يوم السبت القادم تشهد مصر حدثا فريدا هو الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة و التى تحاول الحد من مدد الرئاسة و تخفف من شروط الترشح للرئاسة و بصرف النظر عن راى الشخصى في الاستفتاء فإنى سعيد بهذه التجرية الجديدة على مصر فلأول مرة ندخل استفتاء و نحن لا نعرف نتيجة الاستفتاء فالشعب منقسم بين مؤيد للتعديلات و بين من يريدون ان يضعوا دستورا جديدا يتفق مع التطلعات المشروعة لمرحلة ما بعد الثورة
و لمصر ان تفخر بهذه الايام ايا كانت نتيجة الاستفتاء و للشعب ان يقدر مسئولية قراره اليوم فما سيحدث لمصر غدا سيكون هو نتيجة اراء المصريين اما السلبية فنحن فقط من سيتحمل مسئوليتها يجب ان نذهب للصندوق و يجب ان نفكرر وان نقرر ما نريد سواء بالموافقة او الرفض يجب ان يكون لنا صوت و مشاركة ثم علينا تقبل النتيجة ايا كانت مع او ضد رغبة البعض و يجب ان نفهم انه اذا ما كانت النتيجة ليست في صالح البعض فهذه هى الديموقراطية و هذه هى الحرية و علينا ان نتقبل ان نكون في الجانب الخاسر ما دامت الاغلبية قررت الرأى الاخر