاب السعادة الولاة والقضاة والتي جعلت كل مواطن يتمنى لو كان قاضيا أو واليا ليحصل على هذا المبلغ الكبير الذي يمكن أن يعمل به الشيئي الكثير والكثير، كما أن هناك غيرها الكثير والكثير من المكارم والتي تعطى لناس دون ناس .
وللأسف أن مثل هذه المكارم لا تطول المواطن العادي .
جلالتكم مالذي ننتظره من المواطن البسيط بعد سماعه لمثل هذه المكارم ،رئيس الجامعة يحصل على 300000ريال عماني بدون قطرة عرق في ليلة وضحاها ،وبالذات في هذا الجو المشحون بالمظاهرات التي ينادي فيها المتظاهرون بالعديد من المطالب من ضمنها رفع الرواتب وتوفير الوظائف ،والمواطن البسيط أن تكرمت جلالتكم أنعمت عليه براتب أساسي أو راتبين بالكثير ومن ثم يحيا ويموت وهو حتى لا يملك نصف هذا المبلغ .
نعلم يا مولاي بأن يدكم سخية ومكارمكم كثيرة ،ولكن يا مولاي هل رئيس الجامعة أو الوالي أو القاضي وطنيتهم أكثر من باقي الشعب أم أنهم يبذلون أضعاف ما يبذله الآخرون من جهد لنقل أنهم يستحقون مثل هذه المكارم.
لا يا مولاي لا وألف لا وعذرا فأن مكارمكم هذه تؤجج نار الغضب لدى المواطنين .
ومن هنا يا مولاي ومن منطلق سعة صدركم وطيب أخلاقكم ، نضم صوتنا إلى صوت أخواننا المتظاهرين لنقول
نعم يا مولاي للتوزيع العادل للمكارم .
بقلم : ميمونة المعمري
سمعنا بالمكرمة السامية من لدن جلالتكم التي شملت جميع المنتسبين لجامعة السلطان قابوس ،والتي جاءت كما يلي 1000ريال لكل طالب ،3000ريال لكل موظف ،5000ريال لكل دكتور ،و300000ريال لرئيس الجامعة ،وتذكرت حينها المكارم التي تفضلت بها جلالتكم وأنعمت بها على أصحاب السعادة الولاة والقضاة والتي جعلت كل مواطن يتمنى لو كان قاضيا أو واليا ليحصل على هذا المبلغ الكبير الذي يمكن أن يعمل به الشيئي الكثير والكثير، كما أن هناك غيرها الكثير والكثير من المكارم والتي تعطى لناس دون ناس .
وللأسف أن مثل هذه المكارم لا تطول المواطن العادي .
جلالتكم مالذي ننتظره من المواطن البسيط بعد سماعه لمثل هذه المكارم ،رئيس الجامعة يحصل على 300000ريال عماني بدون قطرة عرق في ليلة وضحاها ،وبالذات في هذا الجو المشحون بالمظاهرات التي ينادي فيها المتظاهرون بالعديد من المطالب من ضمنها رفع الرواتب وتوفير الوظائف ،والمواطن البسيط أن تكرمت جلالتكم أنعمت عليه براتب أساسي أو راتبين بالكثير ومن ثم يحيا ويموت وهو حتى لا يملك نصف هذا المبلغ .
نعلم يا مولاي بأن يدكم سخية ومكارمكم كثيرة ،ولكن يا مولاي هل رئيس الجامعة أو الوالي أو القاضي وطنيتهم أكثر من باقي الشعب أم أنهم يبذلون أضعاف ما يبذله الآخرون من جهد لنقل أنهم يستحقون مثل هذه المكارم.
لا يا مولاي لا وألف لا وعذرا فأن مكارمكم هذه تؤجج نار الغضب لدى المواطنين .
ومن هنا يا مولاي ومن منطلق سعة صدركم وطيب أخلاقكم ، نضم صوتنا إلى صوت أخواننا المتظاهرين لنقول
نعم يا مولاي للتوزيع العادل للمكارم .
بقلم : ميمونة المعمري
: 
: 
: