مدونة إلكترونية تؤدي لربح إمرأة المانية في نزاع قضائي في عمان

    • مدونة إلكترونية تؤدي لربح إمرأة المانية في نزاع قضائي في عمان

      بسم الله الرحمن الرحيم


      صباح / مساء .. معطر بشذا الرياحين

      تناقلت مجموعة من المواقع الإلكترونية الأجنبية خبر تعرض إمرأة المانية للإحتيال من قبل شركائها العمانيين. مما أدى لربح الألمانية نزاع قضائي في المحاكم العمانية بعد ان أيدت محكمة إستئناف حكم محكمة ابتدائية بأحقية المرأة في أدوات ومعدات طبية.


      تتلخص وقائع النزاع في ان / فيرا ناوسير، المانية الجنسية .. كانت قد اقامت عيادة للإخصاب في منطقة العذيبة/ مسقط، وإتفقت مع كل من ع. خ. الشرجي وف. ج. الشكيلي على ان تقوم هي بإنشاء العيادة وتحمل جميع تكاليفها، ويقوما هما بتسجيل العيادة بإسميهما وذلك لتسهيل إجراءات التسجيل الرسمية ونظرا لكون قانون الإستثمار الأجنبي العماني يسمح للأجانب بإستثمار نسبة 70% كحد اقصى في المشاريع العمانية، وذلك مقابل حصولهما على نسبة 10% من الأرباح.

      وتم توثيق هذا الإتفاق في محرر عرفي بين المرأة وشريكيها نظرا لكون الإتفاق مخالفا للقوانين العمانية.

      وبعد مضي سنة من إنشاء العيادة وفي عام 2010م، ابلغها شريكيها بأنهما سيتقاسمان نسبة 60% من الأرباح تاركين لها الباقي، مدعين عدم احقيتها في الإعتراض واللجوء للقضاء نظرا لكون الإتفاق مخالفا للقانون العماني مما سيعرضها للمساءلة القانونيية والسجن في حال انكشاف امرها.

      عادت المرأة إلى المانيا حيث نشرت قصتها في مدونة إلكترونية قائلة: "جميع المعدات ملكي بالإضافة للأثاث. وقد قمت بدفع الإيجارات ورواتب العمال بنفسي، إلا ان شريكاي العمانيين هدداني بالمساءلة القانونيية والسجن إذا لم اغادر السلطنة بعد انتهاء تأشيرة زيارتي" وطلبت من خلال المدونة المشورة حول كيفية استعادة ممتلكاتها.

      تجاوب الكثيرون معها، وشجعها مجموعة من العمانيين على العودة إلى السلطنة والثقة في النظام القضائي العماني. وعلى إثر ذلك عادت في اكتوبر من ذات العام وقدمت شكوى لإدارة الإدعاء العام تنازع فيها شركائها على حيازة الأدوات والمعدات الموجودة في العيادة، وبعد التحقيق في الشكوى أصدر الإدعاء العام قرارا بإرجاع الأدوات والمعدات إلى مالكتها.


      الكثير من الأجانب يجهلون القوانين العمانية مما يجعلهم ضحية سهلة للغش والإحتيال، ينقلون على اثر ذلك صورة مشوهة عن التشريع والقضاء العماني بشكل خاص والمجتمع العماني بشكل عام.


      فبرأيكم اعزائي كيف يمكننا توعية زوار بلادنا العزيزة حول انظمتها واعرافها؟!!...
      وكيف نحميهم من امثال هؤلاء المحتالين ممن يستغلون جهل الاخرين؟!!...
      المجتمع العماني عرف على مر السنين بطيب اخلاقه فكيف نبقي هذه الصورة وننشرها؟!!...
      وكيف نستطيع ايقاف التشويه الذي نتعرض له احيانا في مواقع اجنبية؟!!..
      المصادر:

      gulfnews.com/news/gulf/oman/g...against-omani-
      partners-1.734866

      facebook.com/group.php?gid=133650696670719

      community.justlanded.com/en/p...Neusser/wall/1


    • بالصراحه هذي سابقه إن العمانيين يغشون ويستغلون القانون

      في العاده هم اللي ينغشون وتروح فلوسهم، ويلجؤون للقضاء ولا يتم حماية ممتلكاتهم..

      على العموم شئ جميل.. انها استعادت حقوقها كاملة بالرغم من أنها تحايلت على القانون في الأساس


      شكراً على النقل.. تحياتي..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!



    • ههههههههه عزيزتي تسألين كيف نفهم الاجانب حقوقهم ؟؟؟؟؟؟؟؟


      الواجب أن تسألي كيف نفهم المواطن العماني/العربي حقه ؟؟؟؟؟


      الحمدلله على نعمت الاسلام وليس هناك من داعي للتسائل فنادر جداً أن نجد عماني يخون أجنبي ...


      لا تحملي هماً غاليتي فالمنظمات العالمية والعربية كفلتها كــــــــــــــاملة
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • ياسيدتى الانسان هو الانسان فى بقاع العالم لابد من وجود الشرير حتى نعرف الطيب لابد من ظهور الغشاشين المرائيين حتى يثق الناس فى وجود الأوفياء الذين يظهرون وقت الحاجة اليهم انها سنة الحياة التى تسير بوجود الأضداد بل أنها لا تسير الا بوجود الأضداد فالليل يلزمه النهار والأبيض لا يظهر الا بالأسود والطيب لا نعرفه الا عندما نرى الشقى
      المهم أن يتعلم الانسان من تجاربه ، أن يحاوا الانسان ألا يعمل الا الصواب
      وشكرا