سجيل

    • قال تعالى عز وجل{فلما جآء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود82}صق الله العظيم..سورة هود.
      هذه السورة الكريمه المنزله من الله وكل كلمه فيها لا يأتيها الباطل ولا تحريف وفي قوله تعالى{وأمطرنا عليها حجارة من سجيل} وموضوعي هنا منصب في كلمت سجيل وسجيل هي كلمه فارسيه معربه ومعنها شديد الصلابه .. وسبحان الله في أمره والكتاب منزل عربي اليس في ذالك حكمه بأن ذالك يستوجب الألتفات والتدبر لضعفاء البصيره الذين يعادو الأرض الفارسيه أي الجمهوريه الاسلاميه الإيرانيه بأن قوة الاسلام لا تكون دون الأرض الفارسيه والاراضي العربيه وهم لب وحدة الأمه الأسلاميه وإنهم هم المسؤلين في مايحصل من ضعف وخاصه قولي موجه للعرب...لأن الجمهوريه الاسلاميه الإيرانيه قد كسرت قيد الإستعباد ورفعت السلاح في وجه كفار العدل والسلام....والعرب يتفاخرون بتنازل أمام كفار العدل والسلام الذي يسموه تفاوض وهي سياسه متبعه وأسباب هذا كله أستعبادهم لضعفهم.
      (ذكرت كلمة سجيل بأنها كلمه فارسيه معربه ومعناها شديد الصلابه في كتاب قصص الانبياء لابن كثير\صفحة 134)
      وأن أصبت فمن الله وإذا أخطأت فمن ضعف عقلي أمام نفسي والشيطان وسلام عليكم ورحمته وبركاته.
      ....عناد
      {حزب الله هم الغالبون}


    • بارك الله فيك أخي عناد..

      والله إن المسلم ليس فقط في الخليج، أو إيران، لو كان مسلماً صادقاً وهو في أمريكا.. فجزاه الله كل خير.. وأنعم عليه بكل يسر..

      لا نفرق إيران عن الدول المسلمه، ولا نقول انها فارسية وليست لها في اللغة.. ويكفي أن نسمع تجويدهم في القرآن.. وعسى الله أن يفتح علينا..

      أما " سجيل" فقد بحثت في القاموس العربي ووجدتها على ما ذكرت آنفاً بأنه معربة عن الفارسية .. وأصلها..

      ترْمِيهم بحِجارة من سِجِّيل؛ وقيل: هو حجر من طين، مُعَرَّب دَخِيل، وهو سَنْكِ رَكِل


      (* قوله «وهو سنك وكل» قال القسطلاني: سنك، بفتح السين المهملة وبعد النون الساكنة كاف مكسورة. وكل، بكسر الكاف وبعدها لام) أَي حجارة وطين؛

      قال أَبو إِسحق: للناس في السِّجِّيل أَقوال، وفي التفسير أَنها من جِلٍّ وطين، وقيل من جِلٍّ وحجارة، وقال أَهل اللغة:

      هذا فارسيٌّ والعرب لا تعرف هذا؛ قال الأَزهري: والذي عندنا، والله أَعلم، أَنه إِذا كان التفسير صحيحاً فهو فارسي أُعْرِب

      لأَن الله تعالى قد ذكر هذه الحجارة في قصة قوم لوط فقال: لنُرْسِل عليهم حجارةً من طين؛ فقد بَيَّن للعرب ما عَنى بسِجِّيل.



      ثم كان لها تفسير آخر..

      قال أَبو عبيدة: من سِجِّيل، تأْويله كثيرة شديدة؛ وقال: إِن مثل ذلك قول ابن مقبل: ورَجْلةٍ يَضْرِبون البَيْضَ عن عُرُضٍ، ضَرْباً تَوَاصَتْ به الأَبْطالُ سِجِّينا


      قال: وسِجِّينٌ وسِجِّيلٌ بمعنى واحد، وقال بعضهم: سِجِّيل من أَسْجَلْته أَي أَرسلته فكأَنها مُرْسَلة عليهم؛

      قال أَبو إِسحق: وقال بعضهم سِجِّيل من أَسْجَلْت إِذا أَعطيت، وجعله من السِّجْل؛ وأَنشد بيت اللَّهَبي:مَنْ يُساجِلْني يُساجِلْ ماجدا

      وقيل مِنْ سِجِّيلٍ: كقولك مِن سِجِلٍّ أَي ما كُتِب لهم، قال: وهذا القول إِذا فُسِّر فهو أَبْيَنُها لأَن من كتاب الله تعالى دليلاً عليه،

      قال الله تعالى: كَلاَّ إِن كتاب الفُجَّار لَفِي سِجِّينٍ وما أَدراك ما سِجِّينٌ كتابٌ مَرْقومٌ؛ وسِجِّيل في معنى سِجِّين،

      المعنى أَنها حجارة مما كَتَب اللهُ تعالى أَنه يُعَذِّبهم بها؛ قال: وهذا أَحسن ما مَرَّ فيها عندي.

      الجوهري: وقوله عز وجل: حجارة من سِجِّيل؛ قالوا: حجارة من طين طُبِخَتْ بنار جهنم مكتوب فيها أَسماء القوم

      لقوله عز وجل: لنُرْسِل عليهم حجارة من طين.


      هذا مما قرأته.. وسيبقى القرآن عربياً.. لأنها إرادة الله وحكمته وإن اختلف النطق ومن الصعوبة بمكان تجاهل فرق الكلام

      بين الفارسي والعربي وافتراض اللغة المشتركه.. ولكننا إن شاء الله نعتز بديانة الاسلام وهي قالب يجمعنا ..


      لك تحياتي .. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!