[B]نعم، هي فتنة عاطفية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يطلق عليها أي مسمى آخر..[/B]
[B]
[/B]
[B]رغم وجود قلة _مندسة _عاقلة و متوازنة أو تحاول أن تكون متوازنة في هذا الواقع المجنون من حولي إلا أنني كنت أشعر دائمًا بالإرهاب الفكري ولا أعبر عن آرائي الحقيقية في هذا الموضوع الحساس جدًا عند المصريين، "الدين"..[/B]
[B]
[/B]
[B]كيف هذا و أنا أرى من حولي في الغالب مسلمين منهزمين نفسيًا فقدوا هويتهم، أو مسلمين لا يأبهون، أو مسلمين شديدي التعصب، و على الجانب الآخر مسيحيين ينتظرون دائمًا المبادرة الأولى، و أخرون شديدو العناد و التعصب لا يرضون بأي شيء على الإطلاق و يشعرون بالحاجة دائمًا إلى العيش في دور الضحية لأنه ممتع ولأنه أسهل..[/B]
[B]
[/B]
[B]لأسباب كذلك كنت أتجنب الحديث عن أسباب و طرق معالجة الجهل الديني الرهيب الذي نعيش فيه.. لا أعرف الكثير و لست أفضل من أحد، أعترف أنني جاهلة دينيًا حتى النخاع و لكنني أرغب في أن أتعلم..[/B]
[B]و لكن أنت لا تتحدث عن أشياء كهذه في مجتمع عاطفي إلى النخاع يتصرف ثم يفكر.. [/B]
أميل إلى الإعتقاد بأن الشعب المصري ليس متدينًا كما يزعم الكثير و إنما هو مرتبط عاطفيًا بدينه و هذا الكلام ينطبق على الغالبية الساحقة من المسلمين و المسيحيين، و هو أمر كان مقصود في العقود الأخيرة السابقة بعدما تدهورت المؤسسات الإسلمية و تقلص دورها و الدليل على ذلك كمثال تدهور مكانة الأزهر و تهميشه ، و بعدما أحكمت الكنيسة القبضة على المسيحيين و حددت حرياتهم كل بأمر من النظام و لأجل النظام على الناحيتين..
نتيجة لذلك أصبح مجتمعنا مشوه الهوية دينيًا، جاهلا ، لا يفقه شيئًا في أمور دينه إلا من رحم الله.
أصبحنا نستغل الدين بدلا من أن نمارسه و نتفاعل عاطفيًا و نتهور باسمه، نتهم باسمه و نعتذر عن أخطاء لم نرتكبها بإسمه أيضًا..
و أنا هنا أتكلم عن المسلمين و المسيحيين معًا، لا أتكلم عن المسلمين فقط لأنني مسلمة ولا أجد أي حساسية في الكلام عن الشأن المسيحي لأننا أصحاب أرض واحدة..
نعم، أنا أتكلم عن المصريين لأننا كنا جميعًا _كمصريين_ عشنا تحت ظل نظام واحد على نفس درجة الفساد و بنفس الهدف الإفسادي اللعين و كان الدين و الفتن الطائفية المفتعلة هي أهم و أخطر الكروت التي لعب بها النظام و مازال يلعب بها لجعل حياتنا جحيمًا أبديًا معقدًا..
لدي عدة أسئلة كانت تؤرقني دائمًا كلما طفا على السطح بعض الأحداث المفتعلة التي يحاول الجميع أن يعطيها صبغة طائفية رغم أن المصريين أبسط من أن يفكروا في فتنة طائفية:
1- بعد محاولات المسلمين المستميتة فتح أبواب التواصل و بعد سماع أصوات مسيحية عاقلة كثيرة تطالب بالتواصل و أن ما يحدث أسخف من أن نتحدث فيه و بعدما ما عرف المسئول عن كل أحداث الفتن الطائفية السابقة المفتعلة لماذا تبقى فزاعة الإسلاميين الخوف الأول و الأوحد للمسيحين في مصر؟
[B][/B]
[B][B]2- متى سينتهي الشعور المبالغ فيه بالإضطهاد و الإغتراب من مسيحيي مصر رغم إن المسلمين كمان طالع عينهم من زمان؟[/B][/B]
[B][/B]
[B][B]3- لماذا نتقابل بالأحضان و القبلات و الهلال مع الصليب يفطروا مربى و حليب بينما في حقيقة الأمر لا نصارح بعضنا البعض بأي من تحفظاتنا؟[/B][/B]
[B][B][B][/B][/B][/B]
[B][B][B][/B][/B][/B]
[B][B][B][/B][/B][/B]
[B][B][B][B]4- لماذا هذه الحساسية الشنيعة المفرطة في التعامل حتى مهما علت الأصوات الساذجة بأننا إيد واحدة رغم أن الأمر و الله ليس بهذا السوء يا مصريين؟[/B][/B][/B][/B]
نتيجة لذلك أصبح مجتمعنا مشوه الهوية دينيًا، جاهلا ، لا يفقه شيئًا في أمور دينه إلا من رحم الله.
أصبحنا نستغل الدين بدلا من أن نمارسه و نتفاعل عاطفيًا و نتهور باسمه، نتهم باسمه و نعتذر عن أخطاء لم نرتكبها بإسمه أيضًا..
و أنا هنا أتكلم عن المسلمين و المسيحيين معًا، لا أتكلم عن المسلمين فقط لأنني مسلمة ولا أجد أي حساسية في الكلام عن الشأن المسيحي لأننا أصحاب أرض واحدة..
نعم، أنا أتكلم عن المصريين لأننا كنا جميعًا _كمصريين_ عشنا تحت ظل نظام واحد على نفس درجة الفساد و بنفس الهدف الإفسادي اللعين و كان الدين و الفتن الطائفية المفتعلة هي أهم و أخطر الكروت التي لعب بها النظام و مازال يلعب بها لجعل حياتنا جحيمًا أبديًا معقدًا..
لدي عدة أسئلة كانت تؤرقني دائمًا كلما طفا على السطح بعض الأحداث المفتعلة التي يحاول الجميع أن يعطيها صبغة طائفية رغم أن المصريين أبسط من أن يفكروا في فتنة طائفية:
1- بعد محاولات المسلمين المستميتة فتح أبواب التواصل و بعد سماع أصوات مسيحية عاقلة كثيرة تطالب بالتواصل و أن ما يحدث أسخف من أن نتحدث فيه و بعدما ما عرف المسئول عن كل أحداث الفتن الطائفية السابقة المفتعلة لماذا تبقى فزاعة الإسلاميين الخوف الأول و الأوحد للمسيحين في مصر؟
[B][/B]
[B][B]2- متى سينتهي الشعور المبالغ فيه بالإضطهاد و الإغتراب من مسيحيي مصر رغم إن المسلمين كمان طالع عينهم من زمان؟[/B][/B]
[B][/B]
[B][B]3- لماذا نتقابل بالأحضان و القبلات و الهلال مع الصليب يفطروا مربى و حليب بينما في حقيقة الأمر لا نصارح بعضنا البعض بأي من تحفظاتنا؟[/B][/B]
[B][B][B][/B][/B][/B]
[B][B][B][/B][/B][/B]
[B][B][B][/B][/B][/B]
[B][B][B][B]4- لماذا هذه الحساسية الشنيعة المفرطة في التعامل حتى مهما علت الأصوات الساذجة بأننا إيد واحدة رغم أن الأمر و الله ليس بهذا السوء يا مصريين؟[/B][/B][/B][/B]
[B]
[/B]
[B]5- بعدما طرد المعتصمين من التحرير _الذي اعتبره الكثيرون من أعضاء حزب الكنبة مركز شر و بؤرة فساد و مرتع للبلطجية مؤخرًا_ شر طردة بنية المبالغة في المطالب و تعطيل حال البلد و تشويه المنظر الحضاري، لماذا يستمر المسيحيين في التظاهر بمفردهم الآن في مكان حيوي _ماسبيرو_ رغم امتناع أغلبهم عن الإنضمام للمظاهرات في البداية و رغم إعلان البابا أنه لابد لهم ألا يشاركوا؟[/B]
[B][/B]
[B][/B]
[B][/B]
[B][B]6- لماذا يستمر سقف المطالب في الإرتفاع و لماذا العناد رغم كل محاولات التسوية من كافة الجهات؟[/B][/B]
[B]5- أين أصوات المسيحيين العقلاء المتفهمين و الذين اعتصموا معنا في التحرير كأفراد رغم إعتراض الكنيسة على المشاركة في الثورة في البداية، لماذا الكلام عن فتن طائفية بعدما كنا يدًا بيدًا طيلة 18 عشرة يومًا _لم يتعرض أحد لمسيحي أو لكنيسة رغم تهيء الفرصة لذلك و الكل يشهد بهذا_ و بعدما أبهرنا العالم بطبيعة العلاقة الفريدة السمحة بين المسلمين و المسيحيين في مصر كيف نتحدث عن فتنة طائفية؟[/B]
أشعر بأنه من السخافة أن يتحدث الناس في مصر عن فتنة طائفية الآن فضلا على أن ينجرفوا إليها.. !
كما أنني لا أجد أي حرج في أن أقول بأن غالبية شكاوى و مطالب المسيحيين المعتصمين حتى الآن مبالغ فيها و غير واقعية، و التفكير بهذه الصورة الأنانية بينما الوطن كله يحترق و يمر بأزمة كبرى غير مقبول على الإطلاق مهما تعالت أصوات المنافقين و المطبطبين..
المنظر الحضاري كذلك غير لائق _يا من تتكلمون عن إعادة إعمار مصر و العجلة الإقتصادية و صورتنا أمام العالم_ فكما تم إخلاء التحرير لابد أن يتم إخلاء ماسبيرو أيضًا سواءًا بسواء، أعتقد إأنه ذا طبقت الأحكام و الأعراف لابد أن تطبق على الجميع دون محاباة أو تفضيل في المعاملة ولا أرى أي حرج في ذلك فكلنا مصريين و كلنا في مركب واحد إذا غرقت ستغرق بنا جميعًا..
في رأيي هذا الإعتصام يشبه كثيرًا تلك الإعتصامات الفئوية التي لا تقدم ولا تؤخر بل و ربما تؤدي إلى فتنة طائفية كبيرة حقيقية إذا استمرت على هذا المنوال بهذا الأسلوب الأناني العنيد الذي لا يراعي مصلحة الوطن و لا يفيد المسيحيين ولا المسلمين (المصريين)..
نحن في وقت عصيب جدًا كما يبدو للجميع و لا مجال فيه لتمييع الحقائق التي لابد أن تقال بصوت عال فتسمع و تعقل دون حساسيات أو تعصب أو مجاملة على حساب الحق..
كلمة أخيرة: التسامح و العدالة الإجتماعية و الحرية لا تعني بالضرورة الذوبان و إنكار الحقائق، فالحق أحق بأن يتبع..
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
*************************
مقال تاريخي
-لا أحبذ عن نفسي نغمة الدفاع المستميت عن الإسلام و محاولة إثبات أنه بريء مما ينسب إليه و كل هذا الهراء ، فليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل..!
و لكنني وجدت هذا المقال التاريخي لقيم مصادفة عن حقائق تاريخية واضحة كي تعلموا لماذا كتبت ما أكتب..
*************************
حال الأقباط قبل مجيء الإسلام إلي مصر "مقال تاريخي"
الأثر الديني
تعرض الأقباط في مصر قبل الفتح الإسلامي لاضطهادٍ قاسٍ على أيدي البيزنطيين، ومن ثَمَّ رأوا في القوة الإسلامية الداخلة الأمل بالخلاص مما هم فيه، فساندوها، ورحبوا بدخول المسلمين أرض مصر، لكن هذه المساندة كانت صامتة في بادئ الأمر، أي حيادية.
وشكلت انتصارات المسلمين وإخضاعهم البلاد نصرًا دينيًّا للأقباط، حيث غادر البلاد عدد كبير من البيزنطيين، ولما استقرت الأوضاع، وكانت أخبار العهدة العمرية الخاصة ببيت المقدس قد تسربت إلى مصر، لقي الأقباط من الحكم الجديد ما شعروا معه بكثير من الحرية.
ولعل أول عمل قام به عمرو بن العاص بعد استقرار الأوضاع الداخلية، الإعلان بين الناس جميعًا أن لا إكراه في الدين، وأن حرية العقيدة أمر مقدس، فلن يتعرض لأحد في حريته أو ماله بسبب دينه أو مذهبه، وخيَّرهم بين الدخول في الإسلام والبقاء على دينهم، فمن يدخل في الإسلام يكون له ما للمسلمين وعليه ما عليهم.
والواقع أن عَمْرًا انتهج سياسة المساواة الدينية بين المذهبين النصرانيين اللذين استمرا في مصر، وتذكر روايات المصادر أن كثيرًا من كنائس الملكانيين فضلوا البقاء في مصر، وأن أسقفًا ملكانيًّا بقي على مذهبه حتى مات ولم يمسه أحد بأذى، وأن البطريرك القبطي بنيامين الذي عاد إلى الإسكندرية بعد أن قضى ثلاثة عشر عامًا لاجئًا متخفيًا خشية أن يُقبَض عليه، أُعِيد إلى مركزه، وأضحى بإمكانه أن يقوم بواجباته الدينية وهو مطمئن، وكان يستقطب الناس إلى مذهبه بالحجة والإقناع، واستطاع أن يحصل على بعض الكنائس التي تركها الملكانيون بعد خروجهم وضمها إلى كنائس البطريركية، ولما عاد إلى الإسكندرية قال لأتباعه: "عدت إلى بلدي الإسكندرية، فوجدت بها أمنًا من الخوف، واطمئنانًا بعد البلاء، وقد صرف الله عنا اضطهاد الكفرة وبأسهم".
فكان من أثر الحرية الدينية والمعاملة السمحة أن أقبل كثير من الأقباط على النظر في المذاهب المختلفة، ثم انتهى أكثر هؤلاء إلى قبول الإسلام والدخول فيه.
الأثر الإداري
خلت بخروج البيزنطيين بعض الوظائف الحكومية التي كان يشغلها هؤلاء، ولأن المسلمين لم يكن لهم عهد بعدُ بالشئون الإدارية، وكان يهمهم أن تستمر الإدارة في العمل، وأن تجمع الضرائب، بغض النظر عما يختص بالعاملين في الحقل الوظيفي، فقد فتحوا أبواب العمل أمام القادرين والراغبين من الأقباط.
والمعروف أن الإدارة الإسلامية الجديدة احتفظت بثلاثة موظفين بيزنطيين في مراكز إدارية كبيرة هي حاكمية مصر السفلى وتولاها ميناس، وحاكمية منطقة الفيوم وتولاها فيلوخينوس، وحاكمية الريف الغربي وتولاها سينوتيوس.
وبفعل هيمنة الموظفين الأقباط على العمل الإداري، أضحت اللغة القبطية اللغة الرئيسية في الإدارة، فحلَّت بذلك محل اللغة اليونانية، وحافظ المسلمون على الأساليب البيزنطية في تدوين الدواوين وجمع الضرائب، فانتعشت الثقافة القبطية مجددًا، وأخذت تملأ الفراغ الذي نتج عن الخروج البيزنطي، واعتنى الأقباط بتعلم اللغة العربية؛ لأنها كانت لغة الفاتحين، واحتفظ المسلمون بقيادة الجند والقضاء.
الأثر الاقتصادي
كانت مصر تتعرض بين سنة وأخرى لضائقة اقتصادية ناتجة عن انخفاض ماء النيل، مما يسبب خللاً في المعادلة الاقتصادية، قد عانى المصريون كثيرًا من هذه الظاهرة، وقد أدرك عمرو بن العاص t ذلك فخَفَّفَ عن المصريين كثيرًا من الضرائب التي فرضها البيزنطيون عليهم. والمعروف أن الضرائب البيزنطية كانت كثيرة ومتنوعة، وتناولت معظم النشاط الاقتصادي والاجتماعي، وسوَّى بينهم في أدائها، كما أعفى بعضهم منها.
ويذكر في هذا المقام أن الخليفة كتب إلى عمرو أن يسأل المقوقس في خير وسيلة لحكم البلاد وجباية أموالها، فأشار عليه المقوقس بالشروط التالية:
- أن يستخرج خراج مصر في وقت واحد، عند فراغ الناس من زروعهم.
- أن يرفع خراجها في وقت واحد، عند فراغ أهلها من عصر كرومهم.
- أن تحفر خلجانها كل عام.
- أن تصلح جسورها وتسد ترعها.
- ألا يُختار عاملٌ ظالم لِيَلِيَ أمورها.
ونتيجة لهذه التوصيات رسم المسلمون خطة جباية الخراج، واعتنوا بهندسة الري من حفر الخلجان وإصلاح الجسور، وسد الترع وبناء مقاييس للنيل وإنشاء الأحواض والقناطر، ولعل من أشهر ما قام به عمرو، هو حفر خليج تراجان الذي يصل النيل بالبحر الأحمر، ويسهل الاتصال بالجزيرة العربية، ويؤمّن طريقًا أفضل للتجارة الشرقية، يبتدئ هذا الخليج من شمالي بابليون ويتجه شمالاً بشرق إلى بلبيس، ثم ينحرف شرقًا إلى بحيرة التمساح ليخرج من جنوبي هذه البحيرة إلى البحيرات المرة، ويبلغ البحر الأحمر عند السويس.
وكان من أثر هذه الإصلاحات أن تحسنت حالة الأقباط وزادت ثرواتهم، واطمأنوا على أرواحهم وممتلكاتهم ومستقبلهم، ونعموا بالهدوء والاستقرار، وازدادت إلفتهم بالمسلمين مع مرور الوقت، ودخل كثير منهم في الإسلام.
ويبقى أن نذكر أن الرأي السائد آنذاك، كان أن يبقى المسلمون على رباطهم لا يشغلون بالزراعة، ولا يحلُّون بالبلاد كأهلها، فلما اطمأنوا في البلاد أخذ ذلك الحظر يُرفَع عنهم، وأُبِيحَ لهم أن يمتلكوا الأراضي.
ماذا كان يحدث لمصر لو لم يأتها الفتح الإسلامي؟
الواقع أن هذا السؤال ضروري للغاية لمن يريد أن يقيّم الفتح الإسلامي لمصر تقييمًا نزيهًا مخلصًا مبرأً من الأغراض؛ لأن الفتح الإسلامي كان ذا أثر عظيم على مصر، وكان علامة فارقة في تاريخها، ليس في مصر فحسب بل في إفريقيَّة بأسرها، والباحث المنصف يرى أنه لو لم يأتِ الفتح الإسلامي لمصر لظلت:
1- خاضعة للدولة البيزنطية تُعاني من الاضطهاد والظلم إلى ما شاء الله، ولهجر أبناؤها أرضها فخربت، ودبَّت المجاعات وعصفت بأهلها، ولتداولت عليها أيدي الدول الاستعمارية الظالمة يتخطّفها مستعمر من مستعمر، يذيقونها العذاب ألوانًا، وينهبون خيراتها ويخربونها ليعمروا أوطانهم، ولتجرع المصريون كأس المهانة والذل، ولانتهى بهم الحال إلى بيع أبنائهم وأعراضهم ليسددوا الضرائب الجائرة، واستمر القتل والسجن والتعذيب والفتنة في عقيدتهم إكراهًا لهم على اتباع ديانة غيرهم، ثم يكون المصير النهائي للجميع: النار؛ النار للمُكْرِهِ الروماني والمُكْرَهِ المصري على حدٍّ سواء؛ جزاءً على الكفر والشرك بالله (عز وجل)، ولكن الإسلام أتاها فأضاء جنباتها بنوره، وأنقذ أبناءها من وَهْدة الكفر ورفعهم إلى قمة الإيمان السامقة، كما حماها من الاستعمار قرونًا عديدة نَعِمَتْ خلالها بسماحة الإسلام.
2- لو لم يأتِ الإسلام لحُرِمَ الأقباط من ممارسة شعائرهم الدينية وحقوقهم، ولظل الإسلام قابعًا في الجزيرة العربية، ولم يستضئ بنوره أهل إفريقيَّة وبلاد الأندلس.
3– أو لأصبحت مصر بؤرة من بؤر محاربة الإسلام (أما اليوم فهي شعلة من مشاعل نصرة الإسلام ونشره في العالم أجمع)، ولحُرِمَ أبناؤها من ثواب الرباط إلى يوم القيامة.
وخلاصة القول: لو لم يأتِ الإسلام لظلت مصر ميتة بين الأحياء.
المصدر : عالم افتراضي
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions