التعرف على الشخص المقابل ( وأعني الزوج والزوجة ) يقتضي وجود نقاط أساسية كي تضمن نجاح عملية التأقلم على أكمل وجه وهذه الشروط هي :
1) عدم الحرص على إيجاب أسباب الخلاف.
2) عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين في الطباع.
3) الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.
4) العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.
5) الحرص على إبراز أهم وأفضل الصفات في شخصية الشريك المقابل.
6) عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحدياً وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
7) افتراض النجاح دائماً. وعدم توقع الفشل.
وإن أكبر خطأ يقع فيه الأزواج خلال عملية التعارف بعضهما على بعض هي أنهما يعتقدان أنهما في تنافس أو صراع، وهذا الإحساس أخطر ما فيه أنه يهز نفسية الإنسان ويجعلها مضطربة ومتوجسة، مما يجعله غير قادر على التركيز ويرى السلبيات قبل الإيجابيات.
وخطر ثان لهذا الإحساس بالتنافس وهو أن كل شخص سيحاول قدر الإمكان عدم الاندماج مع الشخص الآخر اندماجاً كاملاً، ولا يتعلق به، مرجئاً هذا الأمر حتى التعرف على الشخص المقابل تعرفاً كاملاً وهذا الرفض المتكرر لعملية الاندماج والتعلق مما يفترض أن يتم طبيعياً، يكون حاجزاً نفسياً عند كل شخص تجاه الآخر، وتكون النتيجة الختامية انفصال النفوس انفصالاً تاماً يجدها كلا الطرفين أمراً هيناً.
ولكن، إذا تركت الأمور لتمر في مراحلها الطبيعية فإن النفوس ستسعى إلى الاندماج والتأقلم والسكينة، ويعين على ذلك بحث كل من الزوجين عن الإيجابيات في الطرف المقابل.
إن عملية الزواج عملية نفسية، وعلى كلا الزوجين ألا يعزف أحدهما على أوتار نفسية الآخر عزفاً خاطئاً، فإن ( النشاز ) الذي يحدث من ذلك يدمر حياتهما الزوجية كلها من حيث لا يشعران.
ولكم تحياتي
1) عدم الحرص على إيجاب أسباب الخلاف.
2) عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين في الطباع.
3) الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.
4) العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.
5) الحرص على إبراز أهم وأفضل الصفات في شخصية الشريك المقابل.
6) عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحدياً وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
7) افتراض النجاح دائماً. وعدم توقع الفشل.
وإن أكبر خطأ يقع فيه الأزواج خلال عملية التعارف بعضهما على بعض هي أنهما يعتقدان أنهما في تنافس أو صراع، وهذا الإحساس أخطر ما فيه أنه يهز نفسية الإنسان ويجعلها مضطربة ومتوجسة، مما يجعله غير قادر على التركيز ويرى السلبيات قبل الإيجابيات.
وخطر ثان لهذا الإحساس بالتنافس وهو أن كل شخص سيحاول قدر الإمكان عدم الاندماج مع الشخص الآخر اندماجاً كاملاً، ولا يتعلق به، مرجئاً هذا الأمر حتى التعرف على الشخص المقابل تعرفاً كاملاً وهذا الرفض المتكرر لعملية الاندماج والتعلق مما يفترض أن يتم طبيعياً، يكون حاجزاً نفسياً عند كل شخص تجاه الآخر، وتكون النتيجة الختامية انفصال النفوس انفصالاً تاماً يجدها كلا الطرفين أمراً هيناً.
ولكن، إذا تركت الأمور لتمر في مراحلها الطبيعية فإن النفوس ستسعى إلى الاندماج والتأقلم والسكينة، ويعين على ذلك بحث كل من الزوجين عن الإيجابيات في الطرف المقابل.
إن عملية الزواج عملية نفسية، وعلى كلا الزوجين ألا يعزف أحدهما على أوتار نفسية الآخر عزفاً خاطئاً، فإن ( النشاز ) الذي يحدث من ذلك يدمر حياتهما الزوجية كلها من حيث لا يشعران.
ولكم تحياتي
